والان الى كل من يؤمن بطاغوت الدولة الوطنية وكلمة احتلال فليجيبوا علىهذه الاسئلة:
اليست البشرية كلها اولاد ادم وحواء فنحن اخوة والاخوة تقتضى المساواة فى الحقوق والواجبات وأولها الحرية الكاملة لخلق الله " حرية التنقل والاقامة والعمل والتملك فى اى مكان فى ارض الله دون اى عوائق من تأشيرات واقامات وكفيل وكروت صفراء وحمراء وجمارك وو.....الخ من هذه الاصنام التى اخترعتها طواغيت الدول الوطنية دون سند من دين او منطق والذى عنده سند من ذلك فليأتنى به
اليس تكريس وجود هذا الطاغوت وخاصة فى بلا د المسماة بالمسلمة هو تكريس لحكم الطغاةوالدكتاريون فلوكانت الحدود مفتوحة والهجرة متاحة لاى فرد ما وجد د مستبد طاغية شعبا يمارس دكتاريته عليه
من الذى أعطى الحق لاى شعب اومجموعة بشرية باحتكار ارض ما وماعليهامن ثروات واحاتطها بسيج يسمى الحدود من الذى رسمه ومن الذى حدده ؟؟؟ اليس هذا احتلال --- انظر الى هذه الحدود كيف قسمت عائلات واسر على جانبى الحدود فى كل الدول
اذاكان من يدعون ان الدولة تقوم على اساس عقد اجتماعى من الذى اخذ رايى فى هذا العقد ولماذا يفرض على الانسان ان يعيش حياته كلها فى المكان الذى ولد فيه ؟؟ اليس هذا استيلاء " افظع من الاحتلال " على حرية الانسان والتى كرمنا الله بها
هل من المعقول ان يكون دخل فرد فى مكان ما"دولة" مائة الف اوحتى خمسون الف دولار فى السنة واخرين لا يتعدى دخلهم ثلثمائة او خمسمائة دولار فى السنة لمجرد انه ولد فى دولة ما اليس هذا استغلال واحتكار واحتلال ؟؟
الم يطلب منا الخالق جل وعلى فى كل كتبة ودينه الشد على يدالظالم ومنعه من ظلمه فلماذا تتنكرون لهذا المبدأ العظيم وتسمونه احتلال واخترعتم شرعا جديدا بدلا منه يسمى مبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية
لاتكيلوا بمكيالين قإما ان تؤمنوا بميدا الحق فى تكوين دولة وطنية وحق تقرير المصير والاستقلال وعدم التدخل فى الشئون الداخلية مهما وقع ظلم على الناس وكل ذلك من المبادئ الشركية الطاغوتية وبذلك يكون لكل مجوعة بشرية الحق فى اقامة دولة حتى لو كانت اسرة واحدة تقيم على بئر بترول به نصف احتياطى العالم
واما ان تؤمنوا بمبدا التوحيد الالهى –الوحدة الانسانية – بين بنى البشر جميعا فى ارض الله فى اطار الحرية والمساواة والعدل التى هى ثوابت الاسلام العليا وبذلك تكون الدولة الوطنية عبارة عن وحدة ادارية او اقليم غير منفصل عن باقى اقاليم العالم " مثل الحدود الادارية بين اقاليم اى دولة" وبذلك تنتهى كل المشاكل الحدودية والدولية والانفصالية وماينتج عنها من حروب مثل قضية الاكراد واليمن الشمالى والجنوبى والصومال والشيشان وجورجيا والصحراء المغربية....الخ من قضايا الحدود والتى لا استطيع حصرها لانها تشمل اكثر دول العالم تقريبا
الأربعاء، 5 أغسطس 2009
الاحتلال"2"
واليكم هذه المشاركات من القراء والتى تبين اغلبها ان ا رض كل دولة محتلة من حكومتها ولكن فى اعتقادى انها محتلة من الشعب والحكومة معا –اليس الحاكم والحكومة وما يحميهم من الجيش والشرطة من الشعب --وصلتنا مشاركة في زاوية "مساحة حرة" من وسام عيسى من العراق يقول فيها:
"اختلطت عندي الأوراق حتى بت لا أجد تعريفاُ لمعنى الاحتلال، فلقد عشت طوال حياتي تحت حكم نظام من اصل عراقي بحت ولا احد يشكك في عراقيته، ولكن حقوقي منذ ولادتي بقيت مصادرة ولم اعرف معنى الحرية ولا الاستقلالية حتى سلب مني اعز الناس، وبعد أن تغير النظام بيد قوات أجنبية قامت الدنيا ولم تقعد رافعين شعار الاحتلال والغزاة. سؤالي هنا كيف يعرف الاحتلال؟ هل نميزه من الجنسية؟ وهل يحق لابن بلدي أن يحكمني بقوة الحديد والنار ويستبيح ارضي وعرضي ومالي ويصادر حقوقي ولا يحق لي بأن أطلق عليه كلمة (محتل) لأننا نحمل نفس الجنسية؟"
فما هو رأيك؟
في تعريف مختصر الاحتلال هو قيام دولة بالسيطرة على إقليم دولة أخرى أو إقليم في دولة أخرى عن طريق العمليات العسكرية، وهذا الاحتلال يرتب نتائج قانونية متعلقة بحقوق والتزامات كل الأطراف من جنود احتلال وجنود الدولة الواقعة تحت الاحتلال ومدنيين، وهذا يفيض فيه الوصف. أما ما نحن فيه كعرب فليس احتلالا، فالفرنسيون ما كانوا ليستعينوا بقوات بريطانيا أثناء الثورة الفرنسية، فلا تخلطوا الأوراق!
محمد بدر - اسيوط مصر
--------------------------------------------------------------------------------الاحتلال احتلال واحد فهو يستعبد البشر ويجعلهم عبيدا له!
مرتضى محمد - قنا مصر
-------------------
الاحتلال هو الحالة التي يعيشها كل مواطن من فقر وجهل وتخلف وغير ذلك من مظاهر اللاإنسانية التي تضعه في مصاف البهائم، وليس من الضروري أن يكون المحتل أجنبيا قادما من خارج الوطن، بل على العكس من ذلك فإن اشد أنواع الاحتلال بشاعة هو ذلك الذي يولد مع الإنسان في وطنه ليبقى ملازما إياه حتى نهاية التاريخ!
فيصل عادل - سوريا
-------------------------------------
سعد شبع الكلابي - بغداد
إلى ابن بلدي العزيز وسام: ليس هناك أسوأ من الاحتلال الأجنبي لأنه سلب للإرادة والكرامة ولكن المصيبة تكمن فيمن جعلنا نحن الشعوب المضطهدة والمقهورة نتمنى حتى الشيطان أو أي قوة خارجية لتحررنا من ظلم حكامنا الطغاة واضطهادهم لنا وسلبهم حريتنا وحكمهم لنا بالحديد والنار، فليس أمامنا سوى هذا السبيل للحصول على حقوقنا وحريتنا والشعور بآدميتنا إلا أن المصيبة الكبرى أن كليهما طعمه مر لأن كليهما محتلان.
سعد شبع الكلابي - بغداد العراق
--------------------------------------------------------------------------------
لا أعتقد إن كلمة الاحتلال تنطبق على القوى الخارجية التي تسيطر على مقدرات الأمور في البلاد فقط، ولكن الاحتلال يشمل القوى الداخلية أيضاً لأنه إذا كان تعريف الاحتلال كما ورد في تعريف بعض المشاركين هنا بأنه "أي قوة خارجية تحتل بلدا مستقلا بقوة السلاح مهما كانت الأسباب" فذلك سيكون كارثة على الإسلام والمسلمين لأن معناه أن ما يعرف بالفتوحات الإسلامية لبلاد الأندلس وفارس حتى الصين شرقاً كان احتلالاً؟ أم أن إخوتي العرب والمسلمين سيتراجعون عن هذا التعريف ويجعلون تلك "الفتوحات" تحريراً؟
محمد الشمري - بغداد
--------------------------------------------------------------------------------
أقرءوا وأعلموا أننا كلنا تم احتلالنا مرة بقوه أجنبية والآن بقوة محلية من نسيج أبناء الوطن. ما هو الاحتلال؟ من يكمم الأفواه محتل. من يصادر فكرك، محتل. من يسرق لقمه عيشك ويتركك بدون عمل، محتل. من يسلط عليك كلابه الأمنية دون سبب إلا لأنك تطالب بالحرية، هو مستبد ومحتل. والاحتلال المحلي أسوأ ألف مرة من الاحتلال الأجنبي.
فتحي غريب - القاهرة
--------------------------------------------------------------------------------
سبحان الله في عصر العولمة أصبحنا في حاجه لتعريف المحتل بالرغم من أنها كلمة عربية واضحة المعنى والمدلول وهي تعني كل ما ذكر وسيذكر في هذه الزاوية ما عدا الحرية...الأخ العراقي اختلطت عليه الأمور ومش عارف يميز بين المحتل والحاكم الظالم ...
جهاد - العقبة الاردن
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال هو ان نسلم عقولنا لافكار مريضة وسموم اثبتت فشلها على مدى عصور ونقول بعد ذلك العلم كافر ونحن الصح. فالاحتلال يبدأ في العقل المريض والفكر المسموم.
