الأحد، 20 ديسمبر 2009

عن اى حرية تتحدثون وعن اى حقوق تتكلمون

عبد السلام يحيى
abdelsalamyehia@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20
المحور: حقوق الانسان
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

تصدر قى الكتب والمجلات وعلى مواقع الانترنت وغيرها من وسائل الاعلام والمعرفة الكثير من المقالات والتحليلات عن موضوعين فى غاية الاهمية بالنسبة للانسانية جمعاء الا وهما موضوعى الحرية وحقوق الانسان
وقد تابعت كثير من هذه المقالات والتحليلات الصادرة عن معظم المثقفين ورجال الدين والسياسة خاصة فى العالم العربى والاسلامى والحقيقة لم اجد مع الاسف الشديد فى كل هذه المقالات والتحليلات الا الحرية والحقوق التى يمكن ان تعطيها جمعيات الرفق بالحيوان للحيوانات مع اسفى واعتذارى على هذا التعبير ولكن بتكملة المقالة سوف تعرفون لماذا استخدمت هذا التعبير
من المعروف علميا ان الانسان يشترك مع الحيوانات فى الكثير جدا من الصفات والخصائص ابتداء من التكاثر -الحركة التزاوج مرورا بالخواص السمعية والبصرية والتفكير والادراك والتعلم وكثير من الغرائز ....الخ والتى لا اتمكن من حصرها الان هنا
ولقد حاولت التعرف على الاشياء التى تميز الانسان عن الحيوان لم اجد الا شئ واحد رئيسى الا وهو الاحساس والادراك بالاخر البعيد وليس القريب الذى فى محيط سمعه وبصره اى الذى لا يراه بعينه ولا يسمعه باذنه وذلك ياشياء فرعية تميزه عن الحيوان الا وهى الكلام الذى يعبر عن الاسماء والافعال " اللغة " وبعدها تعلم الكتابة التى تحول الكلمات الى شئ مكتوب ومسجل يتم قرائته فى اى وقت فالانسان هو الكائن الوحيد الذى يكتب ويقرا الكتب ومع التطور التكنولوجى تم اختراع اشياء متقدمة من وسائل التسجيل والاستماع والكتابة من راديو وتلفاز وكمبيوتر ....الخ من كل الاشياء التكنولوجية التى ساعدت الانسان على التواصل والتفاعل مع الاخر حتى ولو على بعد الاف الاميال من موقع الحدث وهذا ما لم يتوفر للحيوانات ولا تدركه فالحيوان يتفاعل مع الحيوانات والكائنات التى فى محيط ومجال حواسه السمعية والبصرية فمثلا لو ان هناك قطيع من الفيلة فى مكان ما باحد القارات لا يدرى ما يحدث لابناء جنسه من قطعان الفيلة الاخرى فى الاماكن والقارات الاخرى لانه ببساطة لا يملك هذه الوسائل من لغة وكتابة وقرائة ووسائل الاستماع والمشاهدة التى وفرها الانسان لنفسه بمساعدة الخالق والذى سخر للانسان كل ما فى السموات وما فى الارض من اجل ان يحيا حياة كريمة فى هذه الارض
ان جميع الحيوانات بما فيها الانسان ولد فيها غريزيا حب الحياة وبالتالى حب النفس وبالتالى صفة الانانية " الانا" فالحيوانات كلها تتسابق وتتناحر للحصول على الغذاء ا للهم الا الام التى تربى صغارها حتى يكبرو وبعدها تنفصل عنهم وقد تتناحر معهم لاحقا للحصول على الغذاء --انظر عندما تضع الغذاء كالحبوب مثلا لقطيع من الدجاج --انظر كيف تتسابق الدجاجات للحصول على اكبر قدر من الغذاء دون التظر الى غيرها ولا الى الضعفاء والصغار منها حتى لو كانت ستموت جوعا
هذا ما يحدث فى عالم اليوم مليار جائع لا يجدون الطعام ويزداد العدد يوميا ولا يشعر بهم احد اللهم بعض المساعدات القليلة لذر الرماد فى العيون
ان اقل من خمس البشرية يسيطرون ويحتكرون اكثر من اربعة اخماس ثروات الارض الطبيعية وباقى الانسانية يعيشون تحت خط الفقر
هذا لتمسكنا بالانانية التى تنتج من الشعوبية والعنصرية والطائفية والقبلية وكلها نتائج لطاغوت العصر الحديث المسمى الدولة الوطنية التى تؤصل فى كل منا حب النفس والانانية فى صورة حب الوطن والعمل لمصلحته فقط ولتذهب باقى البشرية الى الجحيم
هذا الطاغوت هو الذى جعل كل المثقفين ورجال الدين والسياسة والمفكرين للاسف الشديد عندما ينادون بالحرية وبحقوق الانسان لا ينادون بها عمليا الا لشعوبهم ودولهم فقط وينادون بها نظريا فقط لباقى البشرية ذرا للرماد فى العيون والا فلتقولوا لى ماذا فعل العالم من اجل المليار جائع من البشر الان وماذا فعل العالم خاصة الاغنياء من اجل الفقراء --لاشئ بدليل ازدياد الجائعين والفقراء فى العالم وارجعوا الى الاحصائيات العالمية فى ذلك
ان الحريات الاساسية للانسان وحقوقه التى تفرقه عن الحيوان فى اعتقادى التى يجب تحقيقها مسبقا قبل المطالبة بتحقيق اى شئ اخر مما تطلبونه من حريات وحقوق الاتى :
1-- حرية الانسان عند البلوغ فى اختيار المكان الذى يريد الاقامة والعيش فيه فى اى مكان فى الارض يريده دون عائق مما يسمى الجنسية التى تعطى للطفل عند ولادته فى ارض دولة ما دون اختيار منه وتفرض عليه فرضا طول حياته
2-- حرية الانسان فى الانتقال لاى مكان فى الارض دون عائق مما يسمى تاشيرات الدخول والخروج التى تحول الانسان الى عبد او حيوان يباع ويشترى وهذا العائق هو الذى ادى الى احنكار شعوب معينة لثروات الارض الطبيعية والتى من المفترض عقلا ومنطقا ودينا للبشر جميعا بالتساوى بتحقيق البند الثالث الاتى
3-- حرية الانسان فى العمل والاقامة فى اى مكان فى الارض دون عوائق مما يسمى الاقامات والكفيل والكروت الصفراء والخضراء...الخ من هذه العوائق التى لا تحقق مبدا انسانى عظيم وهو تكافؤ الفرص للجميع فى العمل والاستفادة من ثروات الارض الطبيعية
هذه هى اهم الحريات التى ان لم تتحقق نكون كقطعان الحيوانات التى تقيم فى حظائر لها مسورة باسوار شائكة وغيرها " الحدود الجغرافية" هذه الحظيرة هى التى نسميها الان الدولة الوطنية --هذه الحظائر مملوكة للحكام والملوك فى دولنا الشرق اوسطية والشرق بصفة عامة ومملوكة للصفوة من الراسمالية المتوحشة فى الغرب
ليس هناك معنى لان نتكلم عن حرية التعبير والاعتقاد والعبادة والتفكير ...الخ من هذه الحريات دون تحقيق الحريات السابقة التى تخرج الانسان من الحيوانية الى الانسانية اولا وقبل كل شئ
4-- حرية انتقال الثروات والسلع بين اقاليم العالم دون عوائق مما يسمى الجمارك وهذا مرتبط بتحقيق الحريات السابقة وليس منفصلا عنها
كل ذلك طبعا فى اطار من المساواة التامة بين البشر جميعا وليس بين افراد شعب معين او مجموعة بشرية منفصلة عن الاخرى كما نطالب الان بل المساواة بين البشر جميعا فى الحقوق والواجبات فليس هناك معنى للمساواة ودخل الفرد فى مكان ما نتيجة احتكار الثروات الطبيعية يصل الى اكثر من 35000 دولار فى السنة فى حين يصل الى اقل من 300 دولار فى السنة فى اماكن اخرى كثيرة من العالم
و بعد الحرية والمساواة يأتى العدل التام بين البشر جميعا ايضا وليس الكيل بمكيالين كما يقولون بل و الكيل بالاف المكاييل كما يحدث الان فى العالم
سوف يقول من يقرأ هذا المقال هذه مثالية غير قابلة للتطبيق اقول لهم وهل مطلوب منا غير المثالية التى تفرقنا عن الحيوانات والا اصبحنا دائما نتكلم عن حقوق حيوانات لا حقوق انسان والشئ الاهم اليست هذه الحقوق مطبقة تطبيقا حرفيا داخل الدولة الوطنية وخاصة الكبيرة منها كالولايات المتحدة الامريكية المكونة من اكثر من خمسون دولة " ولاية حاليا" وكذلك روسيا الاتحادية وسابقا الاتحاد السوفيتى والصين والهند التى يتحدث شعبها اكثر من 500 لغة واخيرا الاتحاد الاوروبى
وسيسأل اخر عن الاليات ؟ اقول ان الاليات كثيرة ومتعددة فيمكن الاقتداء بالاتحاد الاوروبى اوامريكا فى الاليات والتكنواوجيا الحديثة ستساعد فى تحقيق ذلك وتحقيق الامن من ارهابيوا العصر الحديث
هذه التكنولوجيا التى يجب ان تكون عامل موحد محرر للبشرية من العبودية والفقر والجوع لا عامل لانتشار هذه الكوارث بالتضييق على الناس وحبسهم فى السجون الكبيرة المسماة الدولة الوطنية والتى هى فى اعتقادى السبب الرئيسى للحروب وما ينتج عنها من كوارث
تخيلوا معى لو وفرنا ما ينتجه العالم من اسلحة عادية واسلحة دمار شامل من اجل الحفاظ على هذا الصنم المسمى الدولة الوطنية -- لو وفرنا هذا الكم الهائل من الاموال التى تصرف على هذه الاسلحة لتنمية البشرية .... هل سيكون فقراء فى العالم وهل سيكون هناك جوعى اعتقد لا والف لا
ولنضرب مثالا بسيطا لو علمنا علم اليقين ان هناك الف او اكثر من المعتقلين ظلما فى معتقل ما هل من المنطقى ان نتركهم معتقلين ونطالب فقط بحرية التعبير والاعتقاد والعبادة والمعاملة الحسنة داخل السجن او المعتقل ونتركهم الى ان بنتهى عمرهم داخل المعتقل .. اعتقد انه ليس من المنطقى مطلقا ان نسلم باستمرار اعتقالهم ظلما ونطالب لهم بالحقوق المذكورة ونقول لهم هذه هى حقوقكم الانسانية وعليكم الاستمرار فى المعتقل الى نهاية حياتكم
المنطقى والمعقول هو المطالبة وقبل كل شئ باطلاق سراحهم وحريتهم قبل كل شئ وهذا ما يجب المطالبة به بتحريرنا من معتقلاتنا الوطنية قبل كل شئ حتى تعود لنا انسانيتنا وبعدها طالبوا بباقى الحريات والحقوق الانسانية

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

الهوية والانتماء بين الحقيقة والخيال

الهوية والانتماءغريزة انسانية فقط ام حيوانية بصفة عامة؟
من الطبيعى انه عندما يولد الانسان او الحيوان بصفة عامة بنتمى الى كل من ابويه وخاصة الام التى تقوم بارضاعه ورعايته الى ان يكبر ويشب ويعتمد على نفسه وفى اثناء هذه الفترة يتسع محيط انتمائه ليشمل الاسرة والقبيلة والطائفة.... الخ وصولا الى الانتماء الانسانى ويكتسب هويته من الاب والام والاسرة والقبيلة والطائفة والوطن ...الخ الا ان هذه الهوية والتى تشمل اللغة والعادات والتقاليد والثقافة بصفة عامة يكتسبها الانسان من المحيط الذى يعيش فيه فعادات وتقاليد الصعيد تختلف عن اهل الشمال البحرى وسكان السواحل يختلفون عن اهل المدن والمحافظات الداخلية والبدوية كمحافظات سيناء ...وهكذا وكذلك يحدث فى الحيوانات ايضا حيث يكتسب الحيوان مهاراته وعاداته من الاب والام والقطيع الذى ينتمى اليه ويعيش فيه وهذه هى ثقافة القطيع التى يشترك فيها الانسان والحيوان على السواء ولكن الانسان لكى يتميز عن الحيوان ويخرج من دائرة الحيوانية لابد ان يطور هذه الثقافة...كيف؟
ان الانتماء لبقعة من الارض التى تسمى وطنا وحبنا لها ليس معناه احتكارها ومنع الاخرين من العيش فيها والانتماء لها فالحيوانات هى التى تفعل ذلك والتجربة خير دليل على ذلك فعندما تربى قطيع من الدجاج فى مزرعة ما ثم تاتى ببعض الدجاج من مزرعة اخرى لتضعه مع القطيع الاصلى تجد انه لا يتقبلها ويقوم بضربها والاعتداء عليها وخاصة عند تقديم الغذاء لها مما يؤدى الى انطواءها فى ركن من اركان الحظيرة ويستمر الوضع على ذلك الى ان يتم التطبع بنهما رويدا بحكم الزمن والنسيان
لا بأس بحب الوطن والحنين اليه ولكن حذار من الرابطة الوطنية التى تنخفض بالانسان عن الرقى لتجعله فى مقام الحيوانات التى لها وطن وتحن اليه وتهاجر وتعود اليه فهناك حيوانات لاتعيش الا فى المناطق القطبية كالدب القطبى وحيوانات لاتعيش الا فى المناطق الحارة كالفيلة والاكثرية تعيش فى المناطق المعتدلة ..وهكذا
ولكن الانسان هو الكائن الحى الوحيد الذى يستطيع العيش فى اى مكان بالارض بما يخترعه من طرق المعيشة والاقامة كالمساكن المكيفة والملابس الشتوية وصولا الى كل الاشياء التكنولوجية الحديثة التى لا تمكنه من االعيش فقط فى اىمكان فى الارض بل فى الفضاء الخارجى
---- هل الانتماء والهوية شئ جينى وراثى :
ان الانتماء والهوية شئ مكتسب من العيش فى مكان ما وفى زمن ما ولادخل بالوراثة ولا بالجينات فى ذلك بدليل انك لو اخذت مثل طفلا عربيا منذ ولادته مباشرة والحقته باسرة انجليزية او امريكية او ايرانية... سينشأ هذا الطفل انجليزى الهوية والثقافة ومنتميا اليها او امريكيا او ايرانيا على الترتيب حسب الاسرة التى سوف يتربى معها , واتحدى اى شخص ان يحدد لى هوية اى شخص بمجرد النظر اليه او حتى تحليل دمه جينيا لانه ليس هناك جينات تفرق الانسان المصرى عن الامريكى عن السعودى ...الخ
لقد عشت زمنا طويلا بالسعودية وكان اكثر من يرانى يظن اننى باكستانى اوهندى لاول وهلة ولا يعرف اننى عربيا اومصريا الابعد التحدث معى ويتكرر ذلك الموقف كثيرا مع اخرين ومع اى جنسية
هكذا نجد ان الانتماء والهوية ليس شئ ثابت بل متغير حسب ظروف مكان الاقامة والعمل فكم من الاسر الانجليزية لو تتبعت اصولها يمكن ان تجدها هندية اوعربية وكذلك كثير من الاسر السعودية تجد جذورها مصري او عراقية او كويتية ...الخ وهكذا فى كل بلدان العالم وبالتالى هما " الهوية والانتماء " ليس شئ ثابت مقدس
---هل هناك هوية وانتماء لا يقبلان التغيير ولم ؟:
الهوية والانتماء الحقيقى الغير متغير هو الهوية الانسانية والانتماء الانسانى فالانسان لا يتميز عن الحيوان الابشئ واحد توصلت اليه بعد البحث المضنى فى مراجع كثيرة على النت وهوان الانسان هو الكائن الوحيد الذى يستطيع التواصل مع الاخر عن بعد فالحيوانات تتواصل مع بعضها فى المحيط المرئى الذى تعيش فيه ولكن لا يمكنها ان تتواصل مع الحيوانات الاخرى البعيدة عنها ولا تتبع اخبارها واحوالها بصورة مباشرة اوغير مباشرة فلا يمكن مثلا ان تستمع لاخبار الحيوانات البعيدة عنها فى نشرة اخبار مثلا او بالرواية والحديث المباشر ...ولكن ذلك التواصل والتفاعل بالاخر البعيد هو سمة الانسان الذى تميزه عن الحيوانات وخاصة بعد الاختراعات التكنولوجية الحديثة
فكما ان الانسان داخل ما يسمى الدولة الوطنية اذا اقتصرت اهتماماته على خدمة قبيلته او طائفته فقط وتحقيق مصلحتهم فقط دون الاخذ فى الاعتبار مصلحة الاخرين داخل الدولة لايعتبر مواطن او لا يصلح ان يكون مواطنا لهذه الدولة ولا منتميا لها ولا يحمل هويتها بل يكون عنصريا طائفيا ..الخ من هذه الاوصاف المذمومة التى تطلقها عليه الدولة
من هنا وبالمثل يكون الانسان الذى يهتم بخدمة ما يسمى دولته فقط وتحقيق مصالحها دون الاخرين فى هذا العالم حتى لو عانوا الفقر والجوع لا ينتمى للانسانية بشئ بل بنتمى مع الاسف الى مجتمعات الحيوانات التى تهتم بنفسها فقط ولو ماتت الحيوانات الاخرى عن بكرة ابيها المهم ان تعيش هى وتبقى هى بقانون الغابة -- البقاء للاقوى--
فكما ان الانتماء الاسرى والقبلى والطائفى لا يجب ان يفصلك عن انتماءك الوطنى كذلك يجب ان لا يفصلك انتمائك الوطنى عن انتمائك الانسانى
ولكن كيف نطبق ذلك عمليا ؟:
كيف ان النتماء الاسرى والقبلى والطائفى لا يفصلنى عن الانتماء والهوية الوطنية ذلك لا يتحقق الا باشياء اساسية هى :
1- ان افراد القبيلة او الطائفة لا يحملون جوازات سفر يتحركون بها بين اقليمهم واقاليم الدولة الوطنية الاخرى ولا يطلبون من الاخرين حمل جوازات سفر عند دخول اقليمهم وبالتالى لا توجد تأشيرات دخول وخروج بين اقاليم الوطن وهذا ما يجب ان يطبق بين وطنك وباقى الاوطان والا تحولنا الى قطعان من الحيوانات داخل حظائرها المسماه دولة وطنية وكما يحدث للحيوان لا يخرج ولا يخل من والى الحظيرة الا باذن صاحبه كذلك يحدث لنا
2- ليس هناك حدود جغرافية من الاسلاك الشائكة والاسوار وخلافه بين اقليم اى طائفة واقاليم الطوائف الاخرى بل حدود ادارية فقط على الخرائط للمساعدة فى ادارة هذه القاليم كذلك يجب ان تكون الحدود بين الاوطان ادارية فقط ولكن لايمنع ذلك من التفتيش الامنى منعا للارهاب اللعين والتى اظن انه لن يكون له وجود عند تطبيق هذه القيم السامية والتى تحقق الحرية والمساواة والعدل بين البشر
3- لا توجد قيود على تحرك افراد اى طائفة او قبيلة داخل الدولة ولا قيود على الاقامة والعمل فى اىمكان داخلها مما يحدث بين الدول بما يسمى اقامات وكفيل وكروت اقامة وتصريح عمل ...الخ وهذا ما يجب ان يطبق بين الدول الوطنية بالغاء هذه القيود الشيطانية كلها
4- لا يوجد احتكار للثروات الطبيعية داخل اى اقليم لصالح طائفة معينة بل الثروات للجميع داخل الوطن وهذا ما يجب ان يكون بين الدول --لا احتكار للثروات الطبيعية لصالح شعب معين بل الثروات لصالح البشرية جمعاء بالتساوى وكذلك كما انه لا توجد جمارك عند انتقال السلع بين اقاليم الدولة كذلك يجب عدم وجود جمارك على انتقال السلع بين الدول
5- تحويل ما يسمى الجنسية والتى تحمل اسم الدولة والتى فرضت عليه عند ولادته دون اختياره الى مايشبه محل الاقامة داخل الدولة يستطيع الانسان تغييره حسب المكان الذى يعيش فيه باختياره

