الاثنين، 28 يونيو 2010



القردة تشن الحروب ايضا

الصفات المشتركة بين القرد والانسان كثيرة أخرها تشابه طقوس الموت وأحدثها دراسة علمية تقول ان القردة تخوض الحروب المنظمة تماما مثل البشر‏,‏

وانها تتشارك مع الإنسان في الدافع لاحتلال الأرض‏. ‏ وشن الحروب المنظمة علي المجموعات الأخري للسيطرة علي مواردها‏,‏ وأشارت الدراسة ـ التي أعدها جون ميتاني‏,‏ الباحث في علوم الحيوانات بجامعة ميتشيجان الأمريكية‏,‏ بعد مراقبة مجموعات كبيرة من القرود في محمية كيبالا الأوغندية ـ الي أن هذا العمل يجري بتنسيق مشترك بين أفراد المجموعات‏,‏ علي غرار ما يفعل البشر‏.‏ وقال ميتاني‏:‏ كنا نعرف منذ زمن بعيد أن القردة يمكن لها أن تقتل قردة أخري‏.‏ وأعرب ميتاني عن دهشته لارتفاع معدلات القتل خلال المعارك بين مجموعات القردة‏,‏ وقال إن نسب الضحايا مقارنة بأعداد السكان تفوق بشكل كبير معدلات القتلي في الحروب بين البشر‏.‏


القردة تشن الحروب ايضا

الصفات المشتركة بين القرد والانسان كثيرة أخرها تشابه طقوس الموت وأحدثها دراسة علمية تقول ان القردة تخوض الحروب المنظمة تماما مثل البشر‏,‏

وانها تتشارك مع الإنسان في الدافع لاحتلال الأرض‏. ‏ وشن الحروب المنظمة علي المجموعات الأخري للسيطرة علي مواردها‏,‏ وأشارت الدراسة ـ التي أعدها جون ميتاني‏,‏ الباحث في علوم الحيوانات بجامعة ميتشيجان الأمريكية‏,‏ بعد مراقبة مجموعات كبيرة من القرود في محمية كيبالا الأوغندية ـ الي أن هذا العمل يجري بتنسيق مشترك بين أفراد المجموعات‏,‏ علي غرار ما يفعل البشر‏.‏ وقال ميتاني‏:‏ كنا نعرف منذ زمن بعيد أن القردة يمكن لها أن تقتل قردة أخري‏.‏ وأعرب ميتاني عن دهشته لارتفاع معدلات القتل خلال المعارك بين مجموعات القردة‏,‏ وقال إن نسب الضحايا مقارنة بأعداد السكان تفوق بشكل كبير معدلات القتلي في الحروب بين البشر‏.‏

الخميس، 24 يونيو 2010

عبد القادر أنيس
abdelkadermalek@live.fr
الحوار المتمدن - العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15
المحور: حقوق الانسان
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع Bookmark and Share