سلام - سيدني
-------------------------------------------------------------------------------
نحن فعلا نعيش تحت الاحتلال ولا أبالغ إذا قلت إن الشعبين الفلسطيني والعراقي أفضل حالا من كافة الشعوب العربية لأنهم يعرفون من الذي يحتلهم وبالتالي يعرفون من الذي عليهم أن يقاومونه أما نحن فللأسف ندرك تماما بأننا محتلون لكننا لا نعرف من الذي يحتلنا ومن الذي علينا أن نقاومه.
ايهاب حلمي - مصر
--------------------------------------------------------------------------
نحن في العراق تختلف عندنا معاني الكلمات عن بقية دول عباد الله
ماجد بصري ـ بصرة
إلى اخي في الوطن وسام عيسى: نحن في العراق تختلف عندنا معاني الكلمات عن بقية دول عباد الله فمثلا معنى السيادة في زمن المقبور كانت تعني لنا احتلال بربري أما في باقي البلدان العربية فكانوا يصفقوا لصدام ويعتبرونه البطل القومي وحامي حمى الكرامة العربية. مثل آخر عندنا في العرق الآن قوات من كل العالم جاءت لتزيح الاحتلال البربري . أنا وأنت نسميها قوات تحرير ولكن كل الدول العربية يسمونها احتلال؛ هذا هو الفرق. وسام أرجو مستقبلا أن لا توجه سؤالك إلا إلى عراقي مثلك عانى من جور احتلال صدام المرعب فانه يفهم السيادة والاحتلال كما هي في الواقع إما إخوتنا العرب فمن المستحيل ان يفهموا ما نفهم إلا اذا ابتلاهم الله بقائد ضرورة وملهم ويحمل مائة وواحد اسما من أسماء التبجيل عندها سوف يعرفون ما معنى السيادة والتحرير والاحتلال...
ماجد بصري ـ بصرة
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال هو تدخل الأجنبي في شؤون دولة أخرى سياسيا واقتصاديا وثقافيا خارج نطاق قوانين الأمم المتحدة.
ايمن - اليمن
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال يعني القهر سواء أكان مصدره داخليا أو خارجياً، ومن حق الإنسان أن يكون لدية الإرادة الحرة والحق في مقاومة الظلم.
حسام عز الدين - جدة السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال هو سيطرة قوة أقوى من إرادة الشعب على كل ممتلكات وثروات البلاد لصالحهم هم وأعوانهم، وما يحدث في مصر هو احتلال بكل معنى للكلمة فالسلطة الحاكمة تتصرف في كل ممتلكات مصر وثرواتها لصالحها دون إشراك الشعب في إدارة شئون حياته، فالشركات والمصانع تباع لا ندرى إلى من، وإيرادات البلاد من بترول وقناة السويس وسياحة لا ندري أين تذهب، والشعب في فقر وبطالة ومرض، ولا يكفى ذلك بل يسعون أيضا لتوريث الحكم دون اعتبار لرأي الشعب ورفضه، فهو إلغاء لوجود الشعب من أجل وجود المحتل!
يمنى - الشرقية
--------------------------------------------------------------------------------
هذا الزمن الذي نعيشه يتضمن هدمًا وخلطًا لكافة المواثيق والتعريفات والمسلمات التي نؤمن بها
أبو مريم المصري - القاهرة
أود أن أتوجه بالحديث إلى الأخ وسام عيسى من العراق وأقول له: إن هذا الزمن الذي نعيشه يتضمن هدمًا وخلطًا لكافة المواثيق والتعريفات والمسلمات التي نؤمن بها. ولكن إحساسنا بتعريف ما أو مفهوم ما يتغير وفقًا للحالة النفسية التي نعيشها، حيث يقول علماء النفس إن "الحالة النفسية تؤثر على إدراكنا للأشياء" فأنت مثلاً في العراق تشعر بما تشعر به، وأنا في مصر أشعر بأكثر من ذلك سواء كان احتلالاً ثقافيا أو عسكرية أو غذائيًا أو غير ذلك. أخشى ألا تفي المساحة بما أرغب في قوله ولكن يبقى أن أخبرك أن "الاحتلال" شأنه شأن بقية مفاهيم وتعريفات العالم: يتغير ويتلون وفق الهدف والرؤية والبلد، وغيرها. وأخيرًا وإن كان البعض يحتل أرضنا وغذاءنا وملبسنا وغيرها، أدعو الله ألا تحتل عقولنا وأفكارنا.
بو مريم المصري - القاهرة
--------------------------------------------------------------------------------
مرادف محتل: إرهابي، حيث إنه يئس من تحقيق أهدافه بالطرق السلمية، وكذلك الإرهابي بسبب وجود الديكتاتورية في كل بلاد العالم الثالث، والنتيجة قتل الأبرياء والخراب.
مصطفى ابو جبل - القاهرة
--------------------------------------------------------------------------------
أرى أن الاحتلال هو احتلال الحريات بأنواعها، والاحتلال ليس له دين أو جنس أو مواطنة، فإذا أعطاني الأجنبي حريتي وحقوقي فلا يعتبر محتلا، وإذا سلبني أخي حريتي أصبح محتلا. فالاحتلال ليس معناه تواجدا أجنبيا على نفس الأرض التي أعيش عليها.
سمير يوسف - القاهرة
--------------------------------------------------------------------------------
نعم، فكل أوراق الإنسان العربي قد اختلطت والفضل يعود إلى سياسة القطب الواحد الأمريكي، فكيف يكون الإنسان مستقلا وقد أصبح مستقبله مبهما إلى حد بعيد؟ حتى أصبح الإنسان العربي لا يجد أية قيمة لماضيه وإن كان ذا حضارة وفكر مستقلين؟ باتت فسحة الأمل كقشة في بحر!
حيدر الحلي - بغداد
--------------------------------------------------------------------------------
الاحتلال هو المرحلة التالية لعدم طاعة القوى العظمى، فحين تشق دولة عصا الطاعة يأتي أناس يدعون "الحرص على أمن العالم" لكي يعيدوا ذلك البلد إلى العصور الوسطى عقابا لحكومته على "العصيان"!
مجدي - المحرق البحرين
--------------------------------------------------------------------------------
بداية، الاحتلال لا يحتاج إلى ذلك التعريف العاطفي من بعض الذين سبقوني في تعريفه، فهو بكل بساطة أي قوة خارجية تحتل بلدا مستقلا بقوة السلاح مهما كانت الأسباب (كالاحتلال الأمريكي الغربي للعراق واحتلال فلسطين من قبل الصهاينة وطرد سكانها، واحتلال مزارع شبعا في لبنان والجولان في سوريا) وهناك نوع آخر من الاحتلال كالذي تفرضه الولايات المتحدة على دول الخليج مثلا بمصادرة السيادة الوطنية وفرض إملاءات وشروط على الحكام الذين لا يستطيعون أن يقولوا لا. أما الحاكم الظالم فلا يكون محتلا لأنه ابن البلد،عند ذلك يتحتم على الشعب إزالته من السلطة بكل الوسائل المتاحة، لا بمساعدة قوة خارجية.
ياسمين - الكويت
--------------------------------------------------------------------------------
اتفق معه في ذلك، فهنالك حقبتان من الاستعمار والاحتلال، القديم منه والحديث، أما الاحتلال الحديث فمنه الغزو الثقافي والفكري ومنه العسكري، ونحن نعيش غزوا ثقافيا في أعلى درجاته من خلال تشويه الأديان والثقافات وإجهاض الأفكار الحرة التي تدعو إلى إحقاق الحق الذي بات كالسراب تراه وتؤمن بوجوده ولكنك لا تستطيع الوصول إليه. القنوات الفضائية هي احتلال أيضا، ولكني اسأل أيهما أفضل احتلال ابن البلد لبلده أم احتلال الغريب له؟
حيدر محمد - العراق بغداد
--------------------------------------------------------------------------------
الأعمال العسكرية المشينة ضد المدنيين وقهر الشعوب هي الاحتلال
مصباح البرغوثي - الدمام السعودية
إن سيطرة قوى أجنبية على أي بقعة ارض من أراض غير أراضيها هو الاحتلال بأم عينه كما هو الآن في فلسطين من جانب إسرائيل، والعراق من الجانب الأمريكي والبريطاني والقوى الأخرى المساعدة متعددة الجنسيات. وكل فعل معاد للاحتلال سواء أكان احتجاجا سلميا أو باستعمال السلاح يعتبر مقاومة مشروعة حسب القوانين الدولية. وكل عمل يؤدي إلى الإضرار بالمدنيين يعد عدوانا وإرهابا كما يحدث من تفجيرات في المساجد والمستشفيات والتجمعات السكانية والأسواق كما يحدث في المدن العراقية، كما وأن الإرهاب الأسوأ هو العمليات التي يقوم بها المحتل الأمريكي في الفلوجة والقائم والرمادي من تدمير للمنازل والمرافق الحيوية. كل ذلك سلوك محتلين وهذه الأعمال العسكرية المشينة ضد المدنيين وقهر الشعوب هي الاحتلال.
مصباح البرغوثي - الدمام السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
أرى أن الاستعمار الغربي خرج من بلدان العرب، ووضع مكان المستعمرين الغربيين بعض أبناء جلدتنا الذين يحكموننا الآن.. صدقوني: لا توجد دولة عربية مستقلة تماما!