هذه هى الاشياء التى يتحقق بها الانتماء الانسانى ولا يخرج الانسان من دائرة الحيوانية ويكون انساناالا بالايمان بها والدعوة اليها والعمل على تطبيقها هذا فى اعتقادى الشخصى
لقد قمت بالبحث طويلا لاجد ادلة على مشروعية الانتماء الوطنى فى كل الاديان تقريبا ولم اجد الا ادلة على الوحدة الانسانية والبشرية ونبذ التفرقة بين البشر على اساس عرقى اوطائفى او وطنى ...الخ وهذه الوحدة القائمة على اساس من الحرية الكاملة لجميع البشر والمساواة والعدل التام بينهم هى اساس التوحيد لله للذين يؤمنون به واساس الحقوق الانسانية لكل البشر وهذا الذى يجب ان نربى ابناءنا عليه منذ الصغر لا ان نغرس فيهم القبلية والعنصرية والطائفية والوطنية ...الخ من القيم الحيوانية التى بسببها قامت وستقوم الحروب والدمار والكوارث البشرية من الم وفقر وجوع....الخ وننسى القيم الانسانية التى تساوى بين البشر جميعا مما يؤدى الى نبذ العنف والتعصب والكراهية ...الخ من هذه الغرائز الحيوانية و ترسيخ قيم الحب والحرية والمساواة والعدل والتسامح مع الاخر التى تشعرنا بانسانيتنا وبانتمائنا وهويتنا الحقيقية
والان هل مازلت متمسكا بهذه الهويات الانتماءات الوهمية الحيوانية ام سيكون انتمائك وهويتك هما الهوية الانسانية وانتماءك هو الانتماء الانسانى وهما الهوية والانتماء الحقيقى لكل انسان .........

الأحد، 22 نوفمبر 2009

بعض التعليقات لى على مقالات لكتاب فى المواقع

الاخ مصطفى

اقتباس "لقد تركنا المواطنه و تحزبنا للأديان، مع أن الدين واحد من عند الله فلا يكون سبب للتفرقة بين الناس أو الأمم."

لا ياخى الكريم الحقيقة الساطعة التى تتجاهلوها جميعا هو اننا تركنا دين الله - اوبمعنى اصح تركنا جوهره وهى الوحدة الانسانية بين البشر فى اطار من الحرية والمساواة والعدل التام بين البشرجميعا وتحزبنا للاوطان او للدولة الوطنية طاغوت العصر الحديث والتى هى السبب الحقيقى للحروب والصراعات للسيطرة على الارض والثروات لصالح الشعب او القبيلة او الطائفة وما الصراع بين ما سمى ظاهريا بصراع  الاديان وصراع الحضارات الا للوصول لذلك الهدف وهو السيطرة على الارض واحتكار الثروات الطبيعية

دين الله الحق فى اعتقادى هو التوحيد لله والمجال العملى لتحقيق هذا التوحيد هوالارض و البشرية والناس

فأرض الله واحدة بما خلق فيها من ارزاق سواء للسائلين من الناس الذين خلقهم الله احرارا كما ذكر اخونا عمر ليست مقسمة بحدود جغرافية مقفلة يصرف على حمايتها المليارات من الدولارات وبسببها تحولت ارض مايسمى الدولة الوطنية الى سجون للناس لا يتحركون منها دخولا وخروجا الا باذن من هذا الطاغوت المسمى الدولة الوطنية بما يسمى التاشيرات والاقامات والكفيل ...الخ من هذه الاختراعات الشيطانية

دين الله الحق الذى خلق  الانسان حرا لم يعطيه سمة اسمها الجنسية واتحدى اى شخص ان يحدد لى جنسية انسان بمجرد النظر اليه وحتى اذا قسمنا الله الى شعوب وقبائل فهى للتعارف فقط بينهم كما ان اسمك مصطفى واسمى عبد السلام لا تعنى اى فرق بيننا امام الله

دين الله الحق ليس فيه احتكار للثروات الطبيعية والذى تسبب فى سيطرة خمس العالم على اربعة اخماس تلك الثروات وترك الفتات لباقى العالم الذى يئن من الفقر بل وصل عدد الجائعين منهم الى اكثر من مليار جائع

انظر فى اى اتجاه سوف تجد كل الحروب وما بنتج عنها من كوارث هى بسبب ارادة السيطرة والاحتكار للارض والثروات ومن ايات الله العظيمة التى لا ينتبه لها الناس وخاصة المثقفين هو ان الله لم يجعل لاحد التمكن من السيطرة على الهواء وانتقاله من مكان لاخر لان الانسان لا يستطيع العيش بدون الاوكسجين الموجود به دقائق معدودة

اعتقد ان مقولة ان الدين لله والوطن للجميع يجب ان تعدل وتكون " الدين لله واساسه الارض للجميع " --طبعا بما فيها من ثروات كما ان الهواء للجميع 

اعتقد ان الايات التى ذكرتها فى تعليقك تؤيد ماذكرت

Pasted from http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5957
المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الثانى ....

أنون بيرسون
masry-min-misr@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع

Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=192025

الاخوان الكرام
لن اناقشكم فى عقيدة التثليث او عقيدة التوحيد عقائديا فالكل يدعى انه يعبد اله واحد وسوف يفصل بيننا الله يوم الحساب " القيامة " والذى من المفروض اننا نؤمن به جميعا
ولكن سيكون نقاشى معكم عمليا هل يوجد على ظهر الارض الان من يوحد الله حقيقة وعمليا الا ما رحم ربى
ان مجال تطبيق شهادة التوحيد هو الانسانية والبشرية فى ارض الله فانت عندما تقول اننى انفقت مالا لله اوفى سبيل الله فهذا لا يعنى انك اعطيت هذا المال لله مباشرة فى يده او انقته عليه لان الله غنيا عن العالمين ولكن هذا المال قمت باعطائه للمحتاجين والمساكين تنفيذا لامر الله من هنا اعتقد ان المجال العملى لتطبيق التوحيد لله والاثبات العملى لاى شخص انه يوحد الله وهو ايمانه بالوحدة الانسانية والبشرية وبان الحرية والمساواة والعدل التام بين البشر جميعا حق اصيل لكل انسان
ولننظر حاليا الى احوال البشر والعالم عمليا هل هناك حرية هل هناك مساواة هل هناك عدل بين البشر اعتقد لا والف لا --لا فى الغرب ولا فى الشرق ولا فى الشمال ولا فى الجنوب ولا فى اى مكان فى العالم
ان هذه القيم السامية -الحرية,المساواة , العدل - تطبق فقط داخل اقاليم وشعب ما يسمى الدولة الوطنية والتى هى طاغوت العصر الحديث والذى يعبده ويوحده كل البشر فى الارض الان فالدولة الوطنية هى الله الحقيقى للبشرية الان ولما لا والعيش والموت لايكون الا فى سبيلها وسبيل ارضها وترابها طبعا بماتحتويه من ثروات طبيعية والتى من المفروض ان تكون للانسانية جمعاء ولكن يتم احتكارها لصالح شعب الدولة فقط وتم وضع الحواجز الجمركية والحدود الجغرافية لضمات هذا الاحتكاروالذى ادى الى تركيز الثروة فى يد خمس البشرية فقط والباقى يعانى الفقر والجوع والحرمان
باختصار ياسادة من لا يؤمن بالوحدة الانسانية ووحدة البشر جميعا دون اى فروق اقتصادية او اجتماعية لا يؤمن بالله الواحد الحق ولا يوحده
من لا يؤمن بان لكل انسان الحق فى التنقل والاقامة والعمل فى اى مكان فى ارض الله دون عوائق من اختراعات طاغوت الدولة الوطنية مثل التاشيرات والاقامات والكفيل وخلافه وكذلك انتقال الثروات والسلع بدون عوائق مثل الجمارك --من لا يؤمن بذلك كله تحقيقا لحرية الانسان التى اعطاها الله له لا يؤمن مطلقا بالله ولا يوحده بل يؤمن بالهه اخرى مثل الدولة الوطنية -الطائفة القبيلة بالاضافة الى هوى النفس" المصلحة الشخصية" الاه اغلب البشر اليوم
ان حكمة الله جعلت الثروات الطبيعية مركزة فى اماكن معينة من الارض ولكن فى نفس الوقت جعلها سواء للسائلين " مبدا تكافؤ الفرص للجميع " وجعلها اختبارا للبشرية فان احتكروها لانفسهم دون الاخرين كانوا من الذين يعبدون اهواءهم " مصلحتهم الشخصية" ويعبدون اوطانهم وقبيلتهم وطائفتهم ...الخ من دون الله
ليس من المعقول والعدل ان يكون دخل فرد فى مكان ما حوالى 35000 دولار فى السنة وفى مكان اخر يصل الى 500 دولار بالكاد نتيجة احتكار الثروات الطبيعية ووضع الحواجز الجمركية لمنع انتقالها لمكان اخر والحواجز الجغرافية " الحدود " لمنع انتقال البشر اليها والاستفادة منها بالطرق المشروعة
هل من مؤمن بهذه الحرية وبالمساواة والعدل بين البشر جميعا فيكون موحدا بالله بصرف النظر عن عقيدة التليث او غيرها والتى حسابها سوف يكون امام الخالق يوم الحساب وشكرا
وهذا رد من كاتب المقال لى
- أنسان عظيم ....و ليس فقط

2009 / 11 / 18 - 13:30 - التحكم: الحوار المتمدن
أنون بيرسون
الله يا اخ انسان عظيم الله ......ليباركك هذا الاله يا اخى ......نعم سيدى ما قيمة التوحيد ....و ما قيمة الايمان بالله ....و الشخص يقتل و يسرق و يظلم .....الله عليك ....أنت لست انسان فقط .....و لكن انسان عظيم ...و ليس فقط .....كنت أرسلت للحوار المتمدن ....مقالة جديدة .....لا تصب فى قلب مداخلتك .....و اجلت الجزء الثالث من مقالتى .....الذى يتكلم عن معنى و قيمة التوحيد ..... و من أجلك سأرسله ......ربنا يباركك و يفتح عليك


Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=192025

وهم الدولة ووهم الدولة الكبيرة
ساطع راجي
sataragi@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع  

Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=191989

- الدولة يجب ان تكون اقليم ادارى فقط

2009 / 11 / 18 - 12:53 - التحكم: الحوار المتمدن
إنسان فقط
الدولة بمعنى اقليم ادارى كاى اقليم او ولاية او محافظة داخلها هو المطلوب ولكن ليس المطلوب تحويلها الى سجون كبيرة للناس المولودون بها والذى يتحتم عليهم استمرار العيش بها طول حياتهم وكل فرد انسان هو وظروفه ان ولد فى دولة غنية فهنيئا له وان ولد فى دولة فقيرة فعليه ان يتحمل الى اخر حياته حسب القوانين البشرية العنصرية والتى ما انزل الله بها من سلطان
فعندما تتحول الدولة الى مجرد اقليم ادارى سيكون لكل فرد الحق فى الانتقال والعمل والاقامة فى اى مكان فى العالم دون عوائق مما يسمى التاشيرات والاقامات والكفيل...الخ وستنتقل الثروات الطبيعية بين هذه الاقاليم دون مايسمى بالجمارك وخلافه تماما كما يحدث داخل الدولة الوطنية
بهذا يتحقق العدل والمساواة والحرية بين كل البشر ولن تجد هذا العدد الهائل من الفقراء والجوعى فى العالم نتيجة الحروب المستمرة للسيطرة على الثروات الطبيعية


Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=191989

كذا من أول واجبات أي انسان متعلم أو لم يكن متعلم أن لا يزرع الفتنة بين الناس ، بل أن يزرع بدلها التقارب والمحبة ، وهنا لا أقصد فقط بين أصحاب الدين الواحد ، فهذا يدخل من ضمن الواجب الديني على كل ملتزم بالدين ، وهو كذلك داخل أكثر الاديان ، ولكن الواجب الأكبر أن تكون المحبة لا تعتمد على أن الآخر ينتمي لديني أو لعقيدتي أو لمذهبي أو لوطني أو لأمتي .
الوطنية شيء جميل لو كانت ضمن نطاقها وحدودها ، ولكنها تصبح وبالا وشرا كبيرا حين تتعاظم وتكبر ، ودليل المانيا النازية لهو خير عبرة ، فحتى كلمة نازي تعني الوطني أو القومي ليس إلا ، ولكن كيف كان ينظر النازي لنفسه ولغيره ؟!
اخونا الكريم : لن تكون هناك محبة ولا يحزنون طالما تربينا ونشانا على عبادة هذا الطاغوت المسمى الدولةالوطنية
فالمصرى يموت من اجل مصر والجزائرى يموت مناجل الجزائر والامريكى يموت من اجلاميكا وهلم جرا تنفيذا لما غرس فينا منذ الصغر من ان الموت فى سبيل الوطن هو استشهاد فى سبيلالله طبعا لان الوطن على حق دائما واذا قلت غير ذلك فانت العميل والجاسوس الذى يجب قتله
نحن نغرز منذ الصغر فى الاطفال حب الوطن ولتذهب باقى البشرية الى الجحيم ونقلهم شعارات نازية عنصرية مثل كما ذكرت " مصر فوق الجميع --الجزائر فوق الجميع وهكذا
لوتحولت الدولةالوطنية الى اقليم ادارى كاىاقليم ادارى داخلها وتحققت حرية السعى والانتقال للافراد والثروات تحقيقا لمبدأ المساواة والعدل بين البشر سيتحول النزاع العنصرى الوطنى الىمحبة حقيقية بين البشر كالمحبة بين مواطنى واقاليم الدولة
اعتقد ان النتماء الحقيقى للانسان يجب ان يكون للحق والحقيقة المطلقة الى الله اى النتماء الانسانى والا تحولنا الى قطعان من الحيوانات تعيش فى حظائر تسمى الدول الوطنية

Pasted from http://www.ahl-alquran.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=commtext&Toolbar=Basic

سؤالك اخونا الكريم حول كيفية تحقيق ماذكرته فى تعليقى منطقى ومشروع وفى محله
الآليات كثيرة ومتعددة ويمكن الوصول الى افضل النظم التى تحقق ذلك ولكن الاتتفق معى اخى الكريم بانه لتنفيذ اى فكرة لا بد من الايمان بها مسبقا والا لن نقوم بتنفيذها حتى لو توفرت كل الامكانيات والظروف كحلم تحقيق الوحدة العربية مثلا --جميع العوامل متوفرة ولكن لعدم ايماننا بها لم نقوم باتخاذ آليات لتنفيذها
سيقول البعض لا الشعوب العربية تؤمن بها ساقول لهم لا هذا ايمان ظاهرى لا يتعدى القول فى حين ان القلوب فى اشد الخصام " يشهد الله على ما فى قلبه وهو اشد الخصام " والدليل هو موضوعنا عما حدث بين مصر والجزائر على مجرد مباراة فى كرة قدم
الآليات كثيرة ومنها مثلا البدء بتسهبل عملياتالهجرة للافراد  وانتقال السلع والثروات وصولا الى فتح الحدود بين الدول مثما حدث بين العراق ومصر فى الثمانيات وكما حدث بين سوريا وتركيا مؤخرا وما حدث بين دول الاتحاد الاوروبى ....ووالامثلة كثيرة --باختصار تطبيق ما يحدث بين اقاليم وولايات اى دولة حيث تكون الحدود بين الاقاليم والولايات ادارية فقط وهذا ما يجب تطبيقه على الحدود بين الدول
والمضوع طويل والآليات كثيرة ولكن يجب ان يتم الايمان بالفكرة والموضوع --فكرة الوحدة الانسانية فى اطار من الحرية والمساواة والعدل التام بين البشر خلق الله واساس توحيده ورسالاته للبشرية
والاهم من ذلك الا يضحك احد على نفسه ويقول انه يؤمن بذلك فالذى يؤمن بشئ يجب ان يستمر ليل نهار يعدعوا اليه ويعمل على تطبيقه كلما سمحت له الفرصة بذلك وعندما يكتب فى اى موضوع لا بد من الاشارة الية وعندما يتحدث فى اى مكان واى موقع مع الآخرين لا بد من الدعوة اليه ...وهكذ ا
فمثلا اذا كنت تعلم ان هناك مجموعةمن الناس معتقلة فى سجن ما ظلما وعدوانا فلا معنى ان تتكلم عن تحسين احوالهم فى السجن ورعايتهم بدون ان تعوا الى اطلاق سراحهم وتحقيق حريتهم اولا والا لم تكن مؤمنا ببراءتهم والظلم الواقع عليهممهما قلت ذلك ظاهريا
دمت بخير وشكرا

Pasted from http://www.ahl-alquran.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=commtext&Toolbar=Basic

البحث عن هوية
بمناسبة السخف الذي حصل بعد(و قبل)المباراةالمشؤومة، والتي إن شاء الله تكون، رب ضارة نافعة،هذه مجرد خواطر نسأل الله تعالى أن يفيد و نستفيد منها و بها.
 