تبنى مجلس وزراء خارجية منظمة مؤتمر العالم الإسلامي هذا الإعلان في القاهرة يوم 5 أغسطس 1990
http://www1.umn.edu/humanrts/arab/a004.html
جاء في الديباجة:
((تأكيدا للدور الحضاري والتاريخي للأمة الإسلامية التي جعلها الله خير أمة أورثت البشرية حضارة عالمية متوازنة ربطت الدنيا بالآخرة وجمعت بين العلم والإيمان، وما يرجى أن تقوم به هذه الأمة اليوم لهداية البشرية الحائرة بين التيارات والمذاهب المتناقضة وتقديم الحلول لمشكلات الحضارة المادية المزمنة)).
ولا يخفى على القارئ النبيه ما في هذا الكلام من غرور ونرجسية تصل حد المرض، خاصة عندما يزعم ممثلو عالم إسلامي أغلب بلدانه متخلفة في جميع الميادين وتعيش عالة على الحضارة الإنسانية ولا تنتج إلا الإرهاب، لأمتهم الإسلامية هذا الدور الخارق ((لهداية البشرية الحائرة بين التيارات والمذاهب المتناقضة وتقديم الحلول لمشكلات الحضارة المادية المزمنة)). بينما المسلمون حكومات وشعوبا هم أحوج أمم الأرض للهداية والخروج من مذاهبهم القروسطية المتناقضة وتلقي الحلول لمشكلاتهم الروحية والمادية المزمنة.
وتواصل الديباجة:
((ومساهمة في الجهود البشرية المتعلقة بحقوق الإنسان التي تهدف إلي حمايته من الاستغلال والاضطهاد وتهدف إلي تأكيد حريته وحقوقه في الحياة الكريمة التي تتفق مع الشريعة الإسلامية)).
وهذا كلام آخر موغل في الغرور والكذب على التاريخ عندما تزعم هذه الأمة صفات عصرية لا تستحقها لأنها من إبداعات الحداثة، مثل الادعاء بأن حقوق الإنسان كما صاغتها الحضارة الإنسانية الحديثة تتفق مع الشريعة الإسلامية بينما يعرف الناس أن الشريعة الإسلامية، شأنها شأن أغلب الشرائع القديمة التي اخترعها الإنسان وطبعها بطابع مقدس تلاءمت مع كل الأنظمة البشرية البغيضة من العبودية إلى الإقطاع إلى الاستعمار والاحتلال والاغتصاب والغزو.
ثم يقول محررو الإعلان والمصادقون عليه بلا حياء: ((وثقة منها بأن البشرية التي بلغت في مدارج العلم المادي شأنا بعيدا، لا تزال، وستبقى في حاجة ماسة إلي سند إيماني لحضارتها وإلي وازع ذاتي يحرس حقوقها)).
وطبعا هذا السند الإيماني لا يمكن أن يكون إلا الإسلام في نظر هؤلاء بعد أن تخلت شعوب الأرض عن هذه المزاعم الكاذبة ما عدا الحكومات الإسلامية ورجال دينها، وبينما الواقع التاريخي عندنا وعند جميع الشعوب التي هيمنت عليها الأديان يخبرنا أن البشرية لم تعرف أبدا احترام حقوق الإنسان في ظل هذه الهيمنة الدينية.
وأخيرا تختم الديباجة بهذا البهتان: (( وإيمانا بأن الحقوق الأساسية والحريات العامة في الإسلام جزء من دين المسلمين لا يملك أحد بشكل مبدئي تعطيلها كليا أو جزئيا، أو خرقها أو تجاهلها في أحكام إلهية تكليفية أنزل الله بها كتبه، وبعث بها خاتم رسله وتمم بها ما جاءت به الرسالات السماوية وأصبحت رعايتها عبادة، وإهمالها أو العدوان عليها منكرا في الدين وكل إنسان مسؤول عنها بمفرده، والأمة مسؤولة عنها بالتضامن، وأن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي تأسيسا علي ذلك تعلن ما يلي((.
من هنا أصبح واضحا أن المقصود بإخراج هذا البيان هو معارضة مواثيق حقوق الإنسان الدولية التي لا بد أن حكومات العالم الإسلامي قد رأت فيها خطرا عليها وإحراجا كبيرا لو تبنتها بدون تحفظ وبدون التخفي وراء هكذا إعلان منافق.
فهل وجدت في تاريخ الإسلام وفي شريعته حقوق أساسية وحريات عامة ماعدا حقوق الله وحقوق أولي الأمر وأوليائه وحقوق الزوج على زوجاته وحقوق السيد على عبده؟ ثم لماذا تأخر المسلمون قرونا قبل أن يعلنوا ما أعلنوا إلا كصدى لما أبدع الآخرون وهلعا من المواثيق العالمية لحقوق الإنسان ومحاولات مكشوفة للتملص من التزاماتها بهذه المواثيق بحجة أن عندنا أفضل وأن الإسلام قد سبقها في ذلك. ألا يشبه هذا الكلام المقيت، ذلك الكلام الأكثر مقتا حول احتواء النصوص الإسلامية على العلوم الحديثة مثلما برع في ذلك المفكر المغوار زغلول النجار؟
المادة 1
((أ- البشر جميعا أسرة واحدة جمعت بينهم العبودية لله والنبوة لآدم وجميع الناس متساوون في أصل الكرامة الإنسانية وفي أصل التكليف والمسؤولية دون تمييز بينهم بسبب العرق أو اللون أو اللغة أو الجنس أو المعتقد الديني أو الانتماء السياسي أو الوضع الاجتماعي أو غير ذلك من الاعتبارات. وأن العقيدة الصحيحة هي الضمان لنمو هذه الكرامة علي طريق تكامل الإنسان.
ب- أن الخلق كلهم عيال الله وأن أحبهم إليه أنفعهم لعياله وأنه لا فضل لأحد منهم علي الآخر إلا بالتقوى والعمل الصالح)). انتهى
هذه المادة الأولى في هذا الميثاق النفاق هي أبعد شيء عن حقوق الإنسان بعد أن عممت النظرة الدينية الشرق أوسطية (آدم) على باقي البشر في القارات الأخرى بالإضافة إلى تجاهل آخرين ممن لا يؤمنون بأي دين وهي نظرة انغلاقية استبدادية تعبر تعبيرا دقيقا عن العقلية الإسلامية. ولو كان مؤسسو هذا الإعلان صادقين لبدؤوا، قبل كل شيء، بإقامة هذه الأسرة الواحدة في ديارهم قبل التنطع لترويجها في العالم.
المادة 2
((أ-الحياة هبة الله وهي مكفولة لكل إنسان، وعلي الأفراد والمجتمعات والدول حماية هذا الحق من كل اعتداء عليه، ولا يجوز إزهاق روح دون مقتض شرعي.....))
لو كان محررو هذا الميثاق والمواقعون عليه صادقين مع أنفسهم ومع غيرهم لكان عليهم أولا أن يبدءوا بالاعتذار لكل البشر الذين أصيبوا في حياتهم وشرفهم وكرامتهم وطمأنينة وهم في بلدانهم بالغزوات التي دعا إليها الإسلام من أجل أسلمة وتعريب الناس بالقوة واحتلال أراضيهم واغتصابهم واسترقاقهم وجعل الذين قاوموهم أقليات ما زالت تعاني الأمرين من كل أشكال التمييز التي ما زالت تمارسها الأنظمة الإسلامية. لقد اعتذرت الأمم الأوربية عن الاستعمار واعتذرت الكنيسة الكاثوليكية عن المآسي التي تسببت فيها للبشرية. أما المسلمون فمازالوا في غيهم يعمهون.
المادة 5
((أ- الأسرة هي الأساس في بناء المجتمع، والزواج أساس تكوينها وللرجال والنساء الحق في الزواج ولا تحول دون تمتعهم بهذا الحق قيود منشؤها العرق أو اللون أو الجنسية)).
نلاحظ هنا كيف تعمد محررو الميثاق التحايل على حقوق الإنسان في هذا المجال والمرور عليها بخبث، ((ولا تحول دون تمتعهم بهذا الحق قيود منشؤها العرق أو اللون أو الجنسية)). فماذا عن القيود التي منشأها الدين الإسلامي يا سادة؟ لماذا يحق للرجل المسلم ما لا يحق للمرأة المسلمة؟ ولماذا يحق للرجل المسلم ما لا يحق للرجل غير المسلم في وطن واحد ودولة واحدة؟
بينما يقول ميثاق حقوق الإنسان العالمي: ((للرجل والمرأة، متى أدركا سن البلوغ، حق التزوج وتأسيس أسرة، دون أي قيد بسبب العرق أو الجنسية أو الدين.)). فلماذا تجنب محررو الإعلان المسلمون الإشارة إلى التمييز على أساس الدين في الإسلام؟
المادة 6
((أ-المرأة مساوية للرجل في الكرامة الإنسانية، ولها من الحق مثل ما عليها من الواجبات ولها شخصيتها المدنية وذمتها المالية المستقلة وحق الاحتفاظ باسمها ونسبها.
ب- على الرجل عبء الإنفاق علي الأسرة ومسئولية رعايتها.))
طبعا لا يخفى على القارئ الحصيف ما في هذه المادة من كذب حول المساواة في الكرامة الإنسانية بين الرجل والمرأة بينما الواقع والشرع في أغلب البلاد الإسلامية يكذب ذلك إلا تلك البلاد التي عرفت تحسنا بفضل تبنيها للعلمانية.
المادة 7
((أ- لكل طفل عند ولادته حق علي الأبوين والمجتمع والدولة في الحضانة والتربية والرعاية المادية والصحية والأدبية كما تجب حماية الجنين والأم وإعطاؤهما عناية خاصة.))