سالم - موريتانيا
--------------------------------------------------------------------------------
في اعتقادي إذا وجدت مقاومة قوية فيكون هنالك احتلال كما حاصل الآن في العراق وفلسطين، وأعتقد أنه لم تكن هنالك مقاومة في العراق في عهد صدام، إذن لم تكن تلك الفترة احتلالا.
عثمان عبد الله - امدرمان السودان
--------------------------------------------------------------------------------
إلى عثمان عبد الله من السودان: يبدو أن المقابر الجماعية وضرب الناس بالأسلحة الكيمياوية وإبادتهم بشتى الأساليب لا تدل على وجود رفض للسلطة القائمة حتى يقتنع الأخ السوداني بالمقاومة، وإن الذي يجري الآن من أعمال إرهابية وتخريب بنى تحتية وترويع الآمنين هو مدعاة للفخر لدى الأخ عثمان حتى يطلق عليه المقاومة القوية على حد تعبيره!
نافع السعيدي - الناصرية العراق
--------------------------------------------------------------------------------
نعم إنهم محتلو الداخل: عصابة تتكون من رئيس ومساعدين تخطف الحكم وتحكم البلاد بقوة المال والسلاح وتسحق كل من يقف في طريقها باسم القومية والعمالة، لذالك لن يستطيع الشعب التخلص من هؤلاء إلا بتدخل خارجي يطلقون عليه احتلالا ليلعبوا لعبة العمالة من جديد لإطالة أمد البقاء!
مظفر العنزي - عراقي في الدانمرك
--------------------------------------------------------------------------------
تراودني شكوك حول حكم مصر الآتي من الحجاز أصلا، فهل نحن نعيش تحت احتلال الإسلام؟ أو تحت فتوحات الإسلام؟ وبنفس المكيال هل تحتل إسرائيل ارض الفلسطينيين أم أنها حررتها منهم؟ ففلسطين في الأصل سكنها وعاش بها اليهود، لماذا نكيل بمكيالين لقضايانا العربية المختلطة؟
روند القبطية - مصر
--------------------------------------------------------------------------------
ردي على روند القبطية من مصر والذي لا أعلم لماذا لا تنشرونه: لقد دأب بعض مسيحيي مصر على استغلال أي قضية لقلب الحقائق، وأقول لها إن الحقيقة التي لا يعلمونها لكم في الكنيسة هي أن جذور المسيحيين في مصر من "الرومان" المسيحيين الفارين من الاضطهاد، بينما جذور المسلمين في مصر ليست "حجازية" كما تزعمين وإنما هي من تحول المصريين إلى الإسلام، أما الاحتلال فهو سيطرة عسكرية أو ثقافية أو اقتصادية أجنبية بدون اتفاق أو رضاء الطرف المحتل، وهو يختلف كلية عن سيطرة الدكتاتورين على الحكم بفضل صمت الشعوب.
عاصم يوسف - مصر
--------------------------------------------------------------------------------
إلى روند من مصر: كالعادة يعمل بعض مسيحي مصر على استغلال أي قضية للترويج لفكرهم الخاص مع قلب الحقائق فيصبح المسيحيون المهاجرون من البطش الروماني إلى مصر هم أصحاب الأرض بينما أبناء مصر الذين أسلموا ( ولم يأتوا من الخارج كما تزعمين) هم "غزاة"من أرض الحجاز!!على العموم جميعنا نأمل في التخلص من الحكام الطغاة بواسطة الشعوب نفسها وليست بواسطة قوى أجنبية أثبتت التجربة أنها تأتي لتستمر في الاحتلال بدعاوى مختلفة والدليل ما يحدث في العراق الآن.
عاصم يوسف - مصر
--------------------------------------------------------------------------------
إلى روند القبطية: اقرئي الانجيل جيدا وخصوصا العهد القديم لتعرفي أن اليهود كانوا محتلين لفلسطين وما يزالون، فأهل فلسطين الذين تعرضوا للابادة منذ القدم هم المديانيون والكنعانيون.
ثائر ابو رغيف - سيدني
--------------------------------------------------------------------------------
الآن لا يوجد احتلال في العراق وإنما تحرير من احتلال
هيفاء صباح العاني - الشارقة
أتفق مع وسام عيسى في طرحه بل أكثر من ذلك فإننا عشنا سنوات طويلة تحت الاحتلال الصدامي 30 سنة وأي احتلال! تعتيم في كل شيء: في الإعلام في الكلام في كل شيء! الآن لا يوجد احتلال في العراق وإنما تحرير من احتلال، فقد أصبح الإنسان العراقي يعرف ماذا يدور في العالم الخارجي فهو يمتلك جهاز الساتيلايت الذي حرمه منه صدام المحتل، وكذلك الموبايل وكذلك حرية الكلام والصحافة والتعبير عن الرأي والتظاهر في أي وقت. فمن كان يستطيع أن ينطق بكلمة في زمان صدام المحتل إلا وكان مصيره الإعدام ومن غير إي محاكمة؟ عاش جيش التحرير الأمريكي وأقول للذين يدافعون عن صدام المحتل: لماذا لا يأخذون صدام ليحكم عندهم لكي يذيقهم الويل ويعرفوه على حقيقته؟
هيفاء صباح العاني - الشارقة
--------------------------------------------------------------------------------
لست وحدي من أشاركه الرأي ولكن معظم إخواننا العرب. برأيي العبرة ليست في المحتل وجنسيته وإنما في سياساته وممارساته داخل البلد. فهناك محتلون يأخذون خيرات بلدك ولكنهم يعطونك آدميتك. المصيبة في من يحتل بلدك وينهب ثرواتك ويعاملك معاملة غير آدمية. هكذا أنا في بلدي لا أقول إنني مواطن من الدرجة الثانية، ولكنني غريب بدون حقوق وعلى عاتقه الكثير من الالتزامات واجبه الوفاء.
صلاح الناصر - الكويت
--------------------------------------------------------------------------------
اضم صوتي إلى صوته واسأل كل من يدعي المقاومة ضد المحتل: هل القوات متعددة الجنسيات التي خلصت الأبرياء من صدام وزبانيته هي احتلال أم أن الاحتلال هو من حكم الشعب العراقي بالحديد والنار وصادر حقوق الناس في العيش بحرية وكرامة وقطع النسل وضيع العراق بكل شيء موجود فيه؟ أرى أن العيش مع قوات محتلة اشرف وأحسن ألف مرة من العيش مع حاكم ظالم وجاهل يذهب بخيرات البلد ويرجع البلد إلى عصور الظلام!
احمد جواد كاظم - العراق
--------------------------------------------------------------------------------
النظام الشمولي يستبد بشعبه ويستعبد مواطنه إنما لا يسمى احتلالا بل دكتاتوريا. أما الأجنبي الغريب فعندما يغزو بلدا ما من باب التفوق في القوة فهو محتل ويمسي من واجب كل فرد على قدر استطاعته أكان مواطنا أم مسؤولا مقاومة الاحتلال وتحقيق التحرر الوطني. وبرأي الشخصي أن القبول باستبدال النظام المحلي القمعي بالمحتل الأجنبي هو سلوك في الخيانة ضد الوطن والشعب.
أيمن الدالاتي - سورية
--------------------------------------------------------------------------------
إلى أيمن الدالاتي: أنت عرفت الاحتلال من فكر القومية العنصرية. من الخطأ أن تقول المحتل يكون أجنبيا، فغزو العصابة الصدامية للكويت هو احتلال. العراقيون لا يعتبرون أجانب بالنسبة للكويتيين والدليل هو رابطة الدم الواحد ورابطة اللغة والدين إضافة إلى الروابط الاجتماعية كالزواج وغيرها. الاحتلال معناه اغتصاب أي شيء بالقوة والتسلط عليه بالإكراه واعتباره مباحا أي حلالا، وهذا الاغتصاب قد يكون مؤقتا أو دائما، فالأرض المغتصبة هي محتلة، والمرأة المغتصبة هي محتلة من الشخص المغتصب، والعصابة البعثية الصدامية المتسلطة على رقاب العراقيين بالحديد والنار هي مغتصبة للأرض والعقل والفكر والروح طيلة 35 سنة فهي محتلة، والأكبر من ذلك استعبادها للعراقيين.
مسلم الحسيني - البصرة العراق
--------------------------------------------------------------------------------
النظام العراقي السابق هو من تسبب في احتلال الشعب العراقي
هو إلغاء حقوق البشر واستباحتها لنفس المحتل من حرية وأرض ومال ووجود، ولا يختلف الاحتلال إن كان من نفس الجنسية أو مختلفا، فالذي يحدث في كثير من البلاد العربية هو احتلال من الحكام وفرض نفوذهم على الدول بحيث إن الشعب لا يعرف لنفسه هوية أو كيانا وكل شيء مباح؛ أموال الدولة وأراضيها وشعبها، وللأسف فهناك قصور كبير في معظم الدساتير العربية بحيث لا تحاسب الحكام وتردعهم عما يفعلون.