 عندما يسألك شخص.....ما أنت ...من أين أنت؟ بمعنى ما أصلك؟ ما خلفيّتك؟ماذا سيكون جوابك؟
إذا ولدت و نشأت و ترعرعت في مصر ولم تخرج من مصر مدى حياتك و كنت سائراً في أحد شوارع القاهرة و استوقفك شرطي و سألك من أين أنت؟ هل ستقول له أنك من مصر؟أم ستتجنب الفذلكة و تقول له أنا من دمياط أو الدقهلية أو حلايب؟
و إذا كنت تتسكع في شوارع لندن و سئلت نفس السؤال؟ هل ستقول له من منقباد تبع أسيوط...أم ستقول له من مصر؟
 
لنأخذ مثلاً آخر: أبوك المصري تزوج بأمك الفرنسية و انتقلا للعيش في أميركا و بعد فترة شرفت حضرة جنابك لتملأ عليهما دنياهما بما تبقى لهما من السعادة،ماذا تعتبر نفسك ؟ هل أنت مصري؟هل أنت فرنسي؟هل أنت أميركي؟
 
لنُصَغّر الدائرة قليلاً:أبوك العراقي تزوج من أمك المغربية و عاشا في السودان وولدْتَ و نشَأتَ في السودان....هل أنت عراقي؟ مغربي؟سوداني؟
طبعاً الإجابات تتنوع بتنوع الموروث الثقافي و الإجتماعي والتعليمي وحتى مدى التأثير الديني و المذهبي و ما هب و دب من مؤثرات و تأثيرات.
مرت على شعوب منطقة جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط حضارات و ثقافات بعضها أُرّخ له و بعضها اندثر و لم يبقَ له أثر.من هذه الحضارات التي تركت طابعها و لم تزل، الحضارة العربية، أو الإسلامية المكتوبة بأحرف عربية.و من ثَمّ و مع مرور الزمن،التصقت تسمية سكان هذه المنطقة،حقاً أو باطلاً، بالعرب. أنا أعلم و أدري أن هناك نزعات و ميول كردية و فينيقية و نوبية و فرعونية و أمازيغية , ولكن سبحان الله ،لم أسمع بنزعات سومرية أو حِتِيّة أوحتى (عصرحجرية) أو (عصر طينية)، بمعنى إذا كانت الحمية ستأخذ بعضنا لينسب أو ينتسب لفترة معينة من التاريخ، لنجعلها الفترة الطينية و في ذلك نتساوى في الأصل و لا داعي للتفاخر، لأنه كله طين في طين
هل تعلم يا قارئي العزيز أن كل هذه الكيانات السياسية التي تنتمي لها لم تكن موجودة قبل أقل من مائة عام؟لم يكن هناك لا جواز سفر و لا نشيد وطني و لا عَلمْ ؟، يعلم الله كم لون فيه وكم خط طول و كم خط عرض؟أليس من السخف أن تقول أنا سعودي نسبة إلى شخص؟ و جائز في المستقبل أن تقول أنا مباركي أوأنا المقذوف على أمره؟
إن الذي حصل بالأمس القريب لهو أكبر دليل على قوله تعالى (نسوا الله فأنساهم أنفسهم).هل لو كانت المباراة بين الأهلي و الزمالك سيصل الأمر إلى ما وصلت إليه من التأزم؟أو بين الترّجي الرياضي و النادي الإفريقي؟ أليس بينكم رجل رشيد؟واللا ّ كلهم بالحبس؟
من عادتي عندما أُسأل من أين الأخ؟ أن أقول من بيروت....فيرد علي السائل مصححاً..قصدك من لبنان؟طبعاً بعد أن أشكره على تصحيح معلوماتي،أنتهز الفرصة لتوضيح وجهة نظري في الموضوع وأن الفضل في ذلك يرجع للسيدين سايكس و بيكو،رضي الله عنهما و أرضاهما، و أنهما نصبا الطُعْم َلنا جميعاً، ونحن أكلناه هنيئاً مريئاً.
 
كنت أتحدث مع مدير مؤسسة أعمل بها، و في معرض الحديث قال لي ما معناه، أنت لا بد أنك تفتخر كونك عربي،قلت له الحقيقة لا،تعجب من ردي و قال لي هل معنى ذلك أنك تخجل من كونك عربي؟قلت له مرة أخرى، الحقيقة لا، كوني عربي ليس مدعاة للفخر أو الخجل، إنها حقيقة. لو ولدت و نشأت في الصين لقلت عن نفسي أني صيني.و لو ولدت و ترعرعت في القطب الشمالي لقلت عن نفسي قطب شمالي.
 
خلاصة الحديث....مبروك عليك إذا كنت تظن نفسك من داحس... و مبروكين عليك إذا كنت تظن نفسك من الغبراء

Pasted from http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5992

كم انا مسرورا جدا باننى اخيرا وجدت من يشاطرنى افكارى ولا يعبد الوطن والدولة الوطنية
فكل منا انسان لم يختار مكان ولادته وبالتالى جنسيته ولا دولته الوطنية التى فرضت عليه ان يعيش محبوسا بها طول حياته تنفيذا لاوامر اربابنا سايكس وبيكوا والقوانين البشرية الظالمة التى نتجت عن ذلك
لو نظرت اخى الكريم فى اى اتجاه سوف ترى ان هذا الطاغوت المسمى الدولة الوطنية بالاضافة للقومية والطائفية والعنصرية هى سبب الحروب والكوارث التى عليها البشرية الان والتى تسببت فى احتكار خمس سكان العالم على اكثر من اربعة اخماس الثروات الطبيعية فى ارض الله والتى من المفترض ان تكون سواء للسائلين "البشر جميعا" --كل ذلك تسبب فى فقر اربعة اخماس البشرية ووجود على الاقل مليار جائع منهم
للتفاصيل عن وهم الهوية والانتماء
قراءة في كتاب بناء الدولة ل(فوكوياما)

غسان سالم
ghassan_salim@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع  

Pasted from "http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190369"

هكذا ستستمر الكوارث والحروب بسببكم ايها المثقثقفين ورجالات الدين والدولة الوطنية معبودتكم الحقيقية
ليس المطلوب بناء دولة بل المطلوب بناء الانسان اى انسان فى اى مكان واى زمان وذلك بتحقيق حريته التى اعطاها الله خالقه له بان جعل الله له حرية السعى فى ارضه "الهجرة " للحصول على رزقه والتى تشمل حرية الانتقال والعمل والاقامة فى اى مكان فى ارض الله الواحدة دون عوائق من هذا الطاغوت البشرى المسمى الدولة الوطنية كقوانين الجنسية والتاشيرت للسفر والاقامات و الكفيل .....الخ والتى ادت الى تقسيم البشر الى دول فقيرة تضم اربعة اخماس البشرية ودول غنية تشمل خمس سكان العالم فقط محتكرة الثروات الطبيعية لصالح اللذين يعيشون فيها فقط مما يسموا مواطنيين
ايها المثقفون ليس هناك بناء دولا منفصلة كسجون للناس لم يكن لاحد الحرية فى اختيارها الا لمجرد الولادة بها ولكن هناك بناء وحدات ادارية فقط كاقاليم وولايات ما يسمى الدولة الوطنية الان تضم جميع البشرية فى اطار من الحرية التى ذكرتها والمساواة والعدل الكامل بين بنى البشر جميعا تحقيقا للوحدة الانسانية اساس انسانيتنا والا كنا كقطعان الحيوانات بل اضل سبيلا
http://tawheedmessage.blogspot.com


بول هيرست وجراهام طومبسون يتساءلان: -ما العولمة؟-

نجاح العلي
najahh2000@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع

from "http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190405"



لماذا الاقتصاد الاوروبى هو الاكثر تطورا الان انه درس يتجاهله كل الاقتصاديين والمثقفين و المتدينين الذين يدعون انهم يتكلمون باسم الله
باختصار ان حرية راس المال وحرية الافراد وهما جناحى الاقتصاد " الموارد الطبيعية والموارد البشرية " فعندما فتحت اوروبا حدودها لانتقال الافراد وسمحت بحرية الاقامة والعمل فى اى مكان فى اوروبا بصرف النظر عن جنسيته --دولته الوطنية-- بالاضافة الى توحيد عملتها
هذه التجربة الفريدة بعد الولايات المتحدة الامريكية هى الحل الامثل لمشكلات العالم الاقتصادية من فقر وجوع وارهاب وذلك بتكوين الولايات المتحدة العالمية " الانسانية" والتى تتحول بمقتضاها الدولة الوطنية الى مجرد اقليم او ولاية ضمن هذا الاتحاد القائم على اسس الحريةة و المساواة والعدل بين البشرية جمعاء ممايسمح لكل فرد فى العالم بالتنقل والعمل والاقامة بكل حرية قى اية ولاية اواقليم يريده تماما كما يحدث داخل ما يسمى الدولة الوطنية او القومية



الاسطورة الكبرى

أحمد كريم
ahmad.karim27@gmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع  

Pasted from "http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190831"



وانا من منطلق اننى انسان مسلم اعترف لك بعد قراءتى لمقالك بانك انسان محترم وتنفيذا لامر الله الذى اؤمن به خالقا لى وللسموات والارض هذا الامر هو ماقاله فى القران " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " ولم يوصينا مطلقا بالقتال الا دفعا للظلم فى وقت معين قبل هذا التطور المذهل للتكنولوجيا تحقيقا لحرية الناس وارساء هذا المبدا العظيم الذى ذكرته
واننى ادرك انك تتصور ان فى العالم الان من هم متدينون ويعبدون الله رغم اعترافهم بوجوده
اخى فى الانسانية التى هى اساس الاديان السماوية -كل البشر الا مارحم ربى عدد قليل منهم - يعبدون كل شئ الا الله يشاركهم فى ذلك انتم الملحدون ابتداءا من عبادتهم لاهوائهم وانفسهم الى عبادتهم القبيلة والاسرة والطائفة وصولا الى الله الاعظم لمعظم البشرية اليوم " طاغوت العصر الحديث " وهو الدولة الوطنية سبب بلاء الانسانية بالحروب من اجل السيطرة على الثروات الطبيعية واحتكارها لصالح مايسمى شعبها دون باقى البشرية وما نتج عن ذلك من فقر اكثر من اربعة أخماس البشرية ووجود ما يقرب من مليار جائع فى الارض الان
لقد ذكرت ان الانسان يولد ويرث اسمه دون اختيارمنه مع انه لا يضار فى الغالب من ذلك وتجاهلت ان الانسان يولد ويرث ما يسمى جنسيتة الدولة الوطنية التى ولد بها دون اختيار منه ويتحتم عليه الاستمرار فى العيش فى هذا البلد سجينا لما يسمى دولته الوطنية ويتربى على عبادة هذه الدولة والموت من اجلها واجل ترابها عبادة لها واما الآخر من البشرية فليذهبوا الى الجحيم
اين حرية الانسان فى الاقامة والانتقال والعمل فى اى مكان فى الارض تحقيقا لمبدا تكافؤ الفرص بين الناس وهذه الحرية يتجاهلها المتدينون والملحدون سواء تحقيقا لعبادة الوطن والدولة الوطنية
اذن اخى العزيز لا يوجد موحدون بالله على الارض الا بتحقيق هذه الحرية للناس والغاء الحواجز الجمركية والجغرافية والتاشيرات والاقامات والكفيل...الخ تفريقا بين البشر وتحقيق المساواة والعدل التام بين كل البشر وليس داخل مايسمى الدولة الوطنية فقط وبالتالى تحويل الدولة الى مايشبه الاقليم او الولاية داخلها
شئ اخير سؤال لك والى كل الملحدين --كيف عرف محمدا ان العالم سيتطور تكنولوجيا بهذا الشكل من 1400 عام وبالتالى ذكر انه خاتم الانبياء --هل تستطيع انت ان تتنبأ بما سيكون عليه العالم بعد مئة سنة فقط ؟؟؟ وشكرا

مقدمة الطبعة الكاملة طبعة بلا تقية

تنزيه العقيلي
tanzih@ymail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع

Pasted from "http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=191115"



دون ان اقرأ الكتاب وبعد قراءتى لبعض مقالاتك وخاصة مقالك عن الحريات الشخصية التى اعطاها الله للانسان اجد كما هو العادة من كل المثقفين والشيوخ ورجال الدين من كل الاديان السماوية وغير السماوية تتنكرون لاهم حرية اعطاها الخالق للانسان وهى حرية السعى فى ارض الله للعمل والاسترزاق والاقامة والانتقال بكل حرية لكل مكان فى ارض الله دون عوائق من اختراعات شياطين الانس مثل التأشيرات والاقامات والكفيل و.....الخ مما حول البشرية الى قطعان من الحيوانات داخل حظائر او سجون مما يسمى الدولة الوطنية معبودة البشر الحقيقية الان واعطاء كل مجموعة بشرية من هذه القطعان صفة ماانزل الله بهامن سلطان اسمها الجنسية والتى لم يكن لاحد حرية فى اختيارها والتى لا اعرف كيف كانوا يميزن بين جنسية البشر قبل اختراع الكتابة والورق
اننى لا ارى فائدة من اى كتاب اومقال لايكون هدفه النهائى تحقيق هذه الحريات والمساواة والعدل التام بين البشرية جمعاء وليس داخل ما يسمى الدولة الوطنية طاغوت العصر الحديث الذى يعبد من دون الله اومعه على الاقل وبسببه تم احتكار الثروات الطبيعية لصالح شعوب معينة مما ادى الى فقر اكثر من اربعة اخماس العالم ووجود نحو مليار جائع فى العالم بسبب الحروب التى تنشا للسيطرة على هذه الثروات والارض ومايتبعها من كوارث بيئية وانسانية
ومن الحكمة الالاهية والعدل الالهى عدم اعطاء البشر قدرة التحكم فى الهواء " احتكاره "الذى يحتوى على الاوكسجين والذى لايستطيع الانسان العيش بدونه دقائق معدودة
ارايت معى هذه الحكمة وهذا العدل من الله والذى تتجاهلون الاستفادة منه كدرس الاهى عظيم لنا -ارجو ان تشمل كتاباتكم دائما هذا الهدف النافع للبشرية جمعاء والذى هو اساس التوحيد لله للذين يؤمنون به

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

مقال عن العولمة

بول هيرست وجراهام طومبسون يتساءلان: -ما العولمة؟-

نجاح العلي
najahh2000@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع

Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190405



لماذا الاقتصاد الاوروبى هو الاكثر تطورا الان انه درس يتجاهله كل الاقتصاديين والمثقفين و المتدينين الذين يدعون انهم يتكلمون باسم الله
باختصار ان حرية راس المال وحرية الافراد وهما جناحى الاقتصاد " الموارد الطبيعية والموارد البشرية " فعندما فتحت اوروبا حدودها لانتقال الافراد وسمحت بحرية الاقامة والعمل فى اى مكان فى اوروبا بصرف النظر عن جنسيته --دولته الوطنية-- بالاضافة الى توحيد عملتها
هذه التجربة الفريدة بعد الولايات المتحدة الامريكية هى الحل الامثل لمشكلات العالم الاقتصادية من فقر وجوع وارهاب وذلك بتكوين الولايات المتحدة العالمية " الانسانية" والتى تتحول بمقتضاها الدولة الوطنية الى مجرد اقليم او ولاية ضمن هذا الاتحاد القائم على اسس الحريةة و المساواة والعدل بين البشرية جمعاء ممايسمح لكل فرد فى العالم بالتنقل والعمل والاقامة بكل حرية قى اية ولاية اواقليم يريده تماما كما يحدث داخل ما يسمى الدولة الوطنية او القومية

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

مقالات من موقع الحوار المتمدن وتعليقى عليها

سايكس- بيكو أمانة في أعناقكم!!!




نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27
المحور: كتابات ساخرة
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع

Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189556


Wednesday, October 28, 2009
2:16 PM











لماذا تنازلت عن امانة سيكس وبيكو فى مقالك اليوم عن فتح الحدود بين تركيا وسوريا اليس لان الامر يتعلق بالمعبود الحقيقى لغالبية البشر اليوم وخاصة منطقتنا العربية والاسلامية اله او طاغوت الدولة الوطنية المقدس حدودها الجغرافية التى اسسها عمنا سايكسوبيكو
هل لو اقفلت سوريا حدودها مرة اخرى مع تركيا سوف تعارض ذلك ام ستؤيد ذلك ايضا تقديسا للدولة الوطنية سوريا اعتقد سيكون موقفك هو الاخير
اخونا الكريم ارض الله واحدة موحدة كما خلقها الله وخلق فيها اقواتها سواء للسائلين دون فروق عرقية او وطنية او جنسية اوطائفية ...الخ
لكل انسان الحق فى الانتقال والعمل والاقامة فى اى مكان فى ارض الله دون عائق من الاختراعات الشيطانية التى اخترعها لنا عمنا سايكس وبيكو والاخرين من عباد الدولة الوطنية مثل التاشيرات والاقامات والكفيل وكروت الاقامة ...الخ
لماذا لم يقم عمناسايكس وبيكو بتقسيم الهواء بين الدول وشاءت حكمة الله ان لا يستطيع احد ذلك - تعرف لماذا لان لا احد يستطيع ان يعيش بدون الاوكسيجين الذى بالهواء دقائق معدودة تخيل لوتحكم البشر فى الهواء كماتحكموا فى الارض وثرواتها والى حد ما مياهها .....ما استطاع احد العيش او الحياة
ان هذه الحدود المقدسة التى وضعها لنا عمنا سايكس وبيكو هى السبب الرئيسى فى الحروب والكوارث من جوع وفقر وجهل لحوالى اربعة أخماس البشرية


نص لا يفهمه المسيحيون .........