هذا الكلام التعميمي لا يفي بالغرض مقارنة بما جاء في ميثاق حقوق الإنسان... ((ولجميع الأطفال حق التمتع بذات الحماية الاجتماعية سواء ولدوا في إطار الزواج أو خارج هذا الإطار)). بينما هناك ملايين الأطفال في العالم الإسلامي يولدون خارج مؤسسة الزواج الشرعية المستندة إلى الشرع الإسلامي ويقضون حياتهم منبوذين بلا اسم ولا عنوان بعد أن سد أمامهم باب التبني والعيش في حماية أسرة تمنحهم الدفء والاسم والكرامة.
((ب- للآباء ومن يحكمهم، الحق في اختيار نوع التربية التي يريدون لأولادهم مع وجوب مراعاة مصلحتهم ومستقبلهم في ضوء القيم الأخلاقية والأحكام الشرعية)).
هذا الكلام نفاق تكذبه أحكام الشريعة الإسلامية المعمول بها والتي تحتكم إليها أغلب الأنظمة العربية والإسلامية. فالولد للفراش حسب هذه الشريعة والأولاد من تبع للأب المسلم الذي عليه أن يربيهم مسلمين مهما كانت ديانة أمهم التي ليس من حقها أن تربي أولادها على دينها ولا حتى تعريفهم به ثم يكون عليهم عند البلوغ أن يختاروا معتقدهم على بينة كما هو الحال في البلاد العلمانية التي تلتزم بحقوق الإنسان حقا.
المادة 9
((أ- طلب العلم فريضة والتعليم واجب علي المجتمع والدولة وعليها تأمين سبله ووسائله وضمان تنوعه بما يحقق مصلحة المجتمع ويتيح للإنسان معرفة دين الإسلام وحقائق الكون وتسخيرها لخير البشرية)).
((ب- من حق كل إنسان على مؤسسات التربية والتوجيه المختلفة من الأسرة والمدرسة وأجهزة الإعلام وغيرها أن تعمل على تربية الإنسان دينيا ودنيويا تربية متكاملة متوازنة تنمي شخصيته وتعزز إيمانه بالله واحترامه للحقوق والواجبات وحمايتها)).
الواقع عندنا يؤكد إفلاس هذه التربية الدينية المؤدلجة التي لا تكتفي بالجانب الروحي العبادي بل تحقن الأطفال منذ نعومة أظافرهم بتربية منغلقة إقصائية تضعهم في تضاد تام مع الآخر المختلف دينيا بل مع العالم بل تضعهم في تضاد مذهبيا وطائفيا حتى في إطار الفضاء الإسلامي وغير خاف ما لهذه التربية من آثار سلبية مدمرة.
المادة 10
((الإسلام هو دين الفطرة، ولا يجوز ممارسة أي لون من الإكراه على الإنسان أو استغلال فقره أو جهله على تغيير دينه إلي دين آخر أو إلي الإلحاد)).
التطبيل على فكرة أن الإسلام دين الفطرة بما يعني أن الإنسان يولد مسلما بطبعه، هو تعد صارخ على المعتقدات الأخرى، وعلى حق الفرد والمواطن والأسرة في اختيار دينهم بحرية. بالإضافة إلى تجريم قوانين البلدان الإسلامية للمسلم الملحد أو الراغب في تغيير دينيه باعتناق دين آخر غير الإسلام، بينما يتم تشجيع معتنقي الأديان الأخرى على اعتناق الإسلام وتحظى العمليات بكرنفالات مثيرة مضحكة.
المادة 11
((أ- يولد الإنسان حرا وليس لأحد أن يستعبده أو يذله أو يقهره أو يستغله ولا عبودية لغير الله تعالي)).
هنا أيضا كان يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي كممثلة للعالم الإسلام أن تعتذر على ما جرى تاريخيا وعلى النصوص الإسلامية التي لا تزال قائمة حول الرق وحول ملايين البشر الذين كانوا يولدون عبيدا لأن آباءهم أو أمهاتهم كانوا في وضع عبودي في البلاد الإسلامية، بل لا تزال كتب الفقه الإسلامي المقننة للاسترقاق تدرس في مؤسسات التكوين الديني في طول العالم الإسلامي وعرضه.
المادة 13
((العمل حق تكفله الدولة والمجتمع لكل قادر عليه، وللإنسان حرية اختيار العمل اللائق به مما تتحقق به مصلحته ومصلحة المجتمع، وللعامل حقه في الأمن والسلامة وفي كافة الضمانات الاجتماعية الأخرى. ولا يجوز تكليفه بما لا يطيقه، أو إكراهه، أو استغلاله، أو الإضرار به، وله -دون تمييز بين الذكر والأنثى- أن يتقاضى أجرا عادلا مقابل عمله دون تأخير وله الأجارات والعلاوات والفروقات التي يستحقها، وهو مطالب بالإخلاص والإتقان، وإذا اختلف العمال وأصحاب العمل فعلي الدولة أن تتدخل لفض النزاع ورفع الظلم وإقرار الحق والإلزام بالعدل دون تحيز)).
هنا أيضا إغفال متعمد لحق عمال البلاد الإسلامية ومختلف شرائح المجتمع في التنظيم النقابي وفي الاحتجاج والإضرابات، بينما يشير الإعلان العالمي لحقوق العمال إلى أنه ((لكل شخص حق إنشاء النقابات مع آخرين والانضمام إليها من أجل حماية مصالحه)). الكثير من الدولة العربية مازالت تمنع التنظيم النقابي والإضرابات وحتى تلك التي تبيح ذلك فهي تعمل المستحيل لعرقلته.
المادة 16
((لكل إنسان الحق في الانتفاع بثمرات إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني أو التقني. وله الحق في حماية مصالحه الأدبية والمالية العائدة له علي أن يكون هذا الإنتاج غير مناف لأحكام الشريعة)).
إن إخضاع الفكر والإبداع والفن لأحكام الشريعة يفتح الباب واسعا لكل أنواع القمع والمصادرة والملاحقة والتكفير والترهيب والإرهاب، وقد دفع الكثيرون من المبدعين في البلاد الإسلامية ثمن باهظا نفيا وسجنا وحصارا وإرهابا.
المادة 19
((أ- الناس سواسية أمام الشرع، يستوي في ذلك الحاكم والمحكوم)).
أي شرع يا سادة؟ فشرع الإسلام لا يسوي بين الناس نساء ورجالا، مسلمين وذميين مثلا وإلا توجب عليكم الإعلان صراحة عن تعطيل النصوص الشرعية المعروفة، أما المساواة بين الحاكم والمحكوم فهي من قبيل الخرافة في بلاد يفتقد فيها المواطن لكل ضمانات الدفاع عن نفسه من عدالة محايدة ومجتمع مدني حر وأحزاب حرة ونقابات وجمعيات وحريات فكرية وسياسية....
المادة 22
((أ- لكل إنسان الحق في التعبير بحرية عن رأيه بشكل لا يتعارض مع المبادئ الشرعية.
ب- لكل إنسان الحق في الدعوة إلي الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفقا لضوابط الشريعة الإسلامية.
ج- الإعلام ضرورة حيوية للمجتمع، ويحرم استغلاله وسوء استعماله والتعرض للمقدسات وكرامة الأنبياء فيه، وممارسة كل ما من شأنه الإخلال بالقيم أو إصابة المجتمع بالتفكك أو الانحلال أو الضرر أو زعزعة الاعتقاد.
د- لا يجوز إثارة الكراهية القومية والمذهبية وكل ما يؤدي إلي التحريض علي التمييز العنصري بكافة أشكاله)).
طبعا هنا يرفع مرة أخرى وأخرى سيف الاحتكام إلى المبادئ الشرعية التي تخضع لنزوات الحكام وتؤدي حتما إلى مصادرة كل هذه الحقوق وجعلها مجرد حبر على ورق.
المادة 23
((أ- الولاية أمانة يحرم الاستبداد فيها وسوء استغلالها تحريما مؤكدا ضمانا للحقوق الأساسية للإنسان.
ب- لكل إنسان حق الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كما أن له الحق في تقلد الوظائف العامة وفقا لأحكام الشريعة)).
هنا أيضا يطاح بالمبدأ وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، فما للمرأة والذمي مثلا من حقوق تختلف عما للرجل المسلم، ومازالت معظم القوانين والدساتير العربية والإسلامية مثلا تفرض تمييزا مقيتا في هذا المجال وتحرم المرأة وغير المسلم من تولي مناصب ظلت دائما حكرا على المسلمين الرجال. كذلك لا زالت الكثير من البلدان العربية خاضعة لحكم أسر توارثت السلطة أبا عن جد بغير حق إلا سلطان القوة والغلبة القروسطية، بالإضافة إلى ما نشهده من سير حثيث للجمهوريات الاستبدادية نحو توريث الآباء الرؤساء لأبنائهم.
المادة 24
((كل الحقوق والحريات المقررة في هذا الإعلان مقيدة بأحكام الشريعة الإسلامية)).
وأخيرا توجه لهذا الميثاق الضربة القاصمة الأخيرة عندما يقرر ((كل الحقوق والحريات المقررة في هذا الإعلان مقيدة بأحكام الشريعة الإسلامية)). كوننا نعرف ما تعنيه هذه الشريعة في واقع الحال عندنا.
المادة 25
((الشريعة الإسلامية هي المرجع الوحيد لتفسير أو توضيح أي مادة من مواد هذه الوثيقة)).
ويعود مسمار جحا المتمثل في الشريعة الإسلامية ليلغي كل هذه الكلام المعسول وطبعا المخول الوحيد للتفسير والتوضيح هم رجال الدين، وهو ما يعني أن هذا الإعلان ما هو إلا ذر للرماد في العيون.
أضف هذا الموضوع إلى الفيسبوك أضف هذا الموضوع إلى تويتر


تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الحوار المتمدن وإنما تعبر عن رأي أصحابها
العدد: 70987 1 - افضل مقال قرأته لهذا اليوم
2009 / 12 / 15 - 04:04
التحكم: الحوار المتمدن T.khoury

الكاتب التنويري عبدالقادر انيس
لقد افتقدناك لفترة... ولكن عدت لنا بمادة دسمة..تعجز الكلمات عن شكرك لهذه الدراسة والبحث القيم .
برأيي هذا افضل مقال قرأته لهذا اليوم....فاذا كنتم بعد غياب تعودون علينا بمثل هذه الدراسة الرائعة فلا مانع لدينا من هذا الغياب !

بوركتم وبورك قلمكم

إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 70993 2 - صباح الخير
2009 / 12 / 15 - 06:07
التحكم: الحوار المتمدن فيصل البيطار

بدأت يومي مع هذا المقال الوافي والكافي حول حقوق الإنسان المزعزمه تحت رايات الدين الإسلامي، شكرا لكم يا سيدي فقد أوضحت ماكان مخفى على البعض لعلهم يعقلون .
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71043 3 - تأييد كامل للسيد عبد القادر أنيس
2009 / 12 / 15 - 12:41
التحكم: الحوار المتمدن أحـمـد بـسـمـار

أهنئ السيد عبد القادر أنيس على هذا المقال النقدي الصحيح والكامل, والذي لا يحتاج إضافة أي حرف أو فاصلة. وكم نحتاج إلى المزيد من أمثال هذا الكاتب الواعي, في هذا الموقع بالذات, وبقية المواقع الإعلامية العربية الموجودة, حتى نتحرر من السلبيات والأخطاء التاريخية والإنسانية وخاصة القانونية والتشريعية التي تسيطر علينا من خمسة عشر قرنا, والتي تتفاقم وتتفجر أكثر وأكثر ـ مع مزيد الأسى والألم والأسف ـ في أيامنا هذه, والتي ما زالت تهيمن على شعوبنا المتعبة وتقودها في سراديب الفقر والجهل والعتمة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71050 4 - إزدواجية لا تعرف الخجل
2009 / 12 / 15 - 13:19
التحكم: الحوار المتمدن الحكيم البابلي