العربي أبو اليزيد – بورسعيد
تعليق على كل التعليقات السابقة : لقد صب كل من علق جام غضبه على الانظمة الدكتاتورية متهما لها بأنها هى التى تحتل الارض والشعب وردى على هؤلاء ان الشعوب هى التى اوجدت هذه الانظمة باحتلالها اراضى الدولة الوطنية وغلقها فحولوها الى سجون لهم تمارس الانظمة الدكتاتورية فيها هوايتها فى قمع الشعوب بايدى ابناء الشعب انفسهم الذين افهموهم انهم يدافعون عن امن الوطن " السجن الذى فرضوه على انفسهم " فلو فتحت الحدود بين هذه الدول ما وجد طاغية فرصة لممارسة هوايته فى الاستبداد والظلم
الاحتلال"1"
الاحتلال وما أدراك ما الاحتلال هذا المصطلح وهذه الكلمة التى كثر استعمالها مرافقا لقيام ونشأة طاغوت العصر الحديث الدولة الوطنية
الاحتلال في اللغة : الاستيلاء على المكان قهرا . احتل : أتاح لنفسه التمتع بممتلكات الغير... والتحلل: المروق والاستخفاف بالمقدسات في غير مبالاة.
أما الاحتلال في قاموس المصطلحات السياسية فمعناه :" استيلاء قوات دولة ما على أرض دولة أخرى و فرض سيطرتها عليها وإمضاء قوانينها على مواطني تلك الدولة ، وفي هذه الحالة تعتبر قوات مغتصبة ومعتدية لقوانين الشرعية الدولية والمجتمع الدولي"
هذا هو تعريف الاحتلال لاحد الكتاب العراقيين وهو نفس التعريف لأغلب المثقفين والكتاب وما يسمى رجال الدين
ثم يستطرد الكاتب العراقى يقول :
لفظ "الاستعمار" أكثر شمولا من الاحتلال حيث يعرف بأنه : توطين قوات أجنبيةومواطنين أجانب لدولة ما ،وحكمها بقوانينها والمكوث فيها لأجل غير مسمى، واستغلالها اقتصاديا وعسكريا وثقافيا ".
فإذا ما قارنا هذا المعنى بلفظ "الغزو" فإن الأمر يفترق ، ( غزا العدو غزوا : سار إلى قتالهم وإخضاعهم في ديارهم .. وفي المعني السياسي للغزو: أنه هجوم قوة دولة ما على دولة أخرى بقصد إخضاعهم لنظامها وحكمها )
يفترق الغزو عن الاحتلال والاستعمار بأنه لا يرتبط بطول مدة البقاء أو بديمومة التواجد ، ويمكن أن ينتهي الأمر باتفاقية أو هدنة يتم بعدها انسحاب هذه القوات ، وفي المعني الإسلامي للغزوات أنها قامت على أساس معين مؤداه ضمان وصول دعوة التوحيد إلى أهل المكان الذي تم غزوه وتحرير إرادتهم في الاختيار بين الإسلام وغيره من المعتقدات دونما قهر أو إجبار
---
الاحتلال في اللغة : الاستيلاء على المكان قهرا . احتل : أتاح لنفسه التمتع بممتلكات الغير... والتحلل: المروق والاستخفاف بالمقدسات في غير مبالاة.
أما الاحتلال في قاموس المصطلحات السياسية فمعناه :" استيلاء قوات دولة ما على أرض دولة أخرى و فرض سيطرتها عليها وإمضاء قوانينها على مواطني تلك الدولة ، وفي هذه الحالة تعتبر قوات مغتصبة ومعتدية لقوانين الشرعية الدولية والمجتمع الدولي"
هذا هو تعريف الاحتلال لاحد الكتاب العراقيين وهو نفس التعريف لأغلب المثقفين والكتاب وما يسمى رجال الدين
أرجوا من القارئ الكريم ان يمعن النظر فى الفقرة الاخيرة وهى أن الاحتلال مخالف لقوانين الشرعية الدولية والمجتمع الدولى ولم يستطع القول انها مخالفة للشرعية الالهية لان الشرع الالهى فرض على الناس التخل لرفع الظلم وتحرير الناس وهذا ما حدث فى غزوات الرسول والفتوحات السلامية فى عصر الخلافة الراشدة فضلا عن انه ليس فى شرع الله ما يسمى الدولة الوطنية اصلا –
فالارض أساسا ملك لله تعالى واباح لنا التملك فيها بالبيع والشراء نتيجة لعمل الفرد وسعيه فى الارض مساويا فى ذلك بين الناس جميعا فى انحاء ارض الله "ملكه" وكذلك بالميراث –هذا بالنسبة للملكية الخاصة سواء شخصية او اعتبارية –
اما بالنسبة للملكية العامة فهى للناس جميعا فيها سواء وليس لاحد او مجموعة من البشر احتكارها والادعاء بامتلاكها دون الاخرين من الناس فى هذا العالم
ثم يستطرد الكاتب العراقى يقول :
لفظ "الاستعمار" أكثر شمولا من الاحتلال حيث يعرف بأنه : توطين قوات أجنبيةومواطنين أجانب لدولة ما ،وحكمها بقوانينها والمكوث فيها لأجل غير مسمى، واستغلالها اقتصاديا وعسكريا وثقافيا ".
فإذا ما قارنا هذا المعنى بلفظ "الغزو" فإن الأمر يفترق ، ( غزا العدو غزوا : سار إلى قتالهم وإخضاعهم في ديارهم .. وفي المعني السياسي للغزو: أنه هجوم قوة دولة ما على دولة أخرى بقصد إخضاعهم لنظامها وحكمها )
يفترق الغزو عن الاحتلال والاستعمار بأنه لا يرتبط بطول مدة البقاء أو بديمومة التواجد ، ويمكن أن ينتهي الأمر باتفاقية أو هدنة يتم بعدها انسحاب هذه القوات ، وفي المعني الإسلامي للغزوات أنها قامت على أساس معين مؤداه ضمان وصول دعوة التوحيد إلى أهل المكان الذي تم غزوه وتحرير إرادتهم في الاختيار بين الإسلام وغيره من المعتقدات دونما قهر أو إجبار
---
هذا يؤكد ما ذكرته من ان الكاتب لم يستطع ان يقول ان الاحتلال مخالف للشريعة الالهية حيث حاول ان يخرج الغزوات والفتوحات الاسلامية من وصفها بالاحتلال " وهى فى اعتقادى الشحصى لم تكن اجتلالا ولكن بمنطق غير منطق الكاتب "
فاذا كان الكاتب يقول " يفترق الغزو عن الاحتلال والاستعمار بأنه لا يرتبط بطول مدة البقاء أو بديمومة التواجد " فالسؤال اذن لماذا يطلق على غزو امريكا للعراق بأنه احتلال رغم انه يعلم ويعلم الجميع بان هناك اتفاقيات بين امريكا والحكومة العراقية بتحديد مدة التواجد العسكرى بها –اذن ليس هناك ديمومة تواجد – فلماذا يطلق عليه احتلال اليس هذا انفصام فى شخصية مثقفينا وشيوخنا
الأحد، 2 أغسطس 2009
الخط الاحمر والصنم المقدس
غالبا ما نسمع هذا التعبير من الناس وخاصة المثقفين منهم عندما يتعلق الامر بالدولة الوطنية عموما و بالمصلحة الشخصية أو العائلية او الطائفية احيانا
نعم كل المثقفين سواء مما يسمون المسلمين او غيرهم من الوطنيين والقوميين ....الخ يشهر فى وجهك هذا التعبير عندما يتعلق الامر بالدولة الوطنية او القومية حتى لو كان هذا الامر من الله وشرعه
فالمهم عند هؤلاء المثقفين ورجال الدين "من أى دين" هو مصلحة الوطن والدولة عند مناقشة اى مشكلة دون أن يسأل نفسه أين الحق والحقيقة بل يعتبرون أن مصلحة الدولة الوطنية حق الهى مقدس حتى لو تعارض وأضر بالعالم كله
هل رايت على مر التاريخ من وقف الى جانب الاخر لان معه الحق ولم يقف مع دولته الوطنية وان حدث ذلك أصبح خائنا وعميلا حتى لو كان معه كل الحق وايدته فى ذلك كل الشرائع الالهية السماوية !!!
اتعرف لماذا لانه ببساطة شديدة يقدس دولته الوطنية وهى الرب والاله المقدس الحقيقى لديهم "فهل الاله يكون مخطئا " والادلة على ذلك :
1- لا قتال ولا حروب الا من اجل هذا الصنم المقدس واحتكار ارضه وثرواته لصالح ما يسموا مواطنيه فقط
2-لا قتال ولا حرب الا من أجل الدفاع عن حدوده الجغرافية التى اصتنعوها مقسمين بها ارض الله بما فيها من ثروات و التى جعلها سواء للسائلين
3- تقسيم البشر "الناس" الى ما يسمى مواطن وأجنبى بالنسبة لاله الدولة غير متساوون فى الحقوق على غير ارادة الله الحق الذى ساوى بين الناس جميعا على وجه الارض فى الحقوق والواجبات وجعل تحقيق ثوابت الدين الحق وهى الحرية والمساواة والعدل بين الناس جميعا "وليس بين مواطنى كل دولة على حدة" فكل شخص له حرية التنقل والاقامة والعمل فى اىمكان فى ارض الله المالك الحقيقى لها فى اطار من المساواة والعدل
4- هل رأيت شخص او مجموعة من البشر يقاتلون من اجل حرية الاخرين او من أجل الفقراء والجوعى فى هذا العالم او باختصار لتحقيق الوحدة الانسانية بتحقيق الثوابت المذكورة – طبعا لا يوجد – لان القتال والحروب فى كل العالم الان هى من اجل ما ذكرت فى النقطة1 و2
ولمن اراد دليلا عمليا فليرجع الى برنامج الاتجاه المعاكس فى قناة الجزيرة فى احد حلقاته كان هناك نقاش بين مسلم هندى ومسلم باكستانى على الاشتباكات والحروب التى حدثت بين الدولتين وسوف ترى مدى الخلاف والحدة فى النقاش لدرجة كانت ستصل للضرب بالايدى نتيجة انحياز كل الى دولته " الهه الحقيقى " رغم ان كل منهم يطلق على نفسه مسلما !!!