تيسير الفارس
tsf1961@gmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع  

Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189762



اخونا الكريم
لوظللنا على هذا النهج من انتقاداتنا للنصوص الدينية وتأويلاتها فى الكتب السماوية التى ارسل الله بها رسله ما انتهينا الى يوم الدين ولن نصل الى تحقيق الهدف المنشود من دين الله وهو مصلحة البشرية جمعاء
ان دين الله هو واحد وهو الاسلام من لدن ادم الى خاتم المرسلين محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام بصرف النظر عن الشعائر والطقوس الدينية والعبادات الفردية التى تختلف بين كل رسالة واخرى والتى يجب عم اجبار احد على اختيار ايا منها اومنعه من ادائها بالشكل الذى يفهمه وحساب الجميع عند الله يوم الحساب
ان مجال التطبيق الحقيقى لدين الله هو البشرية جمعاء على ارض الله الواحدة وذلك كما ذكرت بتحقيق المنفعة للناس فى حياتهم وكلما شملت هذه المنفعة عددا اكبرمن الناس كلما اقتربنا من تحقيق دين الله والعمل به الى ان تشمل المنفعة الناس جميعا على وجه الارض بتحقيق الحرية بكل ماتشمل من حرية العمل والانتقال والاقامة فى اى مكان فى ارض الله دون عوائق من تاشيرات واقامات وكفيل وخلافه من هذه الختراعات المضادة لدين الله الذى خلق الناس متساوون فى الحقوق والواجبات -لا فرق لعربى على اعجمى الا بالتقوى - لا فرق بين فرد يعيش فى الصومال وآخر يعيش فى امريكا او اى مكان فى العالم-- تحقيقا للمساواة والعدل بين الناس جميعا -والتى تعتبر هى اساس الدين وبعده الانسانى وهدفه الاصيل


حركة لكل المظلومين تفتح باب الإنخراط

أشهبار عبد الجواد
achahbar_113@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31
المحور: حقوق الانسان
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع

Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190096



ستظل حركات حقوق الانسان سواء فى الشرق او الغرب او الشمال اوالجنوب غير واقعية ودون معنى طالما تتسم بالعنصرية الوطنية
كيف يستقيم ان تتكلم عن حقوق انسان مسجون ظلما وعدوانا فمهما اعطيته من حقوق داخل السجن فلن تعطيه حقه الا بفك اسره من هذا السجن الذى فرض عليه ظلما
هذا ما حدث ويحدث يوميا لجميع ابناء الجنس البشرى فما ان يولد طفل ما فى اى مكان فى ارض الله الواحدة الا ويعطى مايسمى الجنسية لما يسمى الدولة الوطنية التى ولد فيها ولا اختيار له فى ذلك مطلقا وبالتالى يفرض عليه البقاء حبيسا فى هذا السجن المسمى دولته الوطنية وهو وحظه فى ان تكون من الدول الفقيرة ام الغنية
ياسادة لا معنى لحقوق الانسان الا اذا تحقق هذا الحق الاصيل والذى كفلته الرسالات السماوية والتى امرتنا بالسعى فى الارض والهجرة لتحصيل الرزق والعمل وهذا الحق هو حرية كل انسان فى الانتقال والاقامة والعمل فى اى مكان على وجه ارض الله دون عوائق من الاختراعات الشيطانية للدولة الوطنية كالتاشيرات والاقامات والكفييل ..... الخ
لذا يجب ان تتوحد جميع منظمات حقوق الانسان على المطالبة بهذا الحق الاساسى لاى انسان كفله له خالقه وخالق السموات والارض وسوف تتحقق له باقى الحقوق مباشرة
للمزيد يمكن زيارة هذا الموقع


ملكيرت يطرق جدران الضمير العالمي

جهاد الرنتيسي
jehad_alranteesy@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31
المحور: حقوق الانسان
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع

Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=

ستظل هذه المشاكل قائمة ليس فى هذا المكان فقط من العالم ولكن فى العالم كله ما لم تحل المشكلة الانسانية الكبرى وهى حرية الانسان اى انسان فى الهجرة والانتقال والاقامة والعمل فى اى مكان فى الارض وهذا ما تكفله قوانين الله وقوانين الارض بالعقل والمنطق فليس معنى ولادة الانسان فى مكان ما فى الارض ان يظل حبيس هذه البقعة من الارض المسماه الدولة الوطنية وأعتقد انه لا حل لكوارث البشرية من جوع وفقر و...الخ الا باقرار هذا القانون من ابناء الجنس البشرى وتطبيقه فى اطار من المساواة والعدل التام بين بنى البشر جميعا والتفاصيل على هذا الموفع
http://tawheedmessage.blogspot.com

Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189980





قراءة في كتاب بناء الدولة ل(فوكوياما)

غسان سالم
ghassan_salim@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع  

Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190369

هكذا ستستمر الكوارث والحروب بسببكم ايها المثقثقفين ورجالات الدين والدولة الوطنية معبودتكم الحقيقية
ليس المطلوب بناء دولة بل المطلوب بناء الانسان اى انسان فى اى مكان واى زمان وذلك بتحقيق حريته التى اعطاها الله خالقه له بان جعل الله له حرية السعى فى ارضه "الهجرة " للحصول على رزقه والتى تشمل حرية الانتقال والعمل والاقامة فى اى مكان فى ارض الله الواحدة دون عوائق من هذا الطاغوت البشرى المسمى الدولة الوطنية كقوانين الجنسية والتاشيرت للسفر والاقامات و الكفيل .....الخ والتى ادت الى تقسيم البشر الى دول فقيرة تضم اربعة اخماس البشرية ودول غنية تشمل خمس سكان العالم فقط محتكرة الثروات الطبيعية لصالح اللذين يعيشون فيها فقط مما يسموا مواطنيين
ايها المثقفون ليس هناك بناء دولا منفصلة كسجون للناس لم يكن لاحد الحرية فى اختيارها الا لمجرد الولادة بها ولكن هناك بناء وحدات ادارية فقط كاقاليم وولايات ما يسمى الدولة الوطنية الان تضم جميع البشرية فى اطار من الحرية التى ذكرتها والمساواة والعدل الكامل بين بنى البشر جميعا تحقيقا للوحدة الانسانية اساس انسانيتنا والا كنا كقطعان الحيوانات بل اضل سبيلا

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

من مقالة وطنية الى مقالة انسانية

مشاريع الحركات والاحزاب -الطائفية-..نقيض-دولة الوطن والمواطن-!؟
 

راسلوا الكاتب-ة  مباشرة حول الموضوع

محمود حمد
mehmood.hamd@gmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

مشاريع الحركات والاحزاب "الطائفية"..نقيض"دولة الوطن والمواطن"!؟
محمود حمد
تعد المشاريع الانعزالية التي تضمرها ـ او تُعلنها ـ الحركات والاحزاب الطائفية على اختلاف اصولها ومشاربها والوانها وادعاءاتها وشعاراتها ..نقيضا جدلياً لبناء دولة الوطن والمواطن ، وخطرا يهدد وجود الوطن ويفرغ ـ الهوية الوطنية المشتركة بين جميع العراقيين ـ من مضمونها التاريخي التنموي المُنتِج..
للاسباب الموضوعية التالية:
1. الموقف من الغزاة والمحتلين:
• اباحت المشاريع الطائفية التواطئ مع الاجنبي لاحتلال الوطن واستباحة الشعب وتدمير البنية الاساسية للدولة ـ الذي تعد الطائفة جزءا منه ـ من أجل تحقيق ( المصالح الضيقة والقصيرة النظرللطائفة)!.
• تستقوي الحركات الطائفية بالاجنبي على اخوانهم في الوطن لفرض مشاريعهم الطائفية التمزيقية!
• يعتبر الطائفيون غزو ـ الجيش الاجنبي المنتمي لدولة الطائفة التي تماثلهم ـ تحريرا للارض من رجس المحتلين ( ابناء الوطن الذين يختلفون عنهم في الطائفة )!!!.
• يبرر الطائفيون ـ شرعياً ـ تدخل الدول المجاورة الدموي بشؤون العراق اذا كانوا من مواليهم!
2. تدافع تاريخ الوطن مع تاريخ الطائفة:
• ان تاريخ الوطن هو تاريخ الامم والشعوب التي تعيش على رقعة الارض ذات الحدود الجغرافية المعلومة التي تحمل اسم الوطن..
• اما التاريخ وفق رؤية الطائفيين فهو تاريخ الطائفة ..ونفي ماعداه وماقبله وماحوله من تاريخ الامم والشعوب والاقوام التي انشأت حضارات على الرقعة الجغرافية التي تحمل اسم الوطن اليوم..
3. وهمية جغرافية الوطن ـ الكل ـ ..وجذرية جغرافية قرى الطائفة في الوطن..وفق ثقافة الطائفيين!!:
• الجغرافيا ..هي حدود اقليم الوطن المعترف بها دوليا بكل تضاريسها وثرواتها الطبيعية ..ومفاهيم السيادة التي ترتكز عليها ..وبالتالي ..نشوء قيم الانتماء لها وما ينتجه ذلك من مفاهيم وثقافات ومشاعر ترتقي الى حد الاستشهاد دفاعا عن جغرافية الوطن..
• وعند الطائفيين فان جغرافية الطائفة تكمن في مواطن ابناء الطائفة اينما تكون في العالم..فقرية تقطنها الطائفة في بلد اخر بعيد اقرب الى نفس الطائفي من وطن يقطنه مواطنوه من غير طائفته!
• تشكل جغرافية الوطن عائقا موضوعيا امام مشاريع الحركات الطائفية الساعية لاقامة امارات للطوائف على فتات الوطن الممزق!
4. التشكيك بوحدة اقليم الوطن:
• لأن الطائفية لاتؤمن عقائديا بالحدود الوطنية الاقليمية للبلدان بل بجغرافية مواطن عيش الطائفة ـ وان كانت تدعي في العلن ان الوطن هو امتداد الارض حسب الانتماء الديني ـ ..فانها تضمر تقسيم الاوطان وتجزئتها وتفكيكها حسب قرى ومدن واقاليم الطوائف لضمان اقامة الامارة ذات اللون الطائفي الواحد لان ذلك يوفر الارض التي يجتمع عليها :تاريخ ، وثقافة ، ونفسية ، وخطاب ، وعقيدة ، وسلاح ، ونمط السلطة الطائفية التي يسعون اليها.. ولو بدماء مواطنيهم ـ من غير طائفتهم ومن طائفتهم ـ وبحماية :
دبابات الغزاة الأجانب ومفخخات الارهابيين الواردين او المُنَتجين في بيئة التخلف!..
• في وقت تتمسك " دولة الوطن والمواطن " بمبادئ احترام الحدود الاقليمية للوطن بغض النظر عن طبيعة القوى السياسية الحاكمة..وتسعى القوى الديمقراطية لترسيخ مبادئ التداول السلمي للسلطة وفق معايير الكفاءة لتنمية المواطن وتعميرالوطن.
5. ثقافتان متباينتان ومتنازعتان :
• الثقافة الوطنية هي نتاج الجهد الفكري المشترك الذي ابدعته الامم والشعوب والاقوام المشتركة في العيش والبناء على اقليم الوطن الجغرافي عبر التاريخ..
• وعند الطائفيين لاوجود لثقافة غير ثقافة أئمة ومشايخ وامراء الحركات الطائفية التي ينتمون لها ..وماعداها كفر وتضليل وخروج على الطاعة وافساد للعقول..
6. نفسية الانغلاق ومشاعر العزلة:
• تشترك الامم والشعوب والاقوام التي تعيش لجيل او اكثر من الزمن بمشاعر نفسية مشتركة تجاه بعضهم البعض نابعة من نمط علاقات العيش المشترك وتلاقح الثقافات وانفتاحهم على بعضهم البعض..وينعكس ذلك في آدابهم وفنونهم وعاداتهم ونمط حياتهم..فنجد تشابك وتفاعل ونمو تلك الخصائص النفسية الوطنية المشتركة بينهم على اختلاف اصولهم القبلية ولغاتهم القومية ومواقع سكنهم في اقليم الدولة..
• فيما تكرس الطائفية الإنكفاء الى المشاعر المتعصبة الضيقة نحو ـ موروث ـ الطائفة المندثر..وتحرص على تعظيم السدود القاتمة الفاصلة والعازلة عن مواطنيهم من ابناء الطوائف الاخرى بشتى الذرائع..
7. تناقض الاقتصاد الوطني المنفتخ على العالم مع اقتصاد الطائفة البدائي:
• يعد الاقتصاد الأساس المادي المشترك بين مواطني اي بلد على امتداد جغرافية اقليم الوطن..وبالتالي فان عناصر الاقتصاد البشرية والمادية والتشغيلية تشكل نسيجا متلاحما لايمكن تفكيكه والاخلال بمستلزمات تكامله وانفتاحه على الاقتصاد العالمي وفق الاحتياجات الوطنية العامة التي تخدم مصالح جميع مواطني البلد..
• في الوقت الذي تنحو مشاريع الحركات الطائفية الى انشاء الـ ـ جيتو ـ الاقتصادي الإستئثاري الإستلابي الطائفي المنغلق في الرقعة الجغرافية التي تقيم فيها الطائفة على حساب الاقتصاد الوطني المتوازن!
8. تناقض الرؤيتان وتعارض منهجي الممارسة:
• ترتكز رؤية الحركات الطائفية الى استدعاء الماضي لحكم الحاضر خلاف ما تسعى اليه الوطنية من تحليل الحاضر واستحضار ملامح المستقبل لتأمين احتياجات الحاضر والتمهيد للمستقبل..
• فيما تمارس الحركات الطائفية لتحقيق هدفها :
فرض نمط العلاقات الانتاجية البدائية التي كانت سائدة في الماضي ـ قبل اكثر من الف عام ـ على طبيعة العلاقات الانتاجية التي تحكمها درجة تطور قوى الانتاج في الحاضر..
وتنتهج ابشع اشكال التعسف وسفك الدماء وتكفير الآخر واقصائه عن الحياة لتمهيد الساحة لإقامة إمارة الماضي الانعزالية الصحراوية القاحلة على انقاض دولة الحاضر المنفتحة الدائمة التطور والمنتجة..
9. مجتمعان متدافعان:
• تتميز الحياة المجتمعية الوطنية بإشتراك مختلف المكونات العرقية والدينية والفكرية في انتاج نمط من العلاقات المجتمعية الانسانية المشتركة التي تميز سكان الوطن الواحد عن سكان الاوطان الاخرى بغض النظر عن جذورهم وثقافاتهم ومواطن سكنهم داخل الوطن..
• بينما تتشبث الحركات الطائفية بالاشكال الانعزالية المنكفئة على الذات لافراد الطائفة والحرص على تواصل وتواتر اللقاءات المنغلقة لافراد الطائفة واستحضار واحياء اساطيرها وسحرها وطقوسها ومفاهيمها ومفرداتها التي نبذتها ثقافة العلاقات المجتمعية الوطنية المنفتحة على ثقافات شعوب العالم.
10. نمطان مختلفان للاسرة والزواج..
• وفي هذه الحلقة تبرز اكثر اشكال العلاقات الاجتماعية تخلفا وتخندقا طائفيا..فالطائفة تحتمي بالانكفاء العنصري على الذات للحفاظ على ـ النوع ـ الطائفي مما يشكل جيوبا سكانية وأسرية منغلقة وطاردة لنمط حياة المجتمع الوطني..وبيئة منتجة للارهاب وللاوبئة الاجتماعية والبيولوجية!
11. الموقف المصيري عند اندلاع الحروب والخلافات بين البلدان..
• في الازمات الكبرى التي تتعرض لها العلاقات بين البلدان ذات النسيج الطائفي المتنوع كحالة العراق..يشكل الطائفيون مصدر قلق على مصائر الاوطان لانهم يستمرؤون التخلي عن مصالح الوطن والمواطنين مقابل تبرير عدوان الدولة ذات الصبغة الطائفية المماثلة لطائفتهم..
• بل انهم يتسترون على الاعمال المخلة بوجود وطنهم ومصالح شعبهم ـ وهم جزء منه ـ لحساب مصالح الدولة التي تماثلهم طائفيا..مما يشكل اكثر مصادر الخطر على سيادة الوطن واستقرار المجتمع.
12. الدولة الوطنية والدولة الطائفية..
• ان تجربة العراق في حكم " دولة الطوائف " انتجت صورة بشعة لاشكال الدولة القديمة اوالحديثة المتعارف عليها..
• لانها انتجت دولة دموية وفاسدة ومتواطئة مع الغزاة..
• وهي نموذج للكيان السياسي المفكك والمتناحرالذي يغوي الطامعين والارهابيين والفاسدين للتدخل بشؤون الوطن ونهش سيادته وسلب ثرواته وإمتهان كرامة مواطنيه!
• خلافا لدولة الوطن والمواطن..التي تعتز وتحترم وتحمي مواطنيها ، وتحرص على سلامة الوطن من كل اشكال استلاب السيادة..
13. "الحكومة الوطنية" و"الحكومة الطائفية"..
• لم يشهد تاريخ الشعوب ـ ومنها الشعب العراقي ـ حكومة طائفية لم تسفك دماء الشعب وتجر الوطن الى الكوارث..
• لانها تعبر عن رؤية انعزالية..وثقافة كراهية للآخر..واحتقار لمصائر الناس..وفق عقيدة تقديس الموت بشريعة قتل الآخر او اقصاء النافذين من الموت من مخالفيهم..
على حساب حق الحياة وقبول العيش المشترك مع الاخر كأحد اهم سنن الكون والطبيعة والمجتمعات المتمدنة..
14. الحركات الطائفية تقدس السلاح وتهمش العقل:
• تحرص الحركات الطائفية على الاستحواذ على السلاح بمختلف الوسائل والطرق ـ النظيفة او القذرة !!ـ وتدجيج مجتمع الطائفة بثقافة وسيكولوجية القسوة والعنف والتخويف من المخالف في الرأي ،لضمان عدم تفكك التماسك العقائدى المعبأ بالضغينة للاخر..وتهميش اهل الفكر والعقلاء من ابناء الطائفة الذين يدقون ناقوس الخطر من نهج الحركات الطائفية التدميري..
• فيما تشترط الدولة الوطنية ان يكون السلاح بيد مواطنين محترفين لحماية المواطن دون تمييز ولصيانة اقليم الوطن..واقامة المجتمع السلمي المتسامح.
15. الثروة..والغنيمة:
• تعد الثروات ـ الطبيعية وغير الطبيعية ـ بالمفهوم الاقتصادي الوطني والدستوري ملكا للشعب بكل افراده وعلى امتداد التراب الوطني..
• اما بالنسبة للحركات الطائفية فان الثروات لاتعدو ان تكون غنائم يتنازع عليها امراء الطوائف وهي في عقيدتهم : من حق الامراء الاكثر قوة بينهم والاكثر مولاة لمصالح الاجنبي المحتل!
16. المواقف المصيرية بين مصالح الوطن ومصالح امراء الحركات الطائفية..
• فضحت السنوات التي سبقت الاحتلال واعقبته مدى خطورة المواقف التي اتخذتها وتتخذها الحركات الطائفية من الخلافات بين العراق والدول المجاورة بما في ذلك تلك التي تتناول تورط بعض الدول في المذابح التي يشهدها العراق منذ الغزو وسقوط الدكتاتورية والى اليوم..
• فالحركات الطائفية تصاب بالصمم عندما تمسك اجهزة الامن بالارهابيين القادمين او الممولين والمدربين في الدولة المجاورة المثيلة لطائفتهم ..ويعلوا زعيقها عندما يكون القتلة قادمين من الدولة المجاورة الاخرى المخالفة لطائفتهم!..وهم بذلك يتخذون الموقف الذي لا اسم له غير ( الخيانة الوطنية)!
17. ان مشاريع الحركات الطائفية نقيض لمشروع " دولة الوطن والمواطن " ..
• وهي مشاريع خطيرة رغم عقمها وانحلال مقومات تنفيذها..
• لكنها استنزفت وستستنزف المزيد من دماء وثروات وزمن العراقيين..
• وستبقى سببا لبقاء الاحتلال باشكال متعددة ..
• ومصدرا كارثياً لتدخل الدول المجاورة والبعيدة بمصائر ومصالح العراقيين..
لهذا ..
فان الناخب العراقي مدعو لاتخاذ الموقف الصائب لمصلحته ومصلحة الشعب والوطن..من خلال نبذ الطائفية ونبذ الحركات والمشاريع الطائفية..

Pasted from

الاخ الكريم
ان الوطنية هى اصل الداء الذى أصاب الانسانية جمعاء وهى التى أفرزت الطائفية والعنصرية والعكس صحيح أيضا
اننا نعيب على الغرب انه يكيل بمكيالين فى حين ان هذا فى الاصل من عمل الوطنيين اللاانسانيين
ففى حين يسعى الوطنى الى وحدة ورفاهية شعبه فقط يسعى الطائفى ايضا لذلك لا فرق بينهم فىذلك وهوما جرعلى البشرية الحروب والكوارث والجوع ولا أريد ان أطيل عليك وباختصار اما ان نؤيد الدولة الوطنية وبذلك يكون لكل مجموعة بشرية حتى لوكانت اسرة واحدة ان تقيم دولة مستقلة محتكرة الارض والثروات دون غيرها من البشر
او ننبذ الدولة الوطنية وبالتالى يكون موضوعيا نبذنا للطائفية وكل أشكال العنصرية والدعوة الى الوحدة الانسانية التى لا تفرق بين احد من البشر
لقد قمت باعادة صياغة مقالك مع استبدال كلمة الطائفية بالوطنية والوطنية بالانسانية وستجد عند قرائته ان اصبح موضوعيا واكثر نفعا للانسانية ونبذ جميع اشكال العنصرية التى تفرق بين بنى البشر اولاد آدم عليه السلام
مشاريع الحركات والاحزاب "الوطنية"..نقيض"الوحدة الانسانية"!؟

تعد المشاريع الانعزالية التي تضمرها ـ او تُعلنها ـ الحركات والاحزاب الوطنية على اختلاف اصولها ومشاربها والوانها وادعاءاتها وشعاراتها ..نقيضا جدلياً لبناء الانسان والوحدة الانسانية ، وخطرا يهدد وجود الانسان ويفرغ ـ الهوية الانسانية المشتركة بين جميع شعوب العالم ـ من مضمونها التاريخي التنموي المُنتِج..
للاسباب الموضوعية التالية:
1. الموقف من الوطن والمحتلين:
• اباحت المشاريع الوطنية التواطئ مع المشاريع الوطنية الاخرى لاحتلال قطعة من ارض الله"الانسانية" سموها الوطن واستباحة الانسانية وتدمير البنية الاساسية للوحدة الانسانية ـ الذي تعد ما يسمى الدولة الوطنية جزءا من أرض الله كالاقليم داخل الدولة بالضبط ـ من أجل تحقيق ( المصالح الضيقة والقصيرة النظر للدولة الوطنية)!.
• تستقوي الحركات الوطنية بإلاخرى على اخوانهم في الانسانية لفرض مشاريعهم الوطنية التمزيقية!
• يعتبر الوطنييين غزو ـ الجيش الانسانى المنتمي للوحدة الانسانية التي تماثلهم ـ تحريرا للارض وفتحها رجس من عمل الشيطان ( ابناء الانسانية الذين يختلفون عنهم في الوطن )!!!.

2. تدافع تاريخ الوطن مع تاريخ الطائفة:
• ان تاريخ الانسانية هو تاريخ الامم والشعوب التي تعيش على الارض التى خلق فيها اقواتهم"الثروات الطبيعية" سواء للسائلين اى الساعين على الرزق ذات الحدود الادارية كحدود اى اقليم داخل ما يسمى الدولة
• اما التاريخ وفق رؤية الوطنيين فهو تاريخ الدولة ..ونفي ماعداه وماقبله وماحوله من تاريخ الامم والشعوب والاقوام التي انشأت حضارات على الرقعة الجغرافية التي تحمل اسم الوطن اليوم..
3. وهمية جغرافية الارض الموحدة"أرض الله" ـ الكل ـ ..وجذرية جغرافية أرض الوطن في الارض..وفق ثقافة الوطنيين!!:
• الجغرافيا ..هي حدود اقاليم الارض الادارية فقط ..ولا مفاهيم للسيادة عليها ..وبالتالي ..نشوء قيم الانتماء الانسانى ووحدة البشر وما ينتجه ذلك من مفاهيم وثقافات ومشاعر ترتقي الى حد الاستشهاد دفاعا عن حرية الانسان فى الارض مهما كان مكان ولادته ونشوئه وذلك بإعطائه حرية الانتقال والعمل والاقامة فى أى مكان على أرض الله دون عوئق من اختراع شياطين البشر من تأشيرات واقامات وكفيل وكروت اقامة.....الخ وهذا لا يتعارض مطلقا مع حبنا للاهل والاصدقاء فى مكان نشوئنا وتربيتنا
• وعند الوطنيين فان جغرافية الوطن تكمن فى أرض الدولة اينما تكون في العالم..يكون شعبها وناسها اقرب الى نفس الوطنى من أى شعوب أخرى وناس آخرين والحق دائما مع شعبه حتى لو كان أكثر شعوب الارض ظلما للآخرين
• تشكل جغرافية الوطن عائقا موضوعيا امام مشاريع الحركات الانسانية التى تدعوا للوحدة الانسانية والمساواة والعدل بين البشر جميعا فى الارض كلها
4. التشكيك بوحدة الارض والوحدة الانسانية
• لأن الوطنية لاتؤمن عقائديا بوحدة الارض والوحدة الانسانية بين البشر فى اطار الحرية والمساواة والعدل بينهم ـ وان كانت تدعي في العلن انها تؤمن بالانسانية وحقوق الانسان لكن سعيها دائما يكون لحساب شعب الدولة ومواطنيها ولتذهب باقى البشرية الى الجحيم ـ ..فانها تضمر تقسيم الارض وتجزئتها وتفكيكها حسب قرى ومدن واقاليم الوطن لضمان اقامة الدولة او الامارة ذات اللون الوطنى الواحد لان ذلك يوفر الارض التي يجتمع عليها :تاريخ ، وثقافة ، ونفسية ، وخطاب ، وعقيدة ، وسلاح ، ونمط السلطة الوطنية التي يسعون اليها.. ولو بدماء الناس من نفس الوطن او غيره
• في وقت تتمسك " الانسانية " بمبادئ احترام وحدةالبشر والمساواةوالعدل بينهم بغض النظر عن اللون والثقافة ..وتسعى القوى الديمقراطية لترسيخ مبادئ التداول السلمي للسلطة اللامركزية للاقاليم المفتوحة الحدود "ادارية فقط" وفق معايير الكفاءة لتنمية الانسان فى أى مكان وأى زمان .
5. ثقافتان متباينتان ومتنازعتان :
• الثقافة الانسانية هي نتاج الجهد الفكري المشترك الذي ابدعته الامم والشعوب والاقوام المشتركة في العيش والبناء والتى تؤمن بالوحدة الانسانية فى اطار من الحرية والمساواة العدل على أرض الله الموحدة جغرافيا عبر التاريخ..ماذا كان وضع الارض عندما خلق الله ادم ومنه ذريته الى مقبل حوالىعدة آلاف من السنين هل كان هناك حدود جغرافية او دول اوجوازات سفر او جنسية او غيرها من اختراعات شياطين الانس
• وعند الوطنيين لاوجود لثقافة غير ثقافة أئمة ومشايخ وامراء الحركات الوطنية و الطائفية التي ينتمون لها ..وماعداها كفر وتضليل وخروج على الطاعة وافساد للعقول..
6. نفسية الانغلاق ومشاعر العزلة:
• تشترك الانسانية من الامم والشعوب والاقوام التي تعيش لجيل او اكثر من الزمن بمشاعر نفسية مشتركة تجاه بعضهم البعض نابعة من نمط علاقات العيش المشترك وتلاقح الثقافات وانفتاحهم على بعضهم البعض..وينعكس ذلك في آدابهم وفنونهم وعاداتهم ونمط حياتهم..فنجد تشابك وتفاعل ونمو تلك الخصائص النفسية الانسانية المشتركة بينهم على اختلاف اصولهم القبلية ولغاتهم القومية ومواقع سكنهم في اقاليم الارض..
• فيما تكرس الوطنية الإنكفاء الى المشاعر المتعصبة الضيقة نحو ـ موروث ـ الوطن المندثر..وتحرص على تعظيم السدود القاتمة الفاصلة والعازلة عن الناس من ابناء الشعوب الاخرى بشتى الذرائع..
7. تناقض الاقتصاد العالمى الانسانى المنفتخ على العالم مع اقتصاد الوطن البدائي:
• يعد الاقتصاد الأساس المادي المشترك بين شعوب الارض على امتداد جغرافيتها..وبالتالي فان عناصر الاقتصاد البشرية والمادية والتشغيلية تشكل نسيجا متلاحما لايمكن تفكيكه والاخلال بمستلزمات تكامله وفق الاحتياجات الوطنية العامة التي تخدم مصالح جميع الشعوب والناس التى تعيش فى ارض الله الواحدة..
• في الوقت الذي تنحو مشاريع الحركات الوطنية الى انشاء الـ ـ جيتو ـ الاقتصادي الإستئثاري الإستلابي الوطنى المنغلق في الرقعة الجغرافية التي تقيم فيها مواطنى الدولة على حساب الاقتصاد العالمى الانسانى المتوازن!
8. تناقض الرؤيتان وتعارض منهجي الممارسة:
• ترتكز رؤية الحركات الوطنية الى استدعاء الماضي لحكم الحاضر خلاف ما تسعى اليه الانسانية من تحليل الحاضر واستحضار ملامح المستقبل لتأمين احتياجات الحاضر والتمهيد للمستقبل..
• فيما تمارس الحركات الوطنية لتحقيق هدفها :
فرض نمط العلاقات الانتاجية البدائية التي كانت سائدة في الماضي ـ قبل اكثر من الف عام ـ على طبيعة العلاقات الانتاجية التي تحكمها درجة تطور قوى الانتاج في الحاضر..
وتنتهج ابشع اشكال التعسف وسفك الدماء وتكفير الآخر واقصائه عن الحياة لتمهيد الساحة لإقامة الدول والامارات الانعزالية الوحدة الانسانية المنفتحة الدائمة التطور والمنتجة..
9. مجتمعان متدافعان:
• تتميز الحياة المجتمعية الانسانية بإشتراك مختلف المكونات العرقية والدينية والفكرية في انتاج نمط من العلاقات المجتمعية الانسانية المشتركة التي لا تميزبين سكان الارض بغض النظر عن جذورهم وثقافاتهم ومواطن سكنهم فى ارض الله الواحدة.
• بينما تتشبث الحركات الوطنية بالاشكال الانعزالية المنكفئة على الذات لافراد الوطن والحرص على تواصل وتواتر اللقاءات المنغلقة لافراد الوطن واستحضار واحياء اساطيره وسحره وطقوسه ومفاهيمه ومفرداته التي نبذتها ثقافة العلاقات المجتمعية الانسانية المنفتحة على يعضها.
10. نمطان مختلفان للاسرة والزواج..
• وفي هذه الحلقة تبرز اكثر اشكال العلاقات الاجتماعية تخلفا وتخندقا وطنيا وطائفيا..فالوطنيةو الطائفة تحتمي بالانكفاء العنصري على الذات للحفاظ على ـ النوع ـالوطنى الطائفي مما يشكل جيوبا سكانية وأسرية منغلقة وطاردة لنمط حياة المجتمع الانسانى الموحد ..وبيئة منتجة للارهاب وللاوبئة الاجتماعية والبيولوجية!
11. الموقف المصيري عند اندلاع الحروب والخلافات بين البلدان..
• في الازمات الكبرى التي تتعرض لها العلاقات بين البلدان ذات النسيج الوطنى المتنوع كحالة العراق..وايران مثلا يكون الموقف هو الانحياز الكامل للدولة الوطنية حتى لو كانت هى المعتدية الظالمة واذى اعترض انسان ووقف مع الحق " الوحدة الانسانية والحرية والمساواة والعدل " اصبح عميلا وكافرا فى نظر الوطنيين ويتم اهدار دمه ..
•والوطنيون يتسترون على الاعمال المخلة بالانسانية ومصالح الآخر من الشعوب ـ وهم جزء من الانسانية والعالم ـ لحساب مصالح الدولة الوطنية..مما يشكل اكثر مصادر الخطر على استقرار المجتمع الانسانى الموحد .
12. الدولة الوطنية والدولة الطائفية..
• ان تجربة الدولة الوطنية في حكم التاس والشعوب انتجت صورة بشعة لاشكال العبودية القديمة اوالحديثة المتعارف عليها..
• لانها انتجت دولا دموية وفاسدة ومتواطئة و متناحرة تتقاتل ليل نهار على احتكار الارض والثروات..
• وهي نموذج للكيان السياسي المفكك والمتناحرالذي يغوي الطامعين والارهابيين والفاسدين للقضاء على القيم الانسانية من حرية ومساواة وعدل وسلب الثروات واحتكارها وإمتهان كرامة الانسان !
• خلافا لدولة الانسان والوحدة الانسانية ..التي تعتز وتحترم وتحمي كل انسان بصرف النظر عن لونه وثقافته فى اى مكان على الارض وفى اى زمان ..
13. "الحكومة العالمية الانسانية" و"الحكومة الوطنية"..
• لم يشهد تاريخ الانسانية حكومة وطنية لم تسفك دماء الشعب وتجر الانسانية والارض الى الكوارث..
• لانها تعبر عن رؤية انعزالية..وثقافة كراهية للآخر..واحتقار لمصائر الناس..وفق عقيدة تقديس الموت بشريعة قتل الآخر او اقصاء النافذين من الموت من مخالفيهم..
على حساب حق الحياة وقبول العيش المشترك مع الاخر كأحد اهم سنن الكون والطبيعة والمجتمعات المتمدنة..
14. الحركات الوطنية تقدس السلاح وتهمش العقل:
• تحرص الحركات الوطنية على الاستحواذ على السلاح بمختلف الوسائل والطرق ـ النظيفة او القذرة !!ـ وتدجيج مجتمع الوطنية بثقافة وسيكولوجية القسوة والعنف والتخويف من المخالف في الرأي والعقيدة والثقافة ،لضمان عدم تفكك التماسك العقائدى المعبأ بالضغينة للاخر..وتهميش اهل الفكر والعقلاء من ابناء الانسانية الذين يدقون ناقوس الخطر من نهج الحركات الوطنية التدميري..
• فيما تشترط الدولة العالمية الانسانيةان يكون السلاح للدفاع عن حرية الانسان دون تمييز ولصيانة الوحدة الانسانية ..واقامة المجتمع العالمى السلمي المتسامح.
15. الثروة..والغنيمة:
• تعد الثروات ـ الطبيعية وغير الطبيعية ـ بالمفهوم الاقتصادي الاعالمى الانسانى الدينى ملكا للشعوب والانسانية جمعاء بكل افرادها وعلى امتداد التراب الانسانى " ارض الله كلها..
• اما بالنسبة للحركات الوطنية فان الثروات لاتعدو ان تكون غنائم يتنازع عليها ملوك و امراء ورؤساء الدول وهي في عقيدتهم : من حق الملوك والامراء والرؤساء!
16. المواقف المصيرية بين مصالح الانسانية ومصالح ملوك وامراء ورؤساءالحركات الوطنية..
• فضحت السنوات الاخيرة الكوارث والحروب والنزاعات عن مدى التمسك بهذا الطاغوت المسمى الدولة الوطنية –انظر ما وصل اليه عدد الجائعين فى العالم الجائعين فقط وليس الفقراء جميعا وصل عددهم الى المليار نسمة بسبب الحروب الناتجة عن احتكار اارض والثروات ..
17. ان مشاريع الحركات الوطنية نقيض لمشروع " الوحدة العالمية الانسانية" ..
• وهي مشاريع خطيرة رغم عقمها وانحلال مقومات تنفيذها..
• لكنها استنزفت وستستنزف المزيد من دماء وثروات وزمن الانسانية..
• وستبقى سببا لبقاء الظلم بأشكاله المختلفة وعدم الحرية والعدل والمساواة
• ومصدرا كارثياً لتدهورالانسانيى والمجتمع الانسانى العالمى.
لهذا ..
فان الناخب الانسان مدعو لاتخاذ الموقف الصائب لمصلحته ومصلحة الشعوب الاخرى..من خلال نبذ الوطنية ونبذ الحركات والمشاريع الوطنية الانفصالية ..

الأحد، 18 أكتوبر 2009

معادلة المساواة

معادلة المساواة....
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع


جورج فارس
it_is_george@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي

تبدأ المساواة عندما أبدأ من نفسي...

كثيرون ينادون بالمساواة ويطالبون بها بأعلى أصواتهم، ويرفضون التمييز، كما ويلقون الخطب ضد العنصرية. لكن وبإلقاء نظرةٍ بسيطةٍ على تصرفاتهم نكتشف بأنهم يطلبون تلك المساواة لأنفسهم دون أن يريدوا منحها للآخرين.
فهم ينادون بالحرية في الوقت الذي يحرمون فيه الآخرين من حرية المعتقد.
وينادون بحقهم في الحياة في الوقت الذي يقتلون فيه الآخرين.
ويطلبون التعاطف العالمي مع قضاياهم في الوقت الذي يرقصون فيه فرحاً أمام مآسي الآخرين.
ويصارعون من أجل الكرامة في الوقت الذي يسعون فيه لإذلال الآخرين والاستيلاء على أملاكهم وهم صاغرون.

إن معادلتهم في الحقوق لا تحوي أي إشارةٍ للمساواة بين الأطراف لكنها تتجه باتجاههم بإشارة أكبر. أليست كلمة أكبر هي التي اعتادوا على سماعها واستخدامها؟ فتحولت في حياتهم إلى معادلة تتحقق من خلالها مصالحهم وحقوقهم فقط، وأما واجباتهم تجاه مجتمعاتهم والإنسانية جمعاء فهي من نصيب الآخرين كي يقوموا بها.

إن مساواتهم أو من الأفضل أن نسميها أكبرِيَّتَهم ليست سوى أفضلية يرونها في أنفسهم باعتبارهم خير الأمم على الإطلاق، وهم طالما يدورون حول أنفسهم سيبقون سجناء دائرة أنانيتهم ولن يدركوا يوماً ماذا تعني المساواة.


تتحقق المساواة عندما أريد لغيري ما أريده لنفسي.
أليست هذه هي القاعدة الذهبية للمساواة؟ أن أمنح الآخر المساحات التي أريد منه أن يمنحني إياها، وأن أنظر إليه كانسان بغض النظر عن لونه وعرقه وجنسه ومعتقده تماماً كما أريده أن ينظر هو إليّ، وأن أرى في حياته ذات القيمة التي أراها في حياتي.


فالمساواة تكتمل عندما أرى الآخر بنفس العين التي أريده أن يراني بها.





تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الحوار المتمدن وإنما تعبر عن رأي أصحابها
--------------------------------------------------------------------------------

1 - وأين هى المساواة فى الغرب ايضا

2009 / 10 / 17 - 13:32 - التحكم: الحوار المتمدن إنسان فقط
كلامك صحيح 100% ولكن لاينطبق على من تقصدهم من اهل الشرق والعرب فقط بل ينطبق على العالم كله من شرق وغرب فالجميع يطالب بالحرية والمساواة والعدل فى داخل دولته فقط والتى يعبدونها من دون الله ولتذهب باقى الانسانية والبشر الى الجحيم
اين هى المساواة بين البشر مع وجود حدود جغرافية لهذا الصنم المسمى الدولة الوطنية تمنع الناس من الانتقال والعمل والاقامة بكل حرية كما اراد الله لبنى البشر جميعا دون ما يسمى بالتاشيرات والاقامات والكفيل والكروت الصفراء والحمرا ...الخ وكذلك قوانين الجنسية التى تفرض على الفرد لمجرد ولادته فى مكان ما وكذلك احتكار الثروات الطبيعية لصالح شعوبها فقط مدعين ان الله وهبها لهم فقط متهمينه بذلك بعدم العدل بين البشر والا مامعنى ان يكون دخل الفرد فى دولة ما 35000 دولاار فى السنة وفى دولـــة اخرى 500 دولار فقط ولاتقل لى هذا شعب يعمل وذلك لا يعمل لان العامل الاساسى فى تقدم الدول هو البنية الاساسية المعتمدة على الثروات الطبعيعية بنسبة كبيرة
ان اى مجموعة بشرية فى العالم سواء فى الشرق او الغرب لا تستطيع ان تدعى انها تؤمن بالمساواة والحرية والعدل الا بفتح حدودها للهجرة والعمل لكل البشر وهذا اساس انسانيتنا كما اراد الله والا كنا جميعا كالحيوانات التى تاكل بعضها البعض بل اضل سبيلا
ان عدد الحيوانات فى العالم يتخطى 18000000000000 - ثمانية عشرألف مليار - اى اكثر من ثلاثة آلاف ضعف سكان العالم ومع ذلك لم نسمع ان هناك مليار حيوان جائع كما سمعت امس فى احد الاحصائيات للامم المتحدة انه يوجد بالعالم الان مليار جائع --جائع فقط وليس فقير -- ثم يتكلمون غربا وشرقا عن المساواة والحريـــة العــــدل وعجبى

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

الاحتلال"3"

والان الى كل من يؤمن بطاغوت الدولة الوطنية وكلمة احتلال فليجيبوا علىهذه الاسئلة:
اليست البشرية كلها اولاد ادم وحواء فنحن اخوة والاخوة تقتضى المساواة فى الحقوق والواجبات وأولها الحرية الكاملة لخلق الله " حرية التنقل والاقامة والعمل والتملك فى اى مكان فى ارض الله دون اى عوائق من تأشيرات واقامات وكفيل وكروت صفراء وحمراء وجمارك وو.....الخ من هذه الاصنام التى اخترعتها طواغيت الدول الوطنية دون سند من دين او منطق والذى عنده سند من ذلك فليأتنى به
اليس تكريس وجود هذا الطاغوت وخاصة فى بلا د المسماة بالمسلمة هو تكريس لحكم الطغاةوالدكتاريون فلوكانت الحدود مفتوحة والهجرة متاحة لاى فرد ما وجد د مستبد طاغية شعبا يمارس دكتاريته عليه
من الذى أعطى الحق لاى شعب اومجموعة بشرية باحتكار ارض ما وماعليهامن ثروات واحاتطها بسيج يسمى الحدود من الذى رسمه ومن الذى حدده ؟؟؟ اليس هذا احتلال --- انظر الى هذه الحدود كيف قسمت عائلات واسر على جانبى الحدود فى كل الدول
اذاكان من يدعون ان الدولة تقوم على اساس عقد اجتماعى من الذى اخذ رايى فى هذا العقد ولماذا يفرض على الانسان ان يعيش حياته كلها فى المكان الذى ولد فيه ؟؟ اليس هذا استيلاء " افظع من الاحتلال " على حرية الانسان والتى كرمنا الله بها
هل من المعقول ان يكون دخل فرد فى مكان ما"دولة" مائة الف اوحتى خمسون الف دولار فى السنة واخرين لا يتعدى دخلهم ثلثمائة او خمسمائة دولار فى السنة لمجرد انه ولد فى دولة ما اليس هذا استغلال واحتكار واحتلال ؟؟
الم يطلب منا الخالق جل وعلى فى كل كتبة ودينه الشد على يدالظالم ومنعه من ظلمه فلماذا تتنكرون لهذا المبدأ العظيم وتسمونه احتلال واخترعتم شرعا جديدا بدلا منه يسمى مبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية
لاتكيلوا بمكيالين قإما ان تؤمنوا بميدا الحق فى تكوين دولة وطنية وحق تقرير المصير والاستقلال وعدم التدخل فى الشئون الداخلية مهما وقع ظلم على الناس وكل ذلك من المبادئ الشركية الطاغوتية وبذلك يكون لكل مجوعة بشرية الحق فى اقامة دولة حتى لو كانت اسرة واحدة تقيم على بئر بترول به نصف احتياطى العالم
واما ان تؤمنوا بمبدا التوحيد الالهى –الوحدة الانسانية – بين بنى البشر جميعا فى ارض الله فى اطار الحرية والمساواة والعدل التى هى ثوابت الاسلام العليا وبذلك تكون الدولة الوطنية عبارة عن وحدة ادارية او اقليم غير منفصل عن باقى اقاليم العالم " مثل الحدود الادارية بين اقاليم اى دولة" وبذلك تنتهى كل المشاكل الحدودية والدولية والانفصالية وماينتج عنها من حروب مثل قضية الاكراد واليمن الشمالى والجنوبى والصومال والشيشان وجورجيا والصحراء المغربية....الخ من قضايا الحدود والتى لا استطيع حصرها لانها تشمل اكثر دول العالم تقريبا

الاحتلال"2"

واليكم هذه المشاركات من القراء والتى تبين اغلبها ان ا رض كل دولة محتلة من حكومتها ولكن فى اعتقادى انها محتلة من الشعب والحكومة معا –اليس الحاكم والحكومة وما يحميهم من الجيش والشرطة من الشعب --
وصلتنا مشاركة في زاوية "مساحة حرة" من وسام عيسى من العراق يقول فيها:
"اختلطت عندي الأوراق حتى بت لا أجد تعريفاُ لمعنى الاحتلال، فلقد عشت طوال حياتي تحت حكم نظام من اصل عراقي بحت ولا احد يشكك في عراقيته، ولكن حقوقي منذ ولادتي بقيت مصادرة ولم اعرف معنى الحرية ولا الاستقلالية حتى سلب مني اعز الناس، وبعد أن تغير النظام بيد قوات أجنبية قامت الدنيا ولم تقعد رافعين شعار الاحتلال والغزاة. سؤالي هنا كيف يعرف الاحتلال؟ هل نميزه من الجنسية؟ وهل يحق لابن بلدي أن يحكمني بقوة الحديد والنار ويستبيح ارضي وعرضي ومالي ويصادر حقوقي ولا يحق لي بأن أطلق عليه كلمة (محتل) لأننا نحمل نفس الجنسية؟"
فما هو رأيك؟
في تعريف مختصر الاحتلال هو قيام دولة بالسيطرة على إقليم دولة أخرى أو إقليم في دولة أخرى عن طريق العمليات العسكرية، وهذا الاحتلال يرتب نتائج قانونية متعلقة بحقوق والتزامات كل الأطراف من جنود احتلال وجنود الدولة الواقعة تحت الاحتلال ومدنيين، وهذا يفيض فيه الوصف. أما ما نحن فيه كعرب فليس احتلالا، فالفرنسيون ما كانوا ليستعينوا بقوات بريطانيا أثناء الثورة الفرنسية، فلا تخلطوا الأوراق!
محمد بدر - اسيوط مصر
--------------------------------------------------------------------------------الاحتلال احتلال واحد فهو يستعبد البشر ويجعلهم عبيدا له!
مرتضى محمد - قنا مصر
-------------------
الاحتلال هو الحالة التي يعيشها كل مواطن من فقر وجهل وتخلف وغير ذلك من مظاهر اللاإنسانية التي تضعه في مصاف البهائم، وليس من الضروري أن يكون المحتل أجنبيا قادما من خارج الوطن، بل على العكس من ذلك فإن اشد أنواع الاحتلال بشاعة هو ذلك الذي يولد مع الإنسان في وطنه ليبقى ملازما إياه حتى نهاية التاريخ!
فيصل عادل - سوريا
-------------------------------------
سعد شبع الكلابي - بغداد
إلى ابن بلدي العزيز وسام: ليس هناك أسوأ من الاحتلال الأجنبي لأنه سلب للإرادة والكرامة ولكن المصيبة تكمن فيمن جعلنا نحن الشعوب المضطهدة والمقهورة نتمنى حتى الشيطان أو أي قوة خارجية لتحررنا من ظلم حكامنا الطغاة واضطهادهم لنا وسلبهم حريتنا وحكمهم لنا بالحديد والنار، فليس أمامنا سوى هذا السبيل للحصول على حقوقنا وحريتنا والشعور بآدميتنا إلا أن المصيبة الكبرى أن كليهما طعمه مر لأن كليهما محتلان.