السيد قادر أنيس ... تحية طيبة
مقال كشاف كالعادة يثير إهتمام كل من له ضمير وإحساس بجراح هذه الأمة المُبتلية بجذام الديانات وإفرازاتها وجربها المُعدي
كل ما نلمسه من هكذا أفكار وأكاذيب وإدعائات هو وقاحة اللا خجل الذي أصبح الوجه الحقيقي للأسلام الذي ما أحسن أي شيئ أكثر من إحسانه الأصرار على تمثيل الأزدواجية وبابشع صورها !! أين حمرة خجل المقدس الذي يدعونه ؟ إذ حتى العاهرات يخجلن أحياناً لأنهن بشر !! ولكن لا يخجل من خرج من جلد البشر
إستمر سيدي في تسليط كشافك عبر الكهف الأزلي ، وليس متوقعاً أن ننجح في مساعينا اليوم، لأن الليل طويل والغابة لا زالت تملأها الذئاب
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71066 5 - رسالة قصيرة إلى عبد القادر أنيس..
2009 / 12 / 15 - 14:48
التحكم: الكاتب-ة غريب الحاج صـابـر

ما فائدة هذا النقد البناء الواضح الصارخ؟؟؟... يا سيد أنيس أنت تهز شعوبا نائمة مخدرة من قرون طويلة, ولا تطلب شيئا من سلاطينها ومشايخها, سوى الاستمرار في النوم.. كلامك أصح من الصحيح. وحتى مــصــر التي كانت مهد الحضارات, أصبحت وادي الهلوسات والطرش والعمى الفكري, غارقة في ثبات من الجمود والتعصب والعنصريات الغيبية والدينية, يقودها (الفقهاء) والسلطة بتعداد تراجعي ما قبل تاريخي, سوف يعود بها إلى ما قبل الجاهلية وراء المملكة الوهابية وأمثالها, تجذبها روائح الدولارات النفطية فقط.
كل هذا الانحدار الحضاري والتراجع الاجتماعي والوجودي, لا يبشر بأية علامة إيجابية بكل ما يتعلق بالمرأة والرجل. كل ما يتعلق بالإنسان في هذه البقعة المعتمة من العالم, ومستقبل الحريات العامة.
تحياتي وشكري لك, مع تمنياتي لك بمزيد من الصمود بوجه هذا التسونامي من الجهل واللاحضارة الإنسسانية.
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71077 6 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2009 / 12 / 15 - 15:39
التحكم: الحوار المتمدن صلاح يوسف

جاء في المادة 22: لكل إنسان الحق في الدعوة إلي الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفقا لضوابط الشريعة الإسلامية.
--------------------------------
المعروف هو ما تلاءم مع الشريعة والمنكر هو ما تجافى معها. إن خلاصة هذه المادة هي دعوة مفتوحة إجرامية لعموم المجتمع ان يقوموا بالحرب على المختلف الذي لا يؤمن بطقوس الدين مثل من يريد إفطار رمضان أو مثل من لا يقيم الصلاة أو يسخر من صعود محمد على بغلته البيضاء إلى السماء السابعة.
إن هذه المادة تجعل من المسلمين أنفسهم وحوشاً ضالة بلا قانون ولا ضمير ولا أخلاق لفرض العقيدة وبنودها وشريعتها بالقوة. أعتقد أن هذه المقالة يجب أن تترجم وترفع منها نسخة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأخرى للمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان.
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71101 7 - لماذا؟؟؟
2009 / 12 / 15 - 16:50
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر برهان

يتشدق الكثيرون ممن يدعون العلمانية ويحملون لواء الماركسية بعدائهم المعلن للاسلام
كدين انزله الله على عباده ’’’ وهم بذلك ياخذون الشريعة الاسلامية بتصرفات رجال دين
من وعاظ السلاطين ممن لايهمهم هدر حقوق الانسان وةظلم المراءة باسم الاسلام اوبتصرفات
الحكام التي يبغون فيها تثبيت حكمهم تحت اسم الشريعة ايضا ويبدو ان الاخ الكاتب ممن
ينظرون الى الاسلام كدين وايدلوجية بدون التفرقة بينه وبين هذه الشراذم المحسوبة عليه
ووفق هذا المبداء فان ذلك ينطبق على كافة النظريات التي تطبقها كافة الاديان السابقة
للاسلام كالمسيحية واليهودية وشواهد التاريخ كثيرة جدا على ذلك كما ان ذلك ينطبق على
معظم الاحزاب التي تعمل وفق ايدلوجيات ومنها الاحزاب الشيوعية التي كانت تحكم اوربا
الشرقية بالحديد والنار والقتل والاعتقال ومصادرة الحريات وتجريد الانسان من انسانيته
فهل يجوز لنا في هذه الحالة ان ناخذ الشيوعية بجريرة شاوشيسكو او ياروزلسكي او غيره
من الطغاة او حتى ستالين ,,,,اعتقد ان الانصاف يتطلب منا جميعا ان نميز بين الاسلام
كدين وبعض المسلمين السيئين كبشر وان لانسعى الى التجريح
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71119 8 - الشريعة الإسلامية
2009 / 12 / 15 - 17:50
التحكم: الحوار المتمدن شامل عبد العزيز

تحياتي لك سيدي ولجميع المشاركين / الفقرة الأخيرة كفيلة بنسف كل ما جاء في حقوق الإنسان في الإسلام لانهم يركزون على الشريعة علماً بأن هناك من هم شركاء في الوطن لا ينتمون لهذا الدين / ما معنى هذا ؟ هذا معناه أن الباقيين يكونون تحت رحمة الشريعة التي لا يؤمنون بها فكيف نطبق شريعتنا على الشركاء معنا ؟ هل بالقوة أم بالتجاهل ؟ ليس هناك حقوق في حقيقة الأمر / الحقوق الحقيقية أن يكون الجميع بغض النظر عن انتماءهم الديني سواسية كأسنان المشط بغير ذلك تعتبر الوثيقة شعارات أو تهريج
بوركت سيدي
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71130 9 - عبد القادر برهان
2009 / 12 / 15 - 18:33
التحكم: الحوار المتمدن صلاح يوسف