أرايت لماذا يضع كل شخص خطا أحمر لا يتعداه الاخر عندما يتعلق الامر بدولته " معبوده الخقيقى" أما الثوابت الدينية " الحرية- المساواة – العدل " والوحدة الانسانية بين البشر فلا خطوط حمراء ولا حتى صفراء لها حيث يتم تجاوزها والانقلاب عليها وضرب عرض الحائط بها طالما ليس هناك مساس بالاله المقدس " الدولة الوطنية"
نعم كل المثقفين سواء مما يسمون المسلمين او غيرهم من الوطنيين والقوميين ....الخ يشهر فى وجهك هذا التعبير عندما يتعلق الامر بالدولة الوطنية او القومية حتى لو كان هذا الامر من الله وشرعه
فالمهم عند هؤلاء المثقفين ورجال الدين "من أى دين" هو مصلحة الوطن والدولة عند مناقشة اى مشكلة دون أن يسأل نفسه أين الحق والحقيقة بل يعتبرون أن مصلحة الدولة الوطنية حق الهى مقدس حتى لو تعارض وأضر بالعالم كله
هل رايت على مر التاريخ من وقف الى جانب الاخر لان معه الحق ولم يقف مع دولته الوطنية وان حدث ذلك أصبح خائنا وعميلا حتى لو كان معه كل الحق وايدته فى ذلك كل الشرائع الالهية السماوية !!!
اتعرف لماذا لانه ببساطة شديدة يقدس دولته الوطنية وهى الرب والاله المقدس الحقيقى لديهم "فهل الاله يكون مخطئا " والادلة على ذلك :
1- لا قتال ولا حروب الا من اجل هذا الصنم المقدس واحتكار ارضه وثرواته لصالح ما يسموا مواطنيه فقط
2-لا قتال ولا حرب الا من أجل الدفاع عن حدوده الجغرافية التى اصتنعوها مقسمين بها ارض الله بما فيها من ثروات و التى جعلها سواء للسائلين
3- تقسيم البشر "الناس" الى ما يسمى مواطن وأجنبى بالنسبة لاله الدولة غير متساوون فى الحقوق على غير ارادة الله الحق الذى ساوى بين الناس جميعا على وجه الارض فى الحقوق والواجبات وجعل تحقيق ثوابت الدين الحق وهى الحرية والمساواة والعدل بين الناس جميعا "وليس بين مواطنى كل دولة على حدة" فكل شخص له حرية التنقل والاقامة والعمل فى اىمكان فى ارض الله المالك الحقيقى لها فى اطار من المساواة والعدل
4- هل رأيت شخص او مجموعة من البشر يقاتلون من اجل حرية الاخرين او من أجل الفقراء والجوعى فى هذا العالم او باختصار لتحقيق الوحدة الانسانية بتحقيق الثوابت المذكورة – طبعا لا يوجد – لان القتال والحروب فى كل العالم الان هى من اجل ما ذكرت فى النقطة1 و2
ولمن اراد دليلا عمليا فليرجع الى برنامج الاتجاه المعاكس فى قناة الجزيرة فى احد حلقاته كان هناك نقاش بين مسلم هندى ومسلم باكستانى على الاشتباكات والحروب التى حدثت بين الدولتين وسوف ترى مدى الخلاف والحدة فى النقاش لدرجة كانت ستصل للضرب بالايدى نتيجة انحياز كل الى دولته " الهه الحقيقى " رغم ان كل منهم يطلق على نفسه مسلما !!!
أرايت لماذا يضع كل شخص خطا أحمر لا يتعداه الاخر عندما يتعلق الامر بدولته " معبوده الخقيقى" أما الثوابت الدينية " الحرية- المساواة – العدل " والوحدة الانسانية بين البشر فلا خطوط حمراء ولا حتى صفراء لها حيث يتم تجاوزها والانقلاب عليها وضرب عرض الحائط بها طالما ليس هناك مساس بالاله المقدس " الدولة الوطنية"
السبت، 1 أغسطس 2009
العودة الى الاسلام هى العودة الى الوحدة الانسانية
العودة إلى الإسلام هي العودة إلى الوحدة
الكاتب/ ادارة الموقع
21/05/2008
أن الوحدة الإنسانية لا تتحقق في الواقع إلا في إطار الرسالة الإلهية لان هذه الرسالة هي القادرة على تربية الفرد والمجتمع الإنساني وفق قيم ومعايير تزول معها كل ألوان الصراع المصلحي المادي بين أبناء البشر وليس معنى هذا أن الدين الإلهي يستهدف خلق نوع من المصالحة بين الظالم والمظلوم في المجتمع الإنساني بل انه يتأمل الظلم والظالمين من المجتمع ويخلق بين الأفراد وحدة في القلوب والأفكار ووحدة في الهدف والمسير ووحدة في المصالح والطموحات وهذه المسألة لا تخفى على كل متتبع لأهداف الرسالات الإلهية التي جاء بها الأنبياء لا التي اختلقتها الكنائس والأديرة والبلاطات.
والفترة القصيرة التي مرت بها التجربة الإسلامية - بداية البعثة النبوية- قبل انحراف المجتمع الإسلامي سجّلت في تاريخ البشرية أروع انتصار في خلق المجتمع الموحد في الأفكار والعواطف والأهداف.
فالإسلام انطلق من أرض تسودها ألوان الصراع القبلي والعنصري والطبقي وما أن انتصرت كلمة الإسلام حتى خلق مجتمعاً رافضاً لكل تمييز عنصري (الأسود والأبيض) أو طبقي (السيد والعبد) أو قبلي (قريش وغيرها) وساد الإخاء بين أفراده ومن أول مصاديقه المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وزال الصراع الدامي بين القبائل العربية وانتهى عهد الرق والاستغلال الجاهلي وقطعت أيادي المتسلطين في ذلك المجتمع وبقيت التجربة الإسلامية ومع كل ما عصف بها من انحراف تمارس دورها خلال العصور التالية للبعثة في صهر القوميات المختلفة في بوتقة الإسلام وتربية العواطف الإنسانية والسمو بها عن الهبوط إلى مستوى الصراع المصلحي البهيمي
http://jawdatsaid.net/
هناك علاقة بين الفكر والسلوك، والأفكار تُصحّح بعواقب السلوك، والمشكلة كائنة في الالتباس الذي يحصل في فهم العواقب وتصحيح السلوك، سواء آمنّا بالله أم لم نؤمن.
ينبغي أن نعرف قوانين الوجود، سواء نسبناها إلى الله، أم إلى الوجود نفسه. سواء اعترفنا بوجود خالق لهذا النظام أم لم نعترف بوجود خالق له؛ فعلينا أن نتفهم هذا النظام.
إن المشكلة كامنة في الفساد وسفك الدماء، وكل أنواع الفساد متجسّدة في سفك الدم الحرام، ولكن بعض الناس لا يعتبرون الفساد فساداً، بل يعتبرون سفك الدم حلالاً، لا بل وتقرباً إلى الله من غير تمييز، من غير ميزان، حتى ترجع اللعنة إلى صاحبها.
إذن، المشكلة قائمة بين تفسيرين للواقع، هل الفساد وسفك الدماء جيد، أم أنه غير جيد؟ كيف نفهم إن كان جيداً أو غير جيد؟
نعود إلى القاعدة الأولية: (هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ؟ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ) الرعد: 13/16.
هل تستوي الحسنة والسيئة؟
الميزان هو حواسنا وأعصابنا، ولكن ماذا نفعل إذا كانت أعصاب بعض الناس دائماً في الظل، وأعصاب بعضهم دائماً في الحرور؟ كيف نعرف الحق من الباطل؟
والأهرامات مثال على ذلك، فقد صُرفت في بنائه الجهود التي لا تحصى لأجل شخص واحد.
تعليق : اذا كانت نظرتنا للدين منطقية وهو ان الهدف من دينالله الواحد والحق وهو الاسلام هو
الفساد في الأرض وسفك الدماء!!..