سعد شبع الكلابي - بغداد العراق


--------------------------------------------------------------------------------
لا أعتقد إن كلمة الاحتلال تنطبق على القوى الخارجية التي تسيطر على مقدرات الأمور في البلاد فقط، ولكن الاحتلال يشمل القوى الداخلية أيضاً لأنه إذا كان تعريف الاحتلال كما ورد في تعريف بعض المشاركين هنا بأنه "أي قوة خارجية تحتل بلدا مستقلا بقوة السلاح مهما كانت الأسباب" فذلك سيكون كارثة على الإسلام والمسلمين لأن معناه أن ما يعرف بالفتوحات الإسلامية لبلاد الأندلس وفارس حتى الصين شرقاً كان احتلالاً؟ أم أن إخوتي العرب والمسلمين سيتراجعون عن هذا التعريف ويجعلون تلك "الفتوحات" تحريراً؟
محمد الشمري - بغداد
--------------------------------------------------------------------------------
أقرءوا وأعلموا أننا كلنا تم احتلالنا مرة بقوه أجنبية والآن بقوة محلية من نسيج أبناء الوطن. ما هو الاحتلال؟ من يكمم الأفواه محتل. من يصادر فكرك، محتل. من يسرق لقمه عيشك ويتركك بدون عمل، محتل. من يسلط عليك كلابه الأمنية دون سبب إلا لأنك تطالب بالحرية، هو مستبد ومحتل. والاحتلال المحلي أسوأ ألف مرة من الاحتلال الأجنبي.
فتحي غريب - القاهرة
--------------------------------------------------------------------------------
سبحان الله في عصر العولمة أصبحنا في حاجه لتعريف المحتل بالرغم من أنها كلمة عربية واضحة المعنى والمدلول وهي تعني كل ما ذكر وسيذكر في هذه الزاوية ما عدا الحرية...الأخ العراقي اختلطت عليه الأمور ومش عارف يميز بين المحتل والحاكم الظالم ...
جهاد - العقبة الاردن
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال هو ان نسلم عقولنا لافكار مريضة وسموم اثبتت فشلها على مدى عصور ونقول بعد ذلك العلم كافر ونحن الصح. فالاحتلال يبدأ في العقل المريض والفكر المسموم.
سلام - سيدني
-------------------------------------------------------------------------------
نحن فعلا نعيش تحت الاحتلال ولا أبالغ إذا قلت إن الشعبين الفلسطيني والعراقي أفضل حالا من كافة الشعوب العربية لأنهم يعرفون من الذي يحتلهم وبالتالي يعرفون من الذي عليهم أن يقاومونه أما نحن فللأسف ندرك تماما بأننا محتلون لكننا لا نعرف من الذي يحتلنا ومن الذي علينا أن نقاومه.
ايهاب حلمي - مصر
--------------------------------------------------------------------------
نحن في العراق تختلف عندنا معاني الكلمات عن بقية دول عباد الله
ماجد بصري ـ بصرة
إلى اخي في الوطن وسام عيسى: نحن في العراق تختلف عندنا معاني الكلمات عن بقية دول عباد الله فمثلا معنى السيادة في زمن المقبور كانت تعني لنا احتلال بربري أما في باقي البلدان العربية فكانوا يصفقوا لصدام ويعتبرونه البطل القومي وحامي حمى الكرامة العربية. مثل آخر عندنا في العرق الآن قوات من كل العالم جاءت لتزيح الاحتلال البربري . أنا وأنت نسميها قوات تحرير ولكن كل الدول العربية يسمونها احتلال؛ هذا هو الفرق. وسام أرجو مستقبلا أن لا توجه سؤالك إلا إلى عراقي مثلك عانى من جور احتلال صدام المرعب فانه يفهم السيادة والاحتلال كما هي في الواقع إما إخوتنا العرب فمن المستحيل ان يفهموا ما نفهم إلا اذا ابتلاهم الله بقائد ضرورة وملهم ويحمل مائة وواحد اسما من أسماء التبجيل عندها سوف يعرفون ما معنى السيادة والتحرير والاحتلال...
ماجد بصري ـ بصرة
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال هو تدخل الأجنبي في شؤون دولة أخرى سياسيا واقتصاديا وثقافيا خارج نطاق قوانين الأمم المتحدة.
ايمن - اليمن
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال يعني القهر سواء أكان مصدره داخليا أو خارجياً، ومن حق الإنسان أن يكون لدية الإرادة الحرة والحق في مقاومة الظلم.
حسام عز الدين - جدة السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال هو سيطرة قوة أقوى من إرادة الشعب على كل ممتلكات وثروات البلاد لصالحهم هم وأعوانهم، وما يحدث في مصر هو احتلال بكل معنى للكلمة فالسلطة الحاكمة تتصرف في كل ممتلكات مصر وثرواتها لصالحها دون إشراك الشعب في إدارة شئون حياته، فالشركات والمصانع تباع لا ندرى إلى من، وإيرادات البلاد من بترول وقناة السويس وسياحة لا ندري أين تذهب، والشعب في فقر وبطالة ومرض، ولا يكفى ذلك بل يسعون أيضا لتوريث الحكم دون اعتبار لرأي الشعب ورفضه، فهو إلغاء لوجود الشعب من أجل وجود المحتل!
يمنى - الشرقية
--------------------------------------------------------------------------------
هذا الزمن الذي نعيشه يتضمن هدمًا وخلطًا لكافة المواثيق والتعريفات والمسلمات التي نؤمن بها
أبو مريم المصري - القاهرة
أود أن أتوجه بالحديث إلى الأخ وسام عيسى من العراق وأقول له: إن هذا الزمن الذي نعيشه يتضمن هدمًا وخلطًا لكافة المواثيق والتعريفات والمسلمات التي نؤمن بها. ولكن إحساسنا بتعريف ما أو مفهوم ما يتغير وفقًا للحالة النفسية التي نعيشها، حيث يقول علماء النفس إن "الحالة النفسية تؤثر على إدراكنا للأشياء" فأنت مثلاً في العراق تشعر بما تشعر به، وأنا في مصر أشعر بأكثر من ذلك سواء كان احتلالاً ثقافيا أو عسكرية أو غذائيًا أو غير ذلك. أخشى ألا تفي المساحة بما أرغب في قوله ولكن يبقى أن أخبرك أن "الاحتلال" شأنه شأن بقية مفاهيم وتعريفات العالم: يتغير ويتلون وفق الهدف والرؤية والبلد، وغيرها. وأخيرًا وإن كان البعض يحتل أرضنا وغذاءنا وملبسنا وغيرها، أدعو الله ألا تحتل عقولنا وأفكارنا.
بو مريم المصري - القاهرة
--------------------------------------------------------------------------------
مرادف محتل: إرهابي، حيث إنه يئس من تحقيق أهدافه بالطرق السلمية، وكذلك الإرهابي بسبب وجود الديكتاتورية في كل بلاد العالم الثالث، والنتيجة قتل الأبرياء والخراب.
مصطفى ابو جبل - القاهرة
--------------------------------------------------------------------------------
أرى أن الاحتلال هو احتلال الحريات بأنواعها، والاحتلال ليس له دين أو جنس أو مواطنة، فإذا أعطاني الأجنبي حريتي وحقوقي فلا يعتبر محتلا، وإذا سلبني أخي حريتي أصبح محتلا. فالاحتلال ليس معناه تواجدا أجنبيا على نفس الأرض التي أعيش عليها.
سمير يوسف - القاهرة
--------------------------------------------------------------------------------
نعم، فكل أوراق الإنسان العربي قد اختلطت والفضل يعود إلى سياسة القطب الواحد الأمريكي، فكيف يكون الإنسان مستقلا وقد أصبح مستقبله مبهما إلى حد بعيد؟ حتى أصبح الإنسان العربي لا يجد أية قيمة لماضيه وإن كان ذا حضارة وفكر مستقلين؟ باتت فسحة الأمل كقشة في بحر!
حيدر الحلي - بغداد
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال هو المرحلة التالية لعدم طاعة القوى العظمى، فحين تشق دولة عصا الطاعة يأتي أناس يدعون "الحرص على أمن العالم" لكي يعيدوا ذلك البلد إلى العصور الوسطى عقابا لحكومته على "العصيان"!
مجدي - المحرق البحرين
--------------------------------------------------------------------------------
بداية، الاحتلال لا يحتاج إلى ذلك التعريف العاطفي من بعض الذين سبقوني في تعريفه، فهو بكل بساطة أي قوة خارجية تحتل بلدا مستقلا بقوة السلاح مهما كانت الأسباب (كالاحتلال الأمريكي الغربي للعراق واحتلال فلسطين من قبل الصهاينة وطرد سكانها، واحتلال مزارع شبعا في لبنان والجولان في سوريا) وهناك نوع آخر من الاحتلال كالذي تفرضه الولايات المتحدة على دول الخليج مثلا بمصادرة السيادة الوطنية وفرض إملاءات وشروط على الحكام الذين لا يستطيعون أن يقولوا لا. أما الحاكم الظالم فلا يكون محتلا لأنه ابن البلد،عند ذلك يتحتم على الشعب إزالته من السلطة بكل الوسائل المتاحة، لا بمساعدة قوة خارجية.
ياسمين - الكويت
--------------------------------------------------------------------------------
اتفق معه في ذلك، فهنالك حقبتان من الاستعمار والاحتلال، القديم منه والحديث، أما الاحتلال الحديث فمنه الغزو الثقافي والفكري ومنه العسكري، ونحن نعيش غزوا ثقافيا في أعلى درجاته من خلال تشويه الأديان والثقافات وإجهاض الأفكار الحرة التي تدعو إلى إحقاق الحق الذي بات كالسراب تراه وتؤمن بوجوده ولكنك لا تستطيع الوصول إليه. القنوات الفضائية هي احتلال أيضا، ولكني اسأل أيهما أفضل احتلال ابن البلد لبلده أم احتلال الغريب له؟
حيدر محمد - العراق بغداد
--------------------------------------------------------------------------------
الأعمال العسكرية المشينة ضد المدنيين وقهر الشعوب هي الاحتلال
مصباح البرغوثي - الدمام السعودية
إن سيطرة قوى أجنبية على أي بقعة ارض من أراض غير أراضيها هو الاحتلال بأم عينه كما هو الآن في فلسطين من جانب إسرائيل، والعراق من الجانب الأمريكي والبريطاني والقوى الأخرى المساعدة متعددة الجنسيات. وكل فعل معاد للاحتلال سواء أكان احتجاجا سلميا أو باستعمال السلاح يعتبر مقاومة مشروعة حسب القوانين الدولية. وكل عمل يؤدي إلى الإضرار بالمدنيين يعد عدوانا وإرهابا كما يحدث من تفجيرات في المساجد والمستشفيات والتجمعات السكانية والأسواق كما يحدث في المدن العراقية، كما وأن الإرهاب الأسوأ هو العمليات التي يقوم بها المحتل الأمريكي في الفلوجة والقائم والرمادي من تدمير للمنازل والمرافق الحيوية. كل ذلك سلوك محتلين وهذه الأعمال العسكرية المشينة ضد المدنيين وقهر الشعوب هي الاحتلال.
مصباح البرغوثي - الدمام السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
أرى أن الاستعمار الغربي خرج من بلدان العرب، ووضع مكان المستعمرين الغربيين بعض أبناء جلدتنا الذين يحكموننا الآن.. صدقوني: لا توجد دولة عربية مستقلة تماما!
سالم - موريتانيا
--------------------------------------------------------------------------------
في اعتقادي إذا وجدت مقاومة قوية فيكون هنالك احتلال كما حاصل الآن في العراق وفلسطين، وأعتقد أنه لم تكن هنالك مقاومة في العراق في عهد صدام، إذن لم تكن تلك الفترة احتلالا.
عثمان عبد الله - امدرمان السودان
--------------------------------------------------------------------------------
إلى عثمان عبد الله من السودان: يبدو أن المقابر الجماعية وضرب الناس بالأسلحة الكيمياوية وإبادتهم بشتى الأساليب لا تدل على وجود رفض للسلطة القائمة حتى يقتنع الأخ السوداني بالمقاومة، وإن الذي يجري الآن من أعمال إرهابية وتخريب بنى تحتية وترويع الآمنين هو مدعاة للفخر لدى الأخ عثمان حتى يطلق عليه المقاومة القوية على حد تعبيره!
نافع السعيدي - الناصرية العراق
--------------------------------------------------------------------------------
نعم إنهم محتلو الداخل: عصابة تتكون من رئيس ومساعدين تخطف الحكم وتحكم البلاد بقوة المال والسلاح وتسحق كل من يقف في طريقها باسم القومية والعمالة، لذالك لن يستطيع الشعب التخلص من هؤلاء إلا بتدخل خارجي يطلقون عليه احتلالا ليلعبوا لعبة العمالة من جديد لإطالة أمد البقاء!
مظفر العنزي - عراقي في الدانمرك
--------------------------------------------------------------------------------
تراودني شكوك حول حكم مصر الآتي من الحجاز أصلا، فهل نحن نعيش تحت احتلال الإسلام؟ أو تحت فتوحات الإسلام؟ وبنفس المكيال هل تحتل إسرائيل ارض الفلسطينيين أم أنها حررتها منهم؟ ففلسطين في الأصل سكنها وعاش بها اليهود، لماذا نكيل بمكيالين لقضايانا العربية المختلطة؟
روند القبطية - مصر
--------------------------------------------------------------------------------
ردي على روند القبطية من مصر والذي لا أعلم لماذا لا تنشرونه: لقد دأب بعض مسيحيي مصر على استغلال أي قضية لقلب الحقائق، وأقول لها إن الحقيقة التي لا يعلمونها لكم في الكنيسة هي أن جذور المسيحيين في مصر من "الرومان" المسيحيين الفارين من الاضطهاد، بينما جذور المسلمين في مصر ليست "حجازية" كما تزعمين وإنما هي من تحول المصريين إلى الإسلام، أما الاحتلال فهو سيطرة عسكرية أو ثقافية أو اقتصادية أجنبية بدون اتفاق أو رضاء الطرف المحتل، وهو يختلف كلية عن سيطرة الدكتاتورين على الحكم بفضل صمت الشعوب.
عاصم يوسف - مصر
--------------------------------------------------------------------------------
إلى روند من مصر: كالعادة يعمل بعض مسيحي مصر على استغلال أي قضية للترويج لفكرهم الخاص مع قلب الحقائق فيصبح المسيحيون المهاجرون من البطش الروماني إلى مصر هم أصحاب الأرض بينما أبناء مصر الذين أسلموا ( ولم يأتوا من الخارج كما تزعمين) هم "غزاة"من أرض الحجاز!!على العموم جميعنا نأمل في التخلص من الحكام الطغاة بواسطة الشعوب نفسها وليست بواسطة قوى أجنبية أثبتت التجربة أنها تأتي لتستمر في الاحتلال بدعاوى مختلفة والدليل ما يحدث في العراق الآن.
عاصم يوسف - مصر
--------------------------------------------------------------------------------
إلى روند القبطية: اقرئي الانجيل جيدا وخصوصا العهد القديم لتعرفي أن اليهود كانوا محتلين لفلسطين وما يزالون، فأهل فلسطين الذين تعرضوا للابادة منذ القدم هم المديانيون والكنعانيون.
ثائر ابو رغيف - سيدني
--------------------------------------------------------------------------------
الآن لا يوجد احتلال في العراق وإنما تحرير من احتلال
هيفاء صباح العاني - الشارقة
أتفق مع وسام عيسى في طرحه بل أكثر من ذلك فإننا عشنا سنوات طويلة تحت الاحتلال الصدامي 30 سنة وأي احتلال! تعتيم في كل شيء: في الإعلام في الكلام في كل شيء! الآن لا يوجد احتلال في العراق وإنما تحرير من احتلال، فقد أصبح الإنسان العراقي يعرف ماذا يدور في العالم الخارجي فهو يمتلك جهاز الساتيلايت الذي حرمه منه صدام المحتل، وكذلك الموبايل وكذلك حرية الكلام والصحافة والتعبير عن الرأي والتظاهر في أي وقت. فمن كان يستطيع أن ينطق بكلمة في زمان صدام المحتل إلا وكان مصيره الإعدام ومن غير إي محاكمة؟ عاش جيش التحرير الأمريكي وأقول للذين يدافعون عن صدام المحتل: لماذا لا يأخذون صدام ليحكم عندهم لكي يذيقهم الويل ويعرفوه على حقيقته؟
هيفاء صباح العاني - الشارقة
--------------------------------------------------------------------------------
لست وحدي من أشاركه الرأي ولكن معظم إخواننا العرب. برأيي العبرة ليست في المحتل وجنسيته وإنما في سياساته وممارساته داخل البلد. فهناك محتلون يأخذون خيرات بلدك ولكنهم يعطونك آدميتك. المصيبة في من يحتل بلدك وينهب ثرواتك ويعاملك معاملة غير آدمية. هكذا أنا في بلدي لا أقول إنني مواطن من الدرجة الثانية، ولكنني غريب بدون حقوق وعلى عاتقه الكثير من الالتزامات واجبه الوفاء.
صلاح الناصر - الكويت
--------------------------------------------------------------------------------
اضم صوتي إلى صوته واسأل كل من يدعي المقاومة ضد المحتل: هل القوات متعددة الجنسيات التي خلصت الأبرياء من صدام وزبانيته هي احتلال أم أن الاحتلال هو من حكم الشعب العراقي بالحديد والنار وصادر حقوق الناس في العيش بحرية وكرامة وقطع النسل وضيع العراق بكل شيء موجود فيه؟ أرى أن العيش مع قوات محتلة اشرف وأحسن ألف مرة من العيش مع حاكم ظالم وجاهل يذهب بخيرات البلد ويرجع البلد إلى عصور الظلام!
احمد جواد كاظم - العراق
--------------------------------------------------------------------------------
النظام الشمولي يستبد بشعبه ويستعبد مواطنه إنما لا يسمى احتلالا بل دكتاتوريا. أما الأجنبي الغريب فعندما يغزو بلدا ما من باب التفوق في القوة فهو محتل ويمسي من واجب كل فرد على قدر استطاعته أكان مواطنا أم مسؤولا مقاومة الاحتلال وتحقيق التحرر الوطني. وبرأي الشخصي أن القبول باستبدال النظام المحلي القمعي بالمحتل الأجنبي هو سلوك في الخيانة ضد الوطن والشعب.
أيمن الدالاتي - سورية
--------------------------------------------------------------------------------
إلى أيمن الدالاتي: أنت عرفت الاحتلال من فكر القومية العنصرية. من الخطأ أن تقول المحتل يكون أجنبيا، فغزو العصابة الصدامية للكويت هو احتلال. العراقيون لا يعتبرون أجانب بالنسبة للكويتيين والدليل هو رابطة الدم الواحد ورابطة اللغة والدين إضافة إلى الروابط الاجتماعية كالزواج وغيرها. الاحتلال معناه اغتصاب أي شيء بالقوة والتسلط عليه بالإكراه واعتباره مباحا أي حلالا، وهذا الاغتصاب قد يكون مؤقتا أو دائما، فالأرض المغتصبة هي محتلة، والمرأة المغتصبة هي محتلة من الشخص المغتصب، والعصابة البعثية الصدامية المتسلطة على رقاب العراقيين بالحديد والنار هي مغتصبة للأرض والعقل والفكر والروح طيلة 35 سنة فهي محتلة، والأكبر من ذلك استعبادها للعراقيين.
مسلم الحسيني - البصرة العراق
--------------------------------------------------------------------------------
النظام العراقي السابق هو من تسبب في احتلال الشعب العراقي
هو إلغاء حقوق البشر واستباحتها لنفس المحتل من حرية وأرض ومال ووجود، ولا يختلف الاحتلال إن كان من نفس الجنسية أو مختلفا، فالذي يحدث في كثير من البلاد العربية هو احتلال من الحكام وفرض نفوذهم على الدول بحيث إن الشعب لا يعرف لنفسه هوية أو كيانا وكل شيء مباح؛ أموال الدولة وأراضيها وشعبها، وللأسف فهناك قصور كبير في معظم الدساتير العربية بحيث لا تحاسب الحكام وتردعهم عما يفعلون.
العربي أبو اليزيد – بورسعيد

تعليق على كل التعليقات السابقة : لقد صب كل من علق جام غضبه على الانظمة الدكتاتورية متهما لها بأنها هى التى تحتل الارض والشعب وردى على هؤلاء ان الشعوب هى التى اوجدت هذه الانظمة باحتلالها اراضى الدولة الوطنية وغلقها فحولوها الى سجون لهم تمارس الانظمة الدكتاتورية فيها هوايتها فى قمع الشعوب بايدى ابناء الشعب انفسهم الذين افهموهم انهم يدافعون عن امن الوطن " السجن الذى فرضوه على انفسهم " فلو فتحت الحدود بين هذه الدول ما وجد طاغية فرصة لممارسة هوايته فى الاستبداد والظلم

الاحتلال"1"

الاحتلال وما أدراك ما الاحتلال هذا المصطلح وهذه الكلمة التى كثر استعمالها مرافقا لقيام ونشأة طاغوت العصر الحديث الدولة الوطنية
الاحتلال في اللغة : الاستيلاء على المكان قهرا . احتل : أتاح لنفسه التمتع بممتلكات الغير... والتحلل: المروق والاستخفاف بالمقدسات في غير مبالاة.
أما الاحتلال في قاموس المصطلحات السياسية فمعناه :" استيلاء قوات دولة ما على أرض دولة أخرى و فرض سيطرتها عليها وإمضاء قوانينها على مواطني تلك الدولة ، وفي هذه الحالة تعتبر قوات مغتصبة ومعتدية لقوانين الشرعية الدولية والمجتمع الدولي"
هذا هو تعريف الاحتلال لاحد الكتاب العراقيين وهو نفس التعريف لأغلب المثقفين والكتاب وما يسمى رجال الدين
أرجوا من القارئ الكريم ان يمعن النظر فى الفقرة الاخيرة وهى أن الاحتلال مخالف لقوانين الشرعية الدولية والمجتمع الدولى ولم يستطع القول انها مخالفة للشرعية الالهية لان الشرع الالهى فرض على الناس التخل لرفع الظلم وتحرير الناس وهذا ما حدث فى غزوات الرسول والفتوحات السلامية فى عصر الخلافة الراشدة فضلا عن انه ليس فى شرع الله ما يسمى الدولة الوطنية اصلا –
فالارض أساسا ملك لله تعالى واباح لنا التملك فيها بالبيع والشراء نتيجة لعمل الفرد وسعيه فى الارض مساويا فى ذلك بين الناس جميعا فى انحاء ارض الله "ملكه" وكذلك بالميراث –هذا بالنسبة للملكية الخاصة سواء شخصية او اعتبارية –
اما بالنسبة للملكية العامة فهى للناس جميعا فيها سواء وليس لاحد او مجموعة من البشر احتكارها والادعاء بامتلاكها دون الاخرين من الناس فى هذا العالم

ثم يستطرد الكاتب العراقى يقول :
لفظ "الاستعمار" أكثر شمولا من الاحتلال حيث يعرف بأنه : توطين قوات أجنبيةومواطنين أجانب لدولة ما ،وحكمها بقوانينها والمكوث فيها لأجل غير مسمى، واستغلالها اقتصاديا وعسكريا وثقافيا ".
فإذا ما قارنا هذا المعنى بلفظ "الغزو" فإن الأمر يفترق ، ( غزا العدو غزوا : سار إلى قتالهم وإخضاعهم في ديارهم .. وفي المعني السياسي للغزو: أنه هجوم قوة دولة ما على دولة أخرى بقصد إخضاعهم لنظامها وحكمها )
يفترق الغزو عن الاحتلال والاستعمار بأنه لا يرتبط بطول مدة البقاء أو بديمومة التواجد ، ويمكن أن ينتهي الأمر باتفاقية أو هدنة يتم بعدها انسحاب هذه القوات ، وفي المعني الإسلامي للغزوات أنها قامت على أساس معين مؤداه ضمان وصول دعوة التوحيد إلى أهل المكان الذي تم غزوه وتحرير إرادتهم في الاختيار بين الإسلام وغيره من المعتقدات دونما قهر أو إجبار
---
هذا يؤكد ما ذكرته من ان الكاتب لم يستطع ان يقول ان الاحتلال مخالف للشريعة الالهية حيث حاول ان يخرج الغزوات والفتوحات الاسلامية من وصفها بالاحتلال " وهى فى اعتقادى الشحصى لم تكن اجتلالا ولكن بمنطق غير منطق الكاتب "
فاذا كان الكاتب يقول " يفترق الغزو عن الاحتلال والاستعمار بأنه لا يرتبط بطول مدة البقاء أو بديمومة التواجد " فالسؤال اذن لماذا يطلق على غزو امريكا للعراق بأنه احتلال رغم انه يعلم ويعلم الجميع بان هناك اتفاقيات بين امريكا والحكومة العراقية بتحديد مدة التواجد العسكرى بها –اذن ليس هناك ديمومة تواجد – فلماذا يطلق عليه احتلال اليس هذا انفصام فى شخصية مثقفينا وشيوخنا

الأحد، 2 أغسطس 2009

الخط الاحمر والصنم المقدس

غالبا ما نسمع هذا التعبير من الناس وخاصة المثقفين منهم عندما يتعلق الامر بالدولة الوطنية عموما و بالمصلحة الشخصية أو العائلية او الطائفية احيانا
نعم كل المثقفين سواء مما يسمون المسلمين او غيرهم من الوطنيين والقوميين ....الخ يشهر فى وجهك هذا التعبير عندما يتعلق الامر بالدولة الوطنية او القومية حتى لو كان هذا الامر من الله وشرعه
فالمهم عند هؤلاء المثقفين ورجال الدين "من أى دين" هو مصلحة الوطن والدولة عند مناقشة اى مشكلة دون أن يسأل نفسه أين الحق والحقيقة بل يعتبرون أن مصلحة الدولة الوطنية حق الهى مقدس حتى لو تعارض وأضر بالعالم كله
هل رايت على مر التاريخ من وقف الى جانب الاخر لان معه الحق ولم يقف مع دولته الوطنية وان حدث ذلك أصبح خائنا وعميلا حتى لو كان معه كل الحق وايدته فى ذلك كل الشرائع الالهية السماوية !!!
اتعرف لماذا لانه ببساطة شديدة يقدس دولته الوطنية وهى الرب والاله المقدس الحقيقى لديهم "فهل الاله يكون مخطئا " والادلة على ذلك :
1- لا قتال ولا حروب الا من اجل هذا الصنم المقدس واحتكار ارضه وثرواته لصالح ما يسموا مواطنيه فقط
2-لا قتال ولا حرب الا من أجل الدفاع عن حدوده الجغرافية التى اصتنعوها مقسمين بها ارض الله بما فيها من ثروات و التى جعلها سواء للسائلين
3- تقسيم البشر "الناس" الى ما يسمى مواطن وأجنبى بالنسبة لاله الدولة غير متساوون فى الحقوق على غير ارادة الله الحق الذى ساوى بين الناس جميعا على وجه الارض فى الحقوق والواجبات وجعل تحقيق ثوابت الدين الحق وهى الحرية والمساواة والعدل بين الناس جميعا "وليس بين مواطنى كل دولة على حدة" فكل شخص له حرية التنقل والاقامة والعمل فى اىمكان فى ارض الله المالك الحقيقى لها فى اطار من المساواة والعدل
4- هل رأيت شخص او مجموعة من البشر يقاتلون من اجل حرية الاخرين او من أجل الفقراء والجوعى فى هذا العالم او باختصار لتحقيق الوحدة الانسانية بتحقيق الثوابت المذكورة – طبعا لا يوجد – لان القتال والحروب فى كل العالم الان هى من اجل ما ذكرت فى النقطة1 و2
ولمن اراد دليلا عمليا فليرجع الى برنامج الاتجاه المعاكس فى قناة الجزيرة فى احد حلقاته كان هناك نقاش بين مسلم هندى ومسلم باكستانى على الاشتباكات والحروب التى حدثت بين الدولتين وسوف ترى مدى الخلاف والحدة فى النقاش لدرجة كانت ستصل للضرب بالايدى نتيجة انحياز كل الى دولته " الهه الحقيقى " رغم ان كل منهم يطلق على نفسه مسلما !!!
أرايت لماذا يضع كل شخص خطا أحمر لا يتعداه الاخر عندما يتعلق الامر بدولته " معبوده الخقيقى" أما الثوابت الدينية " الحرية- المساواة – العدل " والوحدة الانسانية بين البشر فلا خطوط حمراء ولا حتى صفراء لها حيث يتم تجاوزها والانقلاب عليها وضرب عرض الحائط بها طالما ليس هناك مساس بالاله المقدس " الدولة الوطنية"

السبت، 1 أغسطس 2009

العودة الى الاسلام هى العودة الى الوحدة الانسانية

العودة إلى الإسلام هي العودة إلى الوحدة
الكاتب/ ادارة الموقع
21/05/2008
أن الوحدة الإنسانية لا تتحقق في الواقع إلا في إطار الرسالة الإلهية لان هذه الرسالة هي القادرة على تربية الفرد والمجتمع الإنساني وفق قيم ومعايير تزول معها كل ألوان الصراع المصلحي المادي بين أبناء البشر وليس معنى هذا أن الدين الإلهي يستهدف خلق نوع من المصالحة بين الظالم والمظلوم في المجتمع الإنساني بل انه يتأمل الظلم والظالمين من المجتمع ويخلق بين الأفراد وحدة في القلوب والأفكار ووحدة في الهدف والمسير ووحدة في المصالح والطموحات وهذه المسألة لا تخفى على كل متتبع لأهداف الرسالات الإلهية التي جاء بها الأنبياء لا التي اختلقتها الكنائس والأديرة والبلاطات.
والفترة القصيرة التي مرت بها التجربة الإسلامية - بداية البعثة النبوية- قبل انحراف المجتمع الإسلامي سجّلت في تاريخ البشرية أروع انتصار في خلق المجتمع الموحد في الأفكار والعواطف والأهداف.