تحية طيبة /

أتساءل لماذا تصابون بالفزع من نقد الإسلام ؟؟؟ الكاتب طرح أمور من صميم الشريعة الإسلامية مثل تشريع ملك اليمين وهو شكل من أشكال الرق وهناك فقه العبيد حيث لا قتل الحر بالعبد وحيث عورة المرأة الحرة تختلف عن عورة الأمة. هل أصبحتم تستحون من هكذا تشريعات حتى يأتي كل لحظة شخص مسلم لا يعرف من الإسلام سوى الفاتحة والتشهد ؟؟؟؟
أبسط الأمور خذ عندك حرية الاعتقاد .. هل يوجد في الإسلام حرية أن تعتقد بدين غير الإسلام أو أن تلحد وتعيش حياتك طبيعية بين المسلمين ؟؟ أم أن ( الدين عند الله الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) ؟؟ ثم هناك الحديث الصحيح ( أحل الله القتل في ثلاثة: الثيب الزاني وقاتل النفس بغير حق والتارك لدينه المفارق للجماعة ) !!! هل ترى كم ان الإسلام لزقة وسيء وإرهابي وينتج وحوش لا يعترفون بحق الآخر في التفكير والاعتقاد ؟؟؟؟ لا تقل أن هذا عيب المسلمين. المشكلة في الإسلام نفسه!!
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71133 10 - ردود
2009 / 12 / 15 - 18:45
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر أنيس

T.khoury : شكرا لك على التشجيع. غيابي كان بسبب المرض. بعد عودتي كتبت قبل هذا المقال مقالا حول الميثاق العربي لحقوق الإنسان وهو مهزلة أخرى (أفرزتها) العقلية العربية المتخلفة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=194996
فيصل البيطار : نعم، وربما حيى الخشب.
أحـمـد بـسـمـار : شكرا على التواصل، و(لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر)، كما قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي الشابي. رغم أني قلق ومحبط من هذا الانسداد الذي طال.
الحكيم البابلي: نعم صديقي أشاركك التشاؤم والتفاؤل في نفس الوقت لكن إطلالتكم تثير في نفسي الارتياح.
غريب الحاج صـابـر : أشاركك التشاؤم. غير أني أشعر بقدر عظيم من السرور عندما أتواصل مع عقول مستنيرة في هذا الموقع ويهون في سبيل ذلك كل شيء. شكرا.
يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71134 11 - ردود أخرى
2009 / 12 / 15 - 18:48
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر أنيس

إلى عبد القادر برهان : من الخطأ الفصل بين النظرية والتطبيق. الحركات الإسلامية تصرفت على هدي دينها وسيرة أسلافها، ولا يعقل أن رجال دين مثل الغزالي أو القرضاوي وغيرهما لا يعرفان الإسلام عندما سخر حياتهما لمحاربة الفكر التقدمي والحريات والمساواة والمواطنة الكاملة بين أبناء الوطن الواحد و بين الجنسين والديمقراطية وكل المبادئ التي كانت في أصل الحضارة الحديثة. العنف والتخلف والانغلاق والتعصب والتزمت واحتكار الحقيقة من صميم الإسلام والأديان الأخرى ولكن المسيحية واليهودية قبلت بالعلمانية وبالخروج من ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة فساد التعايش السلمي عندهم. كذلك تصرفت الأحزاب اليسارية على هدي مذهبها الماركسي الذي لا يعطي الأولوية للديمقراطية والحريات، بل وتصرف ولا يزال يتصرف بعضها كحركات ثورية انقلابية من أجل الاستيلاء على السلطة وإقامة دكتاتورية البروليتاريا خارج العملية الديمقراطية والقبول بالتداول على الحكم سلميا. هؤلاء وألئك صادقون مع أصولياتهم، وهم أصوليون ما لم يخرجوا من شرنقة الانغلاق الأيديولوجي. طبعا اليسار الأوربي حفظ الدرس وعاد إلى الساحة السياسية في أثواب جديدة أما عندنا...
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71135 12 - ردود أخرى
2009 / 12 / 15 - 18:49
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر أنيس

صلاح يوسف : فكرة مراسلة كل الهيئات العالمية لكشف النفاق العربي الإسلامي جديرة بالتفكير. شخصيا قابلت مناضلين في مجالات حقوق الإنسان غربيين ودهشت لما لمسته عندهم من جهل فضيع بالخلفية الهمجية لموروثنا الثقافي، وهو ما يفسر وقوعهم فريسة الدعاية الإسلامية التي تصور لهم الإسلام وديعا بريئا كما تصور لهم الإسلاميين اللاجئين عندهم مظلومين مهضومي الحقوق إلى أن جاء 11 سبتمبر. شكرا صلاح
شامل عبد العزيز : نعم صديقي، هؤلاء يزعمون امتلاك حلول للإنسانية وهم أعجز عن إيجاد حلول محلية تشيع الأمن والسلام والتعايش بين أبناء الدين الواحد فما بالك بالأديان المختلفة.
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71172 13 - صرخة أمـل إلى عبد القادر أنيس
2009 / 12 / 15 - 20:41
التحكم: الحوار المتمدن أحـمـد بـسـمـار

شكرا لك ألف ألف مرة على هذا المقال الرائـع, الذي يكفيني أن أقرأ مثله مرة واحدة في الشهر, حتى أفتح صفحات الحوار كل صباح.. وآمل.. وأتعزى من مــآسـيـنـا.. مع تحياتي الصادقة لكل من
T. KHOURY
فيصل البيطار
الحكيم البابلي
غريب الحاج صابر
شامل عبد العزيز.. وخاصة صلاح يوسف..
وغيرهم مـمـن يغنون ويرفعون هذا الموقع إلى قمة الثقافة والتحليل وجودة الإعلام الصادق الحقيقي. هم صورة مصغرة من الأنتليجنسيا الحقيقية مع السيد عبد القادر أنيس وغيره ( وقد نسيت حتما) من الذين بجهودهم الإنسانية يرسمون آخر خطوط الأمل لأوطاننا وشعوبنا الغارقة من سنين طويلة في العتمة والجهالة والغيبيات...من يدري... مـن يـدري؟؟؟!!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الآمال المحدودة

إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71177 14 - الى من تواصل معي
2009 / 12 / 15 - 21:03
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر برهان