من الذي يفسد؟ من الذي يقع عليه الفساد؟ من الذي يسفك الدم، ودم من يسفك؟ متى يكون سفك الدم حلالاً، وبالحق، ومتى يكون حراماً، وبالباطل؟ ثم هل يفيدنا أن نقرأ قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ: لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ، وَلا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ القتل والتهجير، ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ، ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ، وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ، تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ، وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ، أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ، وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) البقرة: 2/85؟؟
وهذا الكوكب الصغير الذي تعيش فيه الإنسانية وحدة جغرافية، قد ربط تقدم المواصلات الحديثة السريعة بين أطرافه ربطا ألغى الزمان، والمكان، إلغاء يكاد يكون تاما، حتى لقد أصبحت جميع أجزاء المعمورة تتجاوب في مدى ساعات معدودات للحدث البسيط يحدث في أي جزء من أجزائه.. يضاف إلى ذلك، أن هذا الكوكب الصغير معمور بإنسانية واحدة، متساوية في أصل الفطرة، وإن تفاوتت في الحظوظ المكتسبة من التحصيل والتمدين.. فينبغي والحالة هذه، بل إنه، في الحقيقة، ضربة لازب، أن تقوم فيه حكومة واحدة، تقيم علائق الأمم على أساس القانون، كما تقيم حكومات الأمم – كل في داخليتها – علائق الأفراد على أساس القانون.. وذلك أمر مستطاع، بل هو أمر لا معدى عنه.. فإن المتتبع لتطور الحياة يعلم جيدا أن مسألة الوحدة العالمية هي نهاية المطاف المحتومة، في أوانها.. على كل حال، مسألة الوحدة مسألة زمن فقط.. وقد كانت عصبة الأمم، عقب الحرب العالمية الأولى، خطوة عملية في هذا الإتجاه.. وها هي هيئة الأمم الحاضرة خطوة أخرى.. ولا يزال، بيننا وبين الحكومة العالمية، خطوات، عديدات، واسعات.. فإن إستطاع المفكرون، المثقفون، من أمثالك دمجها في خطوة، واحدة، جريئة، رجونا أن تنجو الإنسانية من جوائح الحروب، وأن تفوز بمغانم السلام، والرخاء، من غير أن تنفق طويلا من الوقت، أو تدفع غاليا من الثمن.حكومة عالمية:
ما الذي ينقص هيئة الأمم لتكون حكومة عالمية؟؟ ثلاثة أمور: الهيئة التشريعة العالمية، ومحكمة العدل العالمية، والسلطة العالمية التي توقع الجزاء، عند الإقتضاء.. وهذه الأمور الثلاثة ليست غائبة عنا غيابا مطبقا.. فإن لدينا منها النواة.. لدينا، مكان الهيئة التشريعية العالمية، القانون الدولي، وهو يقوم على العادات، والمعاهدات.. ولا يزال في المراحل الأولى من تطوره، وقد أخذ الفقه والقضاء يكونان مصدرين من مصادره.. ولدينا مكان محكمة العدل العالمية، محكمة العدل الدولية ((بلاهاي))، وهي هيئة تحكيمية، وحكمها غير ملزم.. وأما السلطة العالمية التي توقع الجزاء فهي الدول – كل واحدة محتفظة بكامل سيادتها – فإنها توقع ما جاء في ميثاق هيئة الأمم من عقوبات إقتصادية، وعسكرية، على من يخالف القانون..
لا جرم أن كل هذه الهيئات بدائيات، بينها وبين الكمال ما بين الحكومات الوطنية الحاضرة وبين الحكومة العالمية – خطوات، عديدات، واسعات – إن تركت الإنسانية لتقطعها بأسلوبها المعهود من التطور الوئيد، نشبت بينها نواشب التغالب، فتضورت بالمجاعات، واصطلمت بالحروب، وولغت في الدماء، وأفسدت في الأرض فسادا كبيرا.. وليس على طلائع البشرية، فيما أعلم، واجب يشرفهم أداؤه أكبر من أن يعينوا الإنسانية على إجتياز هذه الخطوات، العديدات، الواسعات، إجتيازا هينا، يسيرا، سريعا، في وقت معا.. ولا يكون التطور هينا، يسيرا، سريعا، في وقت إلا إذا سار على حداء عقل مستهد جريء..وأكمل من عندى : مؤمن مسلم
لا بد من هيئة تشريعية عالمية تسن من القوانين ما ينظم علائق الدول ببعضها البعض، وتشرف على الهيئات التشريعية المحلية في الدول المختلفة، حتى لا تسن من القوانين ما يتناقض مع القانون الرئيسي الذي تسنه هي، والذي، بدوره، يجب ألا يتناقض مع القانون الأساسي الذي هو الدستور العالمي.. وبذلك تكون جهازا يربط بين قوانين الأمم المختلفة، الفرعي منها، والرئيسي، ويجعلها منسجمة في ضرب من الوحدة ينتظمها جميعا..
ثم لا بد من محكمة عدل عالمية، تنظر في القضايا الدولية، فتصدر أحكاما تحترم، وتنفذ.. ولا بد، آخر الأمر، من سلطة عالمية، تنفذ أحكام القضاء.. وستنهض هذه السلطة من إندماج الدول الحالية في نوع من الوحدة، يأخذ من سيادة كل دولة ما يحد من سلطان الحدود الحاضرة، ويلغي الحواجز الجمركية القائمة، ويجعل الدول الحالية إدارات محلية، لا تتجاوز سلطتها تنسيق مجهود الجماعات المحلية المختلفة، في القطر الواحد، في كل، منسجم، مؤد إلى غاية بعينها، هي، في حقيقتها، نفس الغاية الإنسانية في هذا الكوكب." وقد جاء هنا ذكر الدستور العالمي، وليس له الآن وجود... فما هو؟ إنه لا يمكن أن يكون هناك دستور عالمي واحد إلا إذا قام على الأصول الثوابت التي تشترك فيها جميع الأمم، وجميع الأجيال، وتلك هي الأصول المركوزة في الجبلة البشرية، من حيث أنها بشرية، ذلك بان تلك الجبلة إنما هي نقطة الإلتقاء التي يتوافى عندها سائر البشر، بصرف النظر عن حظوظهم من التعليم والتمدين – وللطبيعة البشرية قانون كامن فيها هو ذاته صورة مضاهية لصورة القانون السرمدي الذي يهيمن على الظواهر الطبيعية، ويسيطر على القوى الصماء، التي تزحم الوجود، فلا يخلو مكان منها – هو صورة مضاهية لهذا القانون، ولكنها صورة معقولة، ملطفة، إنسانية، تفيض بالإنسانية والرقة واللطف..
( من اقوال محمود محمد طه"
تعليق : هذا هو الاسلام وهذا أهم مظهر نثبت به اننا نشهد أن لا اله الا الله – أين علماء الاسلام من أهل السنة والجماعة أو الشيعةأو أهل القران أو الصوفية أو.......الخ من هذا الموضوع الاساسى " الوحدة الانسانية" وهى أساس الاسلام تركوا هذا الاصل وذهبوا يتبارون فى فرعيات كثيرة جدا من الدين دون النظر هل هؤلاء البشر آمنوا بالحق " الاسلام " والذىأعتقد " وكما استقر اليه ضميرى ووجدانى امام الله ولا افرضه على احد تطبيقا لأمر الله فى جميع رسالاته بعدم فرض الراى على احد اطلاقا" – ان من لايؤمن بالمساواة التامة بين البشر والعدل التام بينهم فى اطار من الحرية الكاملة "حرية السعى فى الارض والعمل والاقامة والتملك والانتقال ....الخ بدون تأشيرات أو جوازات أو إقامات أو كفيل ......الخ من هذه الاصنام بالاضافة الى حرية الاعتقاد والتعبير...الخ تحقيقا للوحدة الانسانية ويعمل على ذلك قبل نقاش أى تفاصيل أخرى فى الدين غير داخل فى الاسلام ولا موحدا بالله بل مشركا به بعبادة دولته " طاغوت العصر الحديث" وما أدل على ذلك من تعليم الأطفال والشباب والناس فىكل دولة التقديس الاعمى لها ولأرضها وحدودها الجغرافية والاستعداد للموت فى سبيلها وإعتبار ذلك إستشهادا فى سبيل الله !!!! -أنظرحين ينشأ نزاع بين اى دولتين يعتبر كل شعب أن دولته هى التى على الحق دائما نتيجة ما غرس فى نفسه من تقديس لها !!!! لا يخرج عن ذلك الا من كان يعبد الله وحده دون هذا الطاغوت أو غيرها من الطواغيت والاصنام التى ذكرتها
الوحدة العربية والإسلامية تتطلب من كل مواطن عربي ومسلم، أن يبدأ من واقعه ومحيطه في غرس حقائق ووقائع الاتحاد، حتى تنمو هذه الحقائق، وتزداد هذه الوقائع، حتى نصل إلى مستوى أن تكون الوحدة حقيقة فعلية قائمة، وليست شعاراً يتغنى به الإنسان ويحلم به، دون أن يكون له نصيب من وقائع العرب وحقائق عصرهم الراهن. والوحدة في المنظور الإسلامي هي جزء من العقيدة والمنظومة القيمية، لذلك لا فصل بين هذا المفهوم وبقية المفاهيم والقيم الإسلاميةفالإسلام هو نظرية الحياة، والحياة هي تطبيق النظرية، والأمة هي مجال التطبيق وأداته. وإذا تعمقنا أكثر في الفكر الإسلامي فسنجد أن وحدة الأمة هي أحد مظاهر الوحدة العام في الكون التي تستبطن وحدة الحياة والطبيعة، وهي تستبطن وحدة الجنس البشري. فالوحدة على مستوى الأمة ليست هدفاً عاطفياً أو مصلحياً سياسياً ، وإنما هي أساس في تكوين الإسلام عقيدة وفكراً ومجتمعاً وحضارة، وحينما ينحسر الوعي بالتوحيد، أو تنقطع العلاقة بين عقيدة التوحيد، وبين وعي الإنسان بذاته ومجتمعه.. تقع التجزئة (5) ." من كلمة للشيخ محمد شمس الدين فى موقع :
http://www.kalema.net/v1/?rpt=265&art
.إن المبدأ الأساسي الذي يجب أن يلحظ عند النظر في قضايا الوحدة والتقريب، هو أن وحدة المسلمين باعتبارهم أمة واحدة هي من أهم الحقائق الأساسية في الاعتقاد الإسلامي كما بينا مرارا، وهي ركن من أركان الإسلام، وينبغي أن يدرس هذا المبدأ في علم الكلام باعتباره أحد الاعتقادات الأساسية، وهذه نقطة مهمة؛ حيث إن علم الكلام لا ينظر إلى الاجتماع الإسلامي المتمظهر في الأمة باعتباره من مجالات الاعتقاد الإسلامي. ولذلك يجب أن يكون هذا المجال أحد مجالات التجديد في علم الكلام الإسلامي.
وكل حوادث المدة قبل الهجرة على طولها ليست إلا دليل ذلك الزمن على أنه زمن نبي، لا زمن ملك أو سياسي أو زعيم .. ودليل الحقيقة على أن هذا اليقين الثابت ليس يقين الإنسان الاجتماعي من جهة قوته، بل يقين الإنسان الإلهي من جهة قلبه. ودليل الحكمة على أن هذا الدين ليس من العقائد الموضوعة التي تنشرها عدوى النفس للنفس .. فها هو ذا لا يبلغ أهله في ثلاث عشرة سنة أكثر مما تبلغ أسرة تتوالد في هذه الحقبة. ودليل الإنسانية على أنه وحي الله بإيجاد الإخاء العالمي والوحدة الإنسانية. أفلم يكن خروجه عن موضوعه هو تحققه في العالم ؟!
Pasted from :///D:\Documents%20and%20Settings\family\My%20Documents\رد%20على%20تعريف%20الظلم.docx>
file:///D:\Documents%20and%20Settings\family\My%20Documents\رد%20على%20تعريف%20الظلم.docx
الكاتب/ ادارة الموقع
21/05/2008
أن الوحدة الإنسانية لا تتحقق في الواقع إلا في إطار الرسالة الإلهية لان هذه الرسالة هي القادرة على تربية الفرد والمجتمع الإنساني وفق قيم ومعايير تزول معها كل ألوان الصراع المصلحي المادي بين أبناء البشر وليس معنى هذا أن الدين الإلهي يستهدف خلق نوع من المصالحة بين الظالم والمظلوم في المجتمع الإنساني بل انه يتأمل الظلم والظالمين من المجتمع ويخلق بين الأفراد وحدة في القلوب والأفكار ووحدة في الهدف والمسير ووحدة في المصالح والطموحات وهذه المسألة لا تخفى على كل متتبع لأهداف الرسالات الإلهية التي جاء بها الأنبياء لا التي اختلقتها الكنائس والأديرة والبلاطات.
والفترة القصيرة التي مرت بها التجربة الإسلامية - بداية البعثة النبوية- قبل انحراف المجتمع الإسلامي سجّلت في تاريخ البشرية أروع انتصار في خلق المجتمع الموحد في الأفكار والعواطف والأهداف.
فالإسلام انطلق من أرض تسودها ألوان الصراع القبلي والعنصري والطبقي وما أن انتصرت كلمة الإسلام حتى خلق مجتمعاً رافضاً لكل تمييز عنصري (الأسود والأبيض) أو طبقي (السيد والعبد) أو قبلي (قريش وغيرها) وساد الإخاء بين أفراده ومن أول مصاديقه المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وزال الصراع الدامي بين القبائل العربية وانتهى عهد الرق والاستغلال الجاهلي وقطعت أيادي المتسلطين في ذلك المجتمع وبقيت التجربة الإسلامية ومع كل ما عصف بها من انحراف تمارس دورها خلال العصور التالية للبعثة في صهر القوميات المختلفة في بوتقة الإسلام وتربية العواطف الإنسانية والسمو بها عن الهبوط إلى مستوى الصراع المصلحي البهيمي
http://jawdatsaid.net/
تعليق:" لاحظ هنا كيف وصف الكاتب الصراع على المصالح بأنه صراع بهيمى وهو ماوقعت فيه البشرية الان فمصالح الدولة الوطنية هو الاهم مهما تعارض مع حقوق الآخرين من البشر وهو ما تقوم وستقوم الحروب من أجلها وهذا يثيت انه الطاغوت الاعظم الذى يعبد مع الله فى العالم اليوم ألا نخجل من أن نطلق على اناس يتصارعون هذا الصراع البهيمى - المسلمين – عجبا!!!! وأكمل القراءة:
هناك علاقة بين الفكر والسلوك، والأفكار تُصحّح بعواقب السلوك، والمشكلة كائنة في الالتباس الذي يحصل في فهم العواقب وتصحيح السلوك، سواء آمنّا بالله أم لم نؤمن.
ينبغي أن نعرف قوانين الوجود، سواء نسبناها إلى الله، أم إلى الوجود نفسه. سواء اعترفنا بوجود خالق لهذا النظام أم لم نعترف بوجود خالق له؛ فعلينا أن نتفهم هذا النظام.
إن المشكلة كامنة في الفساد وسفك الدماء، وكل أنواع الفساد متجسّدة في سفك الدم الحرام، ولكن بعض الناس لا يعتبرون الفساد فساداً، بل يعتبرون سفك الدم حلالاً، لا بل وتقرباً إلى الله من غير تمييز، من غير ميزان، حتى ترجع اللعنة إلى صاحبها.
إذن، المشكلة قائمة بين تفسيرين للواقع، هل الفساد وسفك الدماء جيد، أم أنه غير جيد؟ كيف نفهم إن كان جيداً أو غير جيد؟
نعود إلى القاعدة الأولية: (هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ؟ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ) الرعد: 13/16.
هل تستوي الحسنة والسيئة؟
الميزان هو حواسنا وأعصابنا، ولكن ماذا نفعل إذا كانت أعصاب بعض الناس دائماً في الظل، وأعصاب بعضهم دائماً في الحرور؟ كيف نعرف الحق من الباطل؟
الحق هو الأنفع والأبقى، وكلما شمل الأنفع عدداً أكبر من الناس؛ كان أحق من الذي يشمل عدداً أقل، وقد يختزل الأنفع في شخص واحد،
والأهرامات مثال على ذلك، فقد صُرفت في بنائه الجهود التي لا تحصى لأجل شخص واحد.
تعليق : اذا كانت نظرتنا للدين منطقية وهو ان الهدف من دينالله الواحد والحق وهو الاسلام هو
منفعة البشرية وخلقالله أجمعين لا حاجة لله من تديننا من عدمه بل الحاجة لنا نحن – من هنا تكون قاعدة الاسلام الاساسية وهو احقاق الحق ودفع الباطل ويكون تعريف الحق هو ما ذكر من أنه هو الأنفع الأبقى وكلما شمل الأنفع عدداً أكبر من الناس؛ كان أحق من الذي يشمل عدداً أقل : من هذا وبالمنطق يكون الحق الاكبر والمطلق والاعم و الابقى هو ما يشمل البشرية جمعاء من الحرية والمساواة والعدل وهذا هو الاسلام الذى جاءت به الرسل جميعا الى التاس من لدن العليم الخبير الواحد الاحد ...الله اين هذا الاسلام الان هل الحدود الجغراقية لطاغوت الدولة والتى قسمت أرض الله وملكه الى سجون للناس منها الفقيرة التى لا يجد الناس فيها ما يسد رمقهم وجوعهم ومنها الغنية والغنية جدا نتيجة احتكارها للثروات الطبيعية التى خلقها الله وجعلها سواء للسائلين " الساعين على الرزق" ويدعون أن الله جعلها لهم فقطردون دون الآخرين من الناس حتى لو ماتوا جوعا " أنظر كم بلغ ععد الفقراء والجوعى فى العالم اليوم كل ذلك بسبب هذا الطاغوت اللعين الذى يقف ضد تحقيق الوحدة الانسانية تحقيقا لدين الله الحق " الاسلام"
الفساد في الأرض وسفك الدماء!!..
من الذي يفسد؟ من الذي يقع عليه الفساد؟ من الذي يسفك الدم، ودم من يسفك؟ متى يكون سفك الدم حلالاً، وبالحق، ومتى يكون حراماً، وبالباطل؟ ثم هل يفيدنا أن نقرأ قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ: لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ، وَلا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ القتل والتهجير، ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ، ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ، وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ، تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ، وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ، أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ، وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) البقرة: 2/85؟؟
وهذا الكوكب الصغير الذي تعيش فيه الإنسانية وحدة جغرافية، قد ربط تقدم المواصلات الحديثة السريعة بين أطرافه ربطا ألغى الزمان، والمكان، إلغاء يكاد يكون تاما، حتى لقد أصبحت جميع أجزاء المعمورة تتجاوب في مدى ساعات معدودات للحدث البسيط يحدث في أي جزء من أجزائه.. يضاف إلى ذلك، أن هذا الكوكب الصغير معمور بإنسانية واحدة، متساوية في أصل الفطرة، وإن تفاوتت في الحظوظ المكتسبة من التحصيل والتمدين.. فينبغي والحالة هذه، بل إنه، في الحقيقة، ضربة لازب، أن تقوم فيه حكومة واحدة، تقيم علائق الأمم على أساس القانون، كما تقيم حكومات الأمم – كل في داخليتها – علائق الأفراد على أساس القانون.. وذلك أمر مستطاع، بل هو أمر لا معدى عنه.. فإن المتتبع لتطور الحياة يعلم جيدا أن مسألة الوحدة العالمية هي نهاية المطاف المحتومة، في أوانها.. على كل حال، مسألة الوحدة مسألة زمن فقط.. وقد كانت عصبة الأمم، عقب الحرب العالمية الأولى، خطوة عملية في هذا الإتجاه.. وها هي هيئة الأمم الحاضرة خطوة أخرى.. ولا يزال، بيننا وبين الحكومة العالمية، خطوات، عديدات، واسعات.. فإن إستطاع المفكرون، المثقفون، من أمثالك دمجها في خطوة، واحدة، جريئة، رجونا أن تنجو الإنسانية من جوائح الحروب، وأن تفوز بمغانم السلام، والرخاء، من غير أن تنفق طويلا من الوقت، أو تدفع غاليا من الثمن.حكومة عالمية:
ما الذي ينقص هيئة الأمم لتكون حكومة عالمية؟؟ ثلاثة أمور: الهيئة التشريعة العالمية، ومحكمة العدل العالمية، والسلطة العالمية التي توقع الجزاء، عند الإقتضاء.. وهذه الأمور الثلاثة ليست غائبة عنا غيابا مطبقا.. فإن لدينا منها النواة.. لدينا، مكان الهيئة التشريعية العالمية، القانون الدولي، وهو يقوم على العادات، والمعاهدات.. ولا يزال في المراحل الأولى من تطوره، وقد أخذ الفقه والقضاء يكونان مصدرين من مصادره.. ولدينا مكان محكمة العدل العالمية، محكمة العدل الدولية ((بلاهاي))، وهي هيئة تحكيمية، وحكمها غير ملزم.. وأما السلطة العالمية التي توقع الجزاء فهي الدول – كل واحدة محتفظة بكامل سيادتها – فإنها توقع ما جاء في ميثاق هيئة الأمم من عقوبات إقتصادية، وعسكرية، على من يخالف القانون..
لا جرم أن كل هذه الهيئات بدائيات، بينها وبين الكمال ما بين الحكومات الوطنية الحاضرة وبين الحكومة العالمية – خطوات، عديدات، واسعات – إن تركت الإنسانية لتقطعها بأسلوبها المعهود من التطور الوئيد، نشبت بينها نواشب التغالب، فتضورت بالمجاعات، واصطلمت بالحروب، وولغت في الدماء، وأفسدت في الأرض فسادا كبيرا.. وليس على طلائع البشرية، فيما أعلم، واجب يشرفهم أداؤه أكبر من أن يعينوا الإنسانية على إجتياز هذه الخطوات، العديدات، الواسعات، إجتيازا هينا، يسيرا، سريعا، في وقت معا.. ولا يكون التطور هينا، يسيرا، سريعا، في وقت إلا إذا سار على حداء عقل مستهد جريء..وأكمل من عندى : مؤمن مسلم
لا بد من هيئة تشريعية عالمية تسن من القوانين ما ينظم علائق الدول ببعضها البعض، وتشرف على الهيئات التشريعية المحلية في الدول المختلفة، حتى لا تسن من القوانين ما يتناقض مع القانون الرئيسي الذي تسنه هي، والذي، بدوره، يجب ألا يتناقض مع القانون الأساسي الذي هو الدستور العالمي.. وبذلك تكون جهازا يربط بين قوانين الأمم المختلفة، الفرعي منها، والرئيسي، ويجعلها منسجمة في ضرب من الوحدة ينتظمها جميعا..
ثم لا بد من محكمة عدل عالمية، تنظر في القضايا الدولية، فتصدر أحكاما تحترم، وتنفذ.. ولا بد، آخر الأمر، من سلطة عالمية، تنفذ أحكام القضاء.. وستنهض هذه السلطة من إندماج الدول الحالية في نوع من الوحدة، يأخذ من سيادة كل دولة ما يحد من سلطان الحدود الحاضرة، ويلغي الحواجز الجمركية القائمة، ويجعل الدول الحالية إدارات محلية، لا تتجاوز سلطتها تنسيق مجهود الجماعات المحلية المختلفة، في القطر الواحد، في كل، منسجم، مؤد إلى غاية بعينها، هي، في حقيقتها، نفس الغاية الإنسانية في هذا الكوكب." وقد جاء هنا ذكر الدستور العالمي، وليس له الآن وجود... فما هو؟ إنه لا يمكن أن يكون هناك دستور عالمي واحد إلا إذا قام على الأصول الثوابت التي تشترك فيها جميع الأمم، وجميع الأجيال، وتلك هي الأصول المركوزة في الجبلة البشرية، من حيث أنها بشرية، ذلك بان تلك الجبلة إنما هي نقطة الإلتقاء التي يتوافى عندها سائر البشر، بصرف النظر عن حظوظهم من التعليم والتمدين – وللطبيعة البشرية قانون كامن فيها هو ذاته صورة مضاهية لصورة القانون السرمدي الذي يهيمن على الظواهر الطبيعية، ويسيطر على القوى الصماء، التي تزحم الوجود، فلا يخلو مكان منها – هو صورة مضاهية لهذا القانون، ولكنها صورة معقولة، ملطفة، إنسانية، تفيض بالإنسانية والرقة واللطف..
( من اقوال محمود محمد طه"
تعليق : هذا هو الاسلام وهذا أهم مظهر نثبت به اننا نشهد أن لا اله الا الله – أين علماء الاسلام من أهل السنة والجماعة أو الشيعةأو أهل القران أو الصوفية أو.......الخ من هذا الموضوع الاساسى " الوحدة الانسانية" وهى أساس الاسلام تركوا هذا الاصل وذهبوا يتبارون فى فرعيات كثيرة جدا من الدين دون النظر هل هؤلاء البشر آمنوا بالحق " الاسلام " والذىأعتقد " وكما استقر اليه ضميرى ووجدانى امام الله ولا افرضه على احد تطبيقا لأمر الله فى جميع رسالاته بعدم فرض الراى على احد اطلاقا" – ان من لايؤمن بالمساواة التامة بين البشر والعدل التام بينهم فى اطار من الحرية الكاملة "حرية السعى فى الارض والعمل والاقامة والتملك والانتقال ....الخ بدون تأشيرات أو جوازات أو إقامات أو كفيل ......الخ من هذه الاصنام بالاضافة الى حرية الاعتقاد والتعبير...الخ تحقيقا للوحدة الانسانية ويعمل على ذلك قبل نقاش أى تفاصيل أخرى فى الدين غير داخل فى الاسلام ولا موحدا بالله بل مشركا به بعبادة دولته " طاغوت العصر الحديث" وما أدل على ذلك من تعليم الأطفال والشباب والناس فىكل دولة التقديس الاعمى لها ولأرضها وحدودها الجغرافية والاستعداد للموت فى سبيلها وإعتبار ذلك إستشهادا فى سبيل الله !!!! -أنظرحين ينشأ نزاع بين اى دولتين يعتبر كل شعب أن دولته هى التى على الحق دائما نتيجة ما غرس فى نفسه من تقديس لها !!!! لا يخرج عن ذلك الا من كان يعبد الله وحده دون هذا الطاغوت أو غيرها من الطواغيت والاصنام التى ذكرتها
الوحدة العربية والإسلامية تتطلب من كل مواطن عربي ومسلم، أن يبدأ من واقعه ومحيطه في غرس حقائق ووقائع الاتحاد، حتى تنمو هذه الحقائق، وتزداد هذه الوقائع، حتى نصل إلى مستوى أن تكون الوحدة حقيقة فعلية قائمة، وليست شعاراً يتغنى به الإنسان ويحلم به، دون أن يكون له نصيب من وقائع العرب وحقائق عصرهم الراهن. والوحدة في المنظور الإسلامي هي جزء من العقيدة والمنظومة القيمية، لذلك لا فصل بين هذا المفهوم وبقية المفاهيم والقيم الإسلاميةفالإسلام هو نظرية الحياة، والحياة هي تطبيق النظرية، والأمة هي مجال التطبيق وأداته. وإذا تعمقنا أكثر في الفكر الإسلامي فسنجد أن وحدة الأمة هي أحد مظاهر الوحدة العام في الكون التي تستبطن وحدة الحياة والطبيعة، وهي تستبطن وحدة الجنس البشري. فالوحدة على مستوى الأمة ليست هدفاً عاطفياً أو مصلحياً سياسياً ، وإنما هي أساس في تكوين الإسلام عقيدة وفكراً ومجتمعاً وحضارة، وحينما ينحسر الوعي بالتوحيد، أو تنقطع العلاقة بين عقيدة التوحيد، وبين وعي الإنسان بذاته ومجتمعه.. تقع التجزئة (5) ." من كلمة للشيخ محمد شمس الدين فى موقع :
http://www.kalema.net/v1/?rpt=265&art
.إن المبدأ الأساسي الذي يجب أن يلحظ عند النظر في قضايا الوحدة والتقريب، هو أن وحدة المسلمين باعتبارهم أمة واحدة هي من أهم الحقائق الأساسية في الاعتقاد الإسلامي كما بينا مرارا، وهي ركن من أركان الإسلام، وينبغي أن يدرس هذا المبدأ في علم الكلام باعتباره أحد الاعتقادات الأساسية، وهذه نقطة مهمة؛ حيث إن علم الكلام لