أعتقد ان اى جهاد او قتال لا يكون فى سبيل الله الا اذا كان فى سبيل تحقيق انسانية الانسان الذى كرمه خالقه ونعمه بكل النعم واهمها على الاطلاق الحرية والمساواة والعدل والتى اذا سلبت من الانسان اصبح كائن غير بشرى اى حيوان مستأنس مع الاسف فى التعبير وأول هذه الحريات على الاطلاق هى حرية الانسان فى اختيار مكان اقامته وعمله ويتبع ذلك بالضرورة حرية الانتقال والسفر والاقامة فى اى مكان على ارض الله دون العوائق الشيطانية التى اخترعها شياطين الانس مما يسمى تأشيرات الدخول والخروج والاقامات والكفيل وكروت الاقامة ....الخ وكأننا "الشعوب" قطعان حيوانية داخل هذه الحظائر المسماة دولا وطنية والدافع الوحيد لذلك هو احتكار الثروات الطبيعية للارض "أراضى-أنهار-بترول -معادن...الخ"لصالح مجموعات بشرية "شعوب" معينة والغريب التفاخر بأن الله وهبها هذه الثروات لها من دون خلق الله الآخرين واصفين الله بذلك بالضرورة بأنه غير عادل والعياذ بالله ونسوا ان الله قدر فى الارض أقوات البشر"الثروات الطبيعية " سواء للسائلين كما قال فى القرآن " وقدر فيها أقواتها سواء للسائلين"والسانلين هنا هم البشرية الذين طالبهم ربهم بالسعى فى الارض " وأسعوا فى مناكبها وكلوا من رزقه"وجئنا نحن وقيدنا هذا السعى بالتاشيرات والاقامات ..الخ طمعا واحتكارا لثروات الارض الطبيعيةلدرجة أن خمس البشرية فقط يحتكرون أربعة أخماس هذه الثروات ويمنون على باقى البشرية ببعض المساعدات التى يسمونها انسانية وهى اتقاء من انتفاضة لهؤلاء الفقراء والجياع فقط --اين العدل واين المساواة بين البشر -كيف يكون هناك عدل ومساواة بين البشرية ودخل أقلية منهم يتجاوز دخل الفرد 35000 دولار فى العام فى حين الاغلبية لا تتجاوز 500 دولار فى العام أعتقد انه لا جهد ولا قتال الا لتحقيق مساواة وعدل فى الدخل والحياة الكريمة لكل البشر " لاحظ هناك أكثر من مليار جائع وليس فقير فقط فى العالم "ولا جهاد الا فى سبيل هؤلاءلانتزاع هؤلاء من الجوع والفقر والمرض ولن يكون ذلك الا باعطائهم حرية السعى فى الارض والاقامة والعمل فى اى مكان تحقيقا لمبادئ الرسالات السماوية وهى الحرية بمفهومها الذى ذكرته والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع --هذا هو سبيل الله ولاشئ غيره فى اعتقادى الشخصى أمام الله عز وجل
أعتقد ان اى جهاد او قتال لا يكون فى سبيل الله الا اذا كان فى سبيل تحقيق انسانية الانسان الذى كرمه خالقه ونعمه بكل النعم واهمها على الاطلاق الحرية والمساواة والعدل والتى اذا سلبت من الانسان اصبح كائن غير بشرى اى حيوان مستأنس مع الاسف فى التعبير وأول هذه الحريات على الاطلاق هى حرية الانسان فى اختيار مكان اقامته وعمله ويتبع ذلك بالضرورة حرية الانتقال والسفر والاقامة فى اى مكان على ارض الله دون العوائق الشيطانية التى اخترعها شياطين الانس مما يسمى تأشيرات الدخول والخروج والاقامات والكفيل وكروت الاقامة ....الخ وكأننا "الشعوب" قطعان حيوانية داخل هذه الحظائر المسماة دولا وطنية والدافع الوحيد لذلك هو احتكار الثروات الطبيعية للارض "أراضى-أنهار-بترول -معادن...الخ"لصالح مجموعات بشرية "شعوب" معينة والغريب التفاخر بأن الله وهبها هذه الثروات لها من دون خلق الله الآخرين واصفين الله بذلك بالضرورة بأنه غير عادل والعياذ بالله ونسوا ان الله قدر فى الارض أقوات البشر"الثروات الطبيعية " سواء للسائلين كما قال فى القرآن " وقدر فيها أقواتها سواء للسائلين"والسانلين هنا هم البشرية الذين طالبهم ربهم بالسعى فى الارض " وأسعوا فى مناكبها وكلوا من رزقه"وجئنا نحن وقيدنا هذا السعى بالتاشيرات والاقامات ..الخ طمعا واحتكارا لثروات الارض الطبيعيةلدرجة أن خمس البشرية فقط يحتكرون أربعة أخماس هذه الثروات ويمنون على باقى البشرية ببعض المساعدات التى يسمونها انسانية وهى اتقاء من انتفاضة لهؤلاء الفقراء والجياع فقط --اين العدل واين المساواة بين البشر -كيف يكون هناك عدل ومساواة بين البشرية ودخل أقلية منهم يتجاوز دخل الفرد 35000 دولار فى العام فى حين الاغلبية لا تتجاوز 500 دولار فى العام
ردحذفأعتقد انه لا جهد ولا قتال الا لتحقيق مساواة وعدل فى الدخل والحياة الكريمة لكل البشر " لاحظ هناك أكثر من مليار جائع وليس فقير فقط فى العالم "ولا جهاد الا فى سبيل هؤلاءلانتزاع هؤلاء من الجوع والفقر والمرض ولن يكون ذلك الا باعطائهم حرية السعى فى الارض والاقامة والعمل فى اى مكان تحقيقا لمبادئ الرسالات السماوية وهى الحرية بمفهومها الذى ذكرته والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع --هذا هو سبيل الله ولاشئ غيره فى اعتقادى الشخصى أمام الله عز وجل