فالإسلام انطلق من أرض تسودها ألوان الصراع القبلي والعنصري والطبقي وما أن انتصرت كلمة الإسلام حتى خلق مجتمعاً رافضاً لكل تمييز عنصري (الأسود والأبيض) أو طبقي (السيد والعبد) أو قبلي (قريش وغيرها) وساد الإخاء بين أفراده ومن أول مصاديقه المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وزال الصراع الدامي بين القبائل العربية وانتهى عهد الرق والاستغلال الجاهلي وقطعت أيادي المتسلطين في ذلك المجتمع وبقيت التجربة الإسلامية ومع كل ما عصف بها من انحراف تمارس دورها خلال العصور التالية للبعثة في صهر القوميات المختلفة في بوتقة الإسلام وتربية العواطف الإنسانية والسمو بها عن الهبوط إلى مستوى الصراع المصلحي البهيمي

http://jawdatsaid.net/

تعليق:" لاحظ هنا كيف وصف الكاتب الصراع على المصالح بأنه صراع بهيمى وهو ماوقعت فيه البشرية الان فمصالح الدولة الوطنية هو الاهم مهما تعارض مع حقوق الآخرين من البشر وهو ما تقوم وستقوم الحروب من أجلها وهذا يثيت انه الطاغوت الاعظم الذى يعبد مع الله فى العالم اليوم ألا نخجل من أن نطلق على اناس يتصارعون هذا الصراع البهيمى - المسلمين – عجبا!!!! وأكمل القراءة:


هناك علاقة بين الفكر والسلوك، والأفكار تُصحّح بعواقب السلوك، والمشكلة كائنة في الالتباس الذي يحصل في فهم العواقب وتصحيح السلوك، سواء آمنّا بالله أم لم نؤمن.

ينبغي أن نعرف قوانين الوجود، سواء نسبناها إلى الله، أم إلى الوجود نفسه. سواء اعترفنا بوجود خالق لهذا النظام أم لم نعترف بوجود خالق له؛ فعلينا أن نتفهم هذا النظام.

إن المشكلة كامنة في الفساد وسفك الدماء، وكل أنواع الفساد متجسّدة في سفك الدم الحرام، ولكن بعض الناس لا يعتبرون الفساد فساداً، بل يعتبرون سفك الدم حلالاً، لا بل وتقرباً إلى الله من غير تمييز، من غير ميزان، حتى ترجع اللعنة إلى صاحبها.

إذن، المشكلة قائمة بين تفسيرين للواقع، هل الفساد وسفك الدماء جيد، أم أنه غير جيد؟ كيف نفهم إن كان جيداً أو غير جيد؟

نعود إلى القاعدة الأولية: (هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ؟ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ) الرعد: 13/16.

هل تستوي الحسنة والسيئة؟

الميزان هو حواسنا وأعصابنا، ولكن ماذا نفعل إذا كانت أعصاب بعض الناس دائماً في الظل، وأعصاب بعضهم دائماً في الحرور؟ كيف نعرف الحق من الباطل؟

الحق هو الأنفع والأبقى، وكلما شمل الأنفع عدداً أكبر من الناس؛ كان أحق من الذي يشمل عدداً أقل، وقد يختزل الأنفع في شخص واحد،

والأهرامات مثال على ذلك، فقد صُرفت في بنائه الجهود التي لا تحصى لأجل شخص واحد.

تعليق : اذا كانت نظرتنا للدين منطقية وهو ان الهدف من دينالله الواحد والحق وهو الاسلام هو
منفعة البشرية وخلقالله أجمعين لا حاجة لله من تديننا من عدمه بل الحاجة لنا نحن – من هنا تكون قاعدة الاسلام الاساسية وهو احقاق الحق ودفع الباطل ويكون تعريف الحق هو ما ذكر من أنه هو الأنفع الأبقى وكلما شمل الأنفع عدداً أكبر من الناس؛ كان أحق من الذي يشمل عدداً أقل : من هذا وبالمنطق يكون الحق الاكبر والمطلق والاعم و الابقى هو ما يشمل البشرية جمعاء من الحرية والمساواة والعدل وهذا هو الاسلام الذى جاءت به الرسل جميعا الى التاس من لدن العليم الخبير الواحد الاحد ...الله اين هذا الاسلام الان هل الحدود الجغراقية لطاغوت الدولة والتى قسمت أرض الله وملكه الى سجون للناس منها الفقيرة التى لا يجد الناس فيها ما يسد رمقهم وجوعهم ومنها الغنية والغنية جدا نتيجة احتكارها للثروات الطبيعية التى خلقها الله وجعلها سواء للسائلين " الساعين على الرزق" ويدعون أن الله جعلها لهم فقطردون دون الآخرين من الناس حتى لو ماتوا جوعا " أنظر كم بلغ ععد الفقراء والجوعى فى العالم اليوم كل ذلك بسبب هذا الطاغوت اللعين الذى يقف ضد تحقيق الوحدة الانسانية تحقيقا لدين الله الحق " الاسلام"

الفساد في الأرض وسفك الدماء!!..
من الذي يفسد؟ من الذي يقع عليه الفساد؟ من الذي يسفك الدم، ودم من يسفك؟ متى يكون سفك الدم حلالاً، وبالحق، ومتى يكون حراماً، وبالباطل؟ ثم هل يفيدنا أن نقرأ قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ: لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ، وَلا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ القتل والتهجير، ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ، ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ، وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ، تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ، وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ، أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ، وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) البقرة: 2/85؟؟

وهذا الكوكب الصغير الذي تعيش فيه الإنسانية وحدة جغرافية، قد ربط تقدم المواصلات الحديثة السريعة بين أطرافه ربطا ألغى الزمان، والمكان، إلغاء يكاد يكون تاما، حتى لقد أصبحت جميع أجزاء المعمورة تتجاوب في مدى ساعات معدودات للحدث البسيط يحدث في أي جزء من أجزائه.. يضاف إلى ذلك، أن هذا الكوكب الصغير معمور بإنسانية واحدة، متساوية في أصل الفطرة، وإن تفاوتت في الحظوظ المكتسبة من التحصيل والتمدين.. فينبغي والحالة هذه، بل إنه، في الحقيقة، ضربة لازب، أن تقوم فيه حكومة واحدة، تقيم علائق الأمم على أساس القانون، كما تقيم حكومات الأمم – كل في داخليتها – علائق الأفراد على أساس القانون.. وذلك أمر مستطاع، بل هو أمر لا معدى عنه.. فإن المتتبع لتطور الحياة يعلم جيدا أن مسألة الوحدة العالمية هي نهاية المطاف المحتومة، في أوانها.. على كل حال، مسألة الوحدة مسألة زمن فقط.. وقد كانت عصبة الأمم، عقب الحرب العالمية الأولى، خطوة عملية في هذا الإتجاه.. وها هي هيئة الأمم الحاضرة خطوة أخرى.. ولا يزال، بيننا وبين الحكومة العالمية، خطوات، عديدات، واسعات.. فإن إستطاع المفكرون، المثقفون، من أمثالك دمجها في خطوة، واحدة، جريئة، رجونا أن تنجو الإنسانية من جوائح الحروب، وأن تفوز بمغانم السلام، والرخاء، من غير أن تنفق طويلا من الوقت، أو تدفع غاليا من الثمن.حكومة عالمية:

ما الذي ينقص هيئة الأمم لتكون حكومة عالمية؟؟ ثلاثة أمور: الهيئة التشريعة العالمية، ومحكمة العدل العالمية، والسلطة العالمية التي توقع الجزاء، عند الإقتضاء.. وهذه الأمور الثلاثة ليست غائبة عنا غيابا مطبقا.. فإن لدينا منها النواة.. لدينا، مكان الهيئة التشريعية العالمية، القانون الدولي، وهو يقوم على العادات، والمعاهدات.. ولا يزال في المراحل الأولى من تطوره، وقد أخذ الفقه والقضاء يكونان مصدرين من مصادره.. ولدينا مكان محكمة العدل العالمية، محكمة العدل الدولية ((بلاهاي))، وهي هيئة تحكيمية، وحكمها غير ملزم.. وأما السلطة العالمية التي توقع الجزاء فهي الدول – كل واحدة محتفظة بكامل سيادتها – فإنها توقع ما جاء في ميثاق هيئة الأمم من عقوبات إقتصادية، وعسكرية، على من يخالف القانون..

لا جرم أن كل هذه الهيئات بدائيات، بينها وبين الكمال ما بين الحكومات الوطنية الحاضرة وبين الحكومة العالمية – خطوات، عديدات، واسعات – إن تركت الإنسانية لتقطعها بأسلوبها المعهود من التطور الوئيد، نشبت بينها نواشب التغالب، فتضورت بالمجاعات، واصطلمت بالحروب، وولغت في الدماء، وأفسدت في الأرض فسادا كبيرا.. وليس على طلائع البشرية، فيما أعلم، واجب يشرفهم أداؤه أكبر من أن يعينوا الإنسانية على إجتياز هذه الخطوات، العديدات، الواسعات، إجتيازا هينا، يسيرا، سريعا، في وقت معا.. ولا يكون التطور هينا، يسيرا، سريعا، في وقت إلا إذا سار على حداء عقل مستهد جريء..وأكمل من عندى : مؤمن مسلم

لا بد من هيئة تشريعية عالمية تسن من القوانين ما ينظم علائق الدول ببعضها البعض، وتشرف على الهيئات التشريعية المحلية في الدول المختلفة، حتى لا تسن من القوانين ما يتناقض مع القانون الرئيسي الذي تسنه هي، والذي، بدوره، يجب ألا يتناقض مع القانون الأساسي الذي هو الدستور العالمي.. وبذلك تكون جهازا يربط بين قوانين الأمم المختلفة، الفرعي منها، والرئيسي، ويجعلها منسجمة في ضرب من الوحدة ينتظمها جميعا..

ثم لا بد من محكمة عدل عالمية، تنظر في القضايا الدولية، فتصدر أحكاما تحترم، وتنفذ.. ولا بد، آخر الأمر، من سلطة عالمية، تنفذ أحكام القضاء.. وستنهض هذه السلطة من إندماج الدول الحالية في نوع من الوحدة، يأخذ من سيادة كل دولة ما يحد من سلطان الحدود الحاضرة، ويلغي الحواجز الجمركية القائمة، ويجعل الدول الحالية إدارات محلية، لا تتجاوز سلطتها تنسيق مجهود الجماعات المحلية المختلفة، في القطر الواحد، في كل، منسجم، مؤد إلى غاية بعينها، هي، في حقيقتها، نفس الغاية الإنسانية في هذا الكوكب." وقد جاء هنا ذكر الدستور العالمي، وليس له الآن وجود... فما هو؟ إنه لا يمكن أن يكون هناك دستور عالمي واحد إلا إذا قام على الأصول الثوابت التي تشترك فيها جميع الأمم، وجميع الأجيال، وتلك هي الأصول المركوزة في الجبلة البشرية، من حيث أنها بشرية، ذلك بان تلك الجبلة إنما هي نقطة الإلتقاء التي يتوافى عندها سائر البشر، بصرف النظر عن حظوظهم من التعليم والتمدين – وللطبيعة البشرية قانون كامن فيها هو ذاته صورة مضاهية لصورة القانون السرمدي الذي يهيمن على الظواهر الطبيعية، ويسيطر على القوى الصماء، التي تزحم الوجود، فلا يخلو مكان منها – هو صورة مضاهية لهذا القانون، ولكنها صورة معقولة، ملطفة، إنسانية، تفيض بالإنسانية والرقة واللطف..
( من اقوال محمود محمد طه"

تعليق : هذا هو الاسلام وهذا أهم مظهر نثبت به اننا نشهد أن لا اله الا الله – أين علماء الاسلام من أهل السنة والجماعة أو الشيعةأو أهل القران أو الصوفية أو.......الخ من هذا الموضوع الاساسى " الوحدة الانسانية" وهى أساس الاسلام تركوا هذا الاصل وذهبوا يتبارون فى فرعيات كثيرة جدا من الدين دون النظر هل هؤلاء البشر آمنوا بالحق " الاسلام " والذىأعتقد " وكما استقر اليه ضميرى ووجدانى امام الله ولا افرضه على احد تطبيقا لأمر الله فى جميع رسالاته بعدم فرض الراى على احد اطلاقا" – ان من لايؤمن بالمساواة التامة بين البشر والعدل التام بينهم فى اطار من الحرية الكاملة "حرية السعى فى الارض والعمل والاقامة والتملك والانتقال ....الخ بدون تأشيرات أو جوازات أو إقامات أو كفيل ......الخ من هذه الاصنام بالاضافة الى حرية الاعتقاد والتعبير...الخ تحقيقا للوحدة الانسانية ويعمل على ذلك قبل نقاش أى تفاصيل أخرى فى الدين غير داخل فى الاسلام ولا موحدا بالله بل مشركا به بعبادة دولته " طاغوت العصر الحديث" وما أدل على ذلك من تعليم الأطفال والشباب والناس فىكل دولة التقديس الاعمى لها ولأرضها وحدودها الجغرافية والاستعداد للموت فى سبيلها وإعتبار ذلك إستشهادا فى سبيل الله !!!! -أنظرحين ينشأ نزاع بين اى دولتين يعتبر كل شعب أن دولته هى التى على الحق دائما نتيجة ما غرس فى نفسه من تقديس لها !!!! لا يخرج عن ذلك الا من كان يعبد الله وحده دون هذا الطاغوت أو غيرها من الطواغيت والاصنام التى ذكرتها




الوحدة العربية والإسلامية تتطلب من كل مواطن عربي ومسلم، أن يبدأ من واقعه ومحيطه في غرس حقائق ووقائع الاتحاد، حتى تنمو هذه الحقائق، وتزداد هذه الوقائع، حتى نصل إلى مستوى أن تكون الوحدة حقيقة فعلية قائمة، وليست شعاراً يتغنى به الإنسان ويحلم به، دون أن يكون له نصيب من وقائع العرب وحقائق عصرهم الراهن. والوحدة في المنظور الإسلامي هي جزء من العقيدة والمنظومة القيمية، لذلك لا فصل بين هذا المفهوم وبقية المفاهيم والقيم الإسلاميةفالإسلام هو نظرية الحياة، والحياة هي تطبيق النظرية، والأمة هي مجال التطبيق وأداته. وإذا تعمقنا أكثر في الفكر الإسلامي فسنجد أن وحدة الأمة هي أحد مظاهر الوحدة العام في الكون التي تستبطن وحدة الحياة والطبيعة، وهي تستبطن وحدة الجنس البشري. فالوحدة على مستوى الأمة ليست هدفاً عاطفياً أو مصلحياً سياسياً ، وإنما هي أساس في تكوين الإسلام عقيدة وفكراً ومجتمعاً وحضارة، وحينما ينحسر الوعي بالتوحيد، أو تنقطع العلاقة بين عقيدة التوحيد، وبين وعي الإنسان بذاته ومجتمعه.. تقع التجزئة (5) ." من كلمة للشيخ محمد شمس الدين فى موقع :
http://www.kalema.net/v1/?rpt=265&art

.إن المبدأ الأساسي الذي يجب أن يلحظ عند النظر في قضايا الوحدة والتقريب، هو أن وحدة المسلمين باعتبارهم أمة واحدة هي من أهم الحقائق الأساسية في الاعتقاد الإسلامي كما بينا مرارا، وهي ركن من أركان الإسلام، وينبغي أن يدرس هذا المبدأ في علم الكلام باعتباره أحد الاعتقادات الأساسية، وهذه نقطة مهمة؛ حيث إن علم الكلام لا ينظر إلى الاجتماع الإسلامي المتمظهر في الأمة باعتباره من مجالات الاعتقاد الإسلامي. ولذلك يجب أن يكون هذا المجال أحد مجالات التجديد في علم الكلام الإسلامي.

وكل حوادث المدة قبل الهجرة على طولها ليست إلا دليل ذلك الزمن على أنه زمن نبي، لا زمن ملك أو سياسي أو زعيم .. ودليل الحقيقة على أن هذا اليقين الثابت ليس يقين الإنسان الاجتماعي من جهة قوته، بل يقين الإنسان الإلهي من جهة قلبه. ودليل الحكمة على أن هذا الدين ليس من العقائد الموضوعة التي تنشرها عدوى النفس للنفس .. فها هو ذا لا يبلغ أهله في ثلاث عشرة سنة أكثر مما تبلغ أسرة تتوالد في هذه الحقبة. ودليل الإنسانية على أنه وحي الله بإيجاد الإخاء العالمي والوحدة الإنسانية. أفلم يكن خروجه عن موضوعه هو تحققه في العالم ؟!

Pasted from :///D:\Documents%20and%20Settings\family\My%20Documents\رد%20على%20تعريف%20الظلم.docx>
file:///D:\Documents%20and%20Settings\family\My%20Documents\رد%20على%20تعريف%20الظلم.docx