ياترى لماذا اقتصرت اجابتكم على ماتسمونه عيوبا في الاسلام فقط ,,, لماذا لم تجيبوني
عن المذهب الشيوعي هل ستاخذونه ايضا بما فعله ستالين من كبت للحريات ومصادرة
الراي الاخر والتي وصلت الى حد قتل بعض قادة ومفكري البلشفية مثل تروتسكي لمجرد
انهم خالفوه بالراي ,,, وهل ستعتبرون الخلل في النظرية الشيوعية وتقولون انه لايمكن
التفريق بين النظرية والتطبيق ؟؟؟ ام انكم ستتعاملون مع هذا الموضوع بمكيالين وفق
الاسلوب الحالي للامبريالية العالمية التي اصبحت حاليا قائدة الثورة الديمقراطية في العالم
اني لازلت ارى ان المنصف يجب ان يفرق بين الاسلام كدين والتصرفات البشرية للمسلمين
والا فاننا لن نختلف عن غيرنا ممن يحاربون الايدولوجيات التي تختلف معهم مهما كانت
هذه الايدولوجيات انسانية
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71262 15 - إلى عبد القادر برهان
2009 / 12 / 16 - 07:29
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر أنيس

يبدو أني أجبت عن سؤالك ولكنك لم تقرأ ردي حتى النهاية.
لقد تصرف أنصار الشيوعية في البلاد التي عرفت هذه التجربة مع مذهبهم كأنها حقيقة علمية مطلقة لا يحوز عليها الخطأ والنقد مثلها مثل الدين، كما تعالى القادة حتى بلغوا مرتبة تشبه مرتبة الأنبياء والآلهة واعتبر كلامهم مثل الوحي لا يقبل النقد والشك بل بلغوا حد العصمة، ومورس القمع على المخالفين باسم الدفاع عن العمال وعن الشعب وكان ما كان.
الواقع عندنا نحن المسلمين استعصى على التغيير لأننا قدسنا أفكارا بشرية محدودة لا تقبل التطوير (لا اجتهاد مع النص).
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71268 16 - كلمة للسيد عبد القادر برهان
2009 / 12 / 16 - 08:09
التحكم: الحوار المتمدن أحـمـد بـسـمـار

أتابع كتابة وتعليقات السيد عبد القادر برهان وتعليقاته في موقع الحوار والأخبار وإيلاف. له أحيانا تحليلات سياسية وتاريخية صائبة. وخاصة بما يتعلق بالعراق خلال الثلاثين سنة الماضية حتى اليوم. كتاباته دائما تتقاذف وتتموج ما بين حدود العلمانية والدفاع آنيا عن المعتقد الديني. كأنما هو آخر حصن عرقي وسياسي يحتمي وراءه. هذا عائد لنا جميعا. لأننا هكذا تربينا وزرع في ( مخوخنا ) منذ ولادتنا, في العائلة, في المدرسة, وفي المجتمع الذي عشنا فيه. ترعرعنا ألا حقيقة سوى في الغيبيات الدينية. ومهما تـثـقـفـنـا, يصعب علينا قبول أية حقيقة أخرى, مهما تشككنا أنها مليئة بالمغالطات والمتناقضات مع أبسط القواعد والحريات الإنسانية. لهذا أدعو السيد عبد القادر برهان, وهو المفكر الغير متعصب والمنفتح على السياسة والعالم أن يقبل كتابة عبد القادر أنيس ويحللها بكل إيجابية. مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71280 17 - الى من تواصل معي 2
2009 / 12 / 16 - 09:15
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر برهان

الاخ احمد بسمار قام بتحليلي بشكل جيد وهذا ناتج من وجهة نظري عن لقاءلتنا المستمرة
ونقاشنا الشفاف المتواصل الذي يحترم فيه راي الاخر ,,, ولكننا نختلف عادة عند جانب
الروحانيات ومنها الدين فانا كنت ولازلت ارى انه الملجاء الاخير للانسان للخروج من
واقع العلمانية القاسي الصلب الذي يقتل روح الانسان ويتركه تتقاذفه امواج متعددة
ولازلت احترم اراء الاخ احمد واتمنى عليه ان يخفف من تطرفه تجاه الاديان بشكل عام
والاسلام بشكل خاص
اما الاستاذ عبد القادر انيس فانا اشكر له تجشمه عناء الرد وخاصة في الرد 15 الذي
اكد فيه ماذكرته وان الشيوعيون =وليس الشيوعية=هم الذين اخطئوا في التطبيق مما
يعني ضرورة الفصل بين النظرية والتطبيق وارجو شاكرا ان يتقبل مني كل الاحترام و
التقدير
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71341 18 - اين هى حقوق الانسان فى العالم كله
2009 / 12 / 16 - 14:39
التحكم: الحوار المتمدن إنسان فقط

الى الاخوة الكاتب والمعلقين اين هى حقوق الانسان فى المجتمعات المسماة اسلاميةاو مسيحية اويهودية او حتى فى العلمانية والالحادية --اين هى حقوق الانسان فى الشمال وفى الجنوب فى الشرق والغرب
كل يطالب بحقوق وطنية عنصرية طائفيةتحت اسم حقوق الانسان -ان اول حق يهدر من هذه الحقوق هى عندما يولد الطفل حيث يعطى ما يسمى الجنسية للدولة الوطنية التى ولد فيها بدون اختيار منه ويظل حبيسا فى هذا السجن الكبير المسمى دولة وطنية --اين ذلك من قوانين حقوق الانسان التى تعطى الفرد الحق فى الاقامة والعمل فى اى مكان بالارض دون عوائق مما يسمى الاقامات والكفيل وغيره كما ان له حرية الانتقال دون عوائق مما يسمى تاشيرات دخول وخروج كذلك الزواج دون اذن من احد لا دولة ولا غيره
ليس فى حقوق الانسان احتكار لثروات الارض الطبيعية لصالح خمس سكان العالم والباقى يعانون الفقر والجوع
اين كتاباتكم من هذه الحريات الاساسية والمساواة والعدل بين البشر -هذه هى الحقوق الاساسية لكل انسان -انظروا المقال عن حقوق الانسان لقاسم الهيتى -فكلنا غير مؤمنين بهذه الحقوق ولكن باشياء اخرى كما ذكرت
http://tawheedmessage.blogspot.com للتفاصيل
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71347 19 - الى الاخ صلاح يوسف
2009 / 12 / 16 - 15:05
التحكم: الحوار المتمدن إنسان فقط

لا ياخى العيب كل العيب فى فى الناس اتباع الديانات كلها وليس الاسلام فقط فانا مسلم لم ولن احمل لك ضغينة او حقد لهجومك المستمر على الاسلام واتركك لله رب العالمين الذى قال - من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر - فلا تحاول التعميم لان هذه هى بدايات التعصب والحمية والعنصرية كما يعمم شيوخنا الفاسدين كلمات من امثال الغرب الكافر ...الخ
لا تهتم بالاشياء السطحية والقشور كما يهتم اغلب المثقفين بالاشياء الثانوية والقشور فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان ويتناسون الاشياء الاساسية فيه والتى تفرق بين الانسان والحيوان وهى الحق فى الحرية التى تشمل حرية الاقامة والانتقال والعمل وتكافؤ الفرص للاستفادة من الثروات الطبيعية للارض لا احتكارها لشعوب وجنسيات معينة ثم تاتى باقى الحريات من حرية التعبير والاعتقاد وخلافه كما ذكرت فى تعليقى السابق
اين المساواة بين البشر ودخل الفرد فى جزء من الارض يصل الى 35000 دولار وفى اجزاء اخرى لا يصل ال 500 دولار فى السنة
اين العدل فى ذلك اين هى اهتماماتكم وكتاباتكم عن ذلك
ارجوا ان نهتم جميعا بما يصلح حال البشرية بالفعل لا بالظاهر والقشور
شكرا
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71408 20 - إلى إنسان فقط
2009 / 12 / 16 - 18:07
التحكم: الكاتب-ة عبد القادر أنيس

من المفروض ألا نتناقش في البداهات يا أخي.
العالم الآن ينسقم إلى دولة متقدمة حققت أشواطا كبيرة في تلبية حاجات الناس فيها: حريات سياسية ونقابية وجمعوية، مشاركة في حياة البلاد، ضمان اجتماعي، رعاية الطفولة والأمومة توفير التسلية والترفيه والثقافة، الاحتكام الدوري للشعب لعطي رأيه في السلطة، يثبتها أو يعزلها، حرية التعبير والصحافة والتنظيم والإضراب والاعتقاد... وحقوق أخرى كثيرة يضيق المجال لسردها.
من جهة ثانية هناك عالم آخر، نحن فيه، متخلف وعاجزعن سد حاجاته الغذائية والمائية والدوائية وأداؤه السياسي والثقافي متدهور، وتنعدم فيه الحقوق والامتيازات السالفة الذكر ويعاني المواطنون من الاستبداد واحتكار السلطة من طرف عائلات وأحزاب.
أمام هذا الواقع هل يصح أن تخلط بين العالمين؟
ما يحركني أنا هو شعوري بضرورة التحرك لتغيير أوضاعنا المتدهورة. أما إذا كنت ترى أننا على قدم المساواة في التخلف مع دول الشمال، فهذا أمر غريب.
يبقى أن ننتبه إلى أن العالم الذي نعيش فيه ليس مثاليا مع أنه قطع أشواطا كبيرة نحو التقدم رغم الكم الهائل من الأنانيات التي ما زالت تتحكم في الناس والدول.
اللوم الكبير يقع على النائمين.
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71628 21 - الاخ عبد القادر
2009 / 12 / 17 - 13:26
التحكم: الحوار المتمدن إنسان فقط

بداية اعرفك باننى اوافقق على كل ما جاء بالمقال كواقع معاش واللوم كل اللوم فعلا على النائمين فى منطقتنا الشرق اوسطية خاصة العربية منها
واننى اؤمن بان البداية لا بد ان تكون من المتضرر
ولكن كل ما قصدته اخى الكريم هو عدم استثناء الدول المتقدمة مع انها هى التى وضعت قوانين حقوق الانسان لكنها اول من تخالفه بتقنين الهجرة والزواج والاقامة والانتقال بوضع قوانين ظالمة ضد حقوق الفرد الطبيعية التى لا يستطيع احد انكارها لا عقلا ولا دينا
هل الذى ولد ببلد فقيرة كالصومال اختار ذلك يحريته ام فرضت عليه وكذلك من ولد فى امريكا هل اختار ذلك بحريته
هل لو لم يستطع والد اوباما الهجرة لامريكا هل كان سيصبح رئيسا لهذه الدولة الكبيرة
ان ابسط حقوق الانسان التى تفرقه عن الحيوان هى ان يختار بنفسه المكان الذى يريد العيش به دون عوائق مما يسمى الجنسية والاقامات والكفيل وتاشيرات الدخول والخروج من هذه السجون التى مازلت اعتبر انها تجعلنا كقطعان الحيوانات التى يربيها اصحايها -حكامها- فى ما يسمى دولنا الوطنية مهما قلت لى ان هذا شئ بديهى لان ذلك لا يجعله هو الحق
ان الدولة الوطنية اختراع حديث بالنسبة لعمر البشرية
إرسال شكوى على هذا التعليق

العدد: 71707 22 - الى الاخ عبد القادر - تابع -التعليق السابق
2009 / 12 / 17 - 17:03
التحكم: الحوار المتمدن إنسان فقط

ارجوا ان تقرا عن نشأة الدولة الوطنية وتاريخ الكتابة والطباعة واختراع الورق ....الخ لترى ان كل ذلك تم حديثا جدا بالنسبة لعمر البشرية وان الاصل ان الارض كلها واحدة موحدة لجميع البشر وكان الانسان يعيش فى المكان الذى يريده ..لاهويات ولا جوازات سفر الى عهد قريب الا بعد اختراع الورق والطباعة
ثم ان ما اطالب به هو القضاء على الانانيات وبالتالى وما المانع من محاولة الوصول للمثالية فى العيش المشترك بيننا كبشر لان ذلك هو الذى يفرقنا عن الحيوانات
لقد ذكرت ان المتخلفين فى الشرق فشلوا فى سد حاجتهم الغذائية والمائية ولى سؤال لماذا لم يفشلوا فى تلبية احتياجاتهم من الهواء- الاوكسجين- الذى لا يستطيع اى انسان العيش بدونه دقائق معدودة ولذلك لم يجعل الله لاحد القدرة على التحكم فيه ولذا يجب علينا ان نصل ياحتياجات الانسان من الغذاء والماء لتكون كالهواء الذى نتنفسه -مساواة تامة بين البشر جميعا - لا احد يستطيع ان يحتكره لنفسه كما نحتكر الارض والغذاء والماء كل ذلك لا ينفى تقصيرنا وانانيتنا المفرطة فى الشرق وهذا سبب تخلفنا عنهم
وسوف يكون لى مقال مفصل عن ذلك ان شاء الله شكرا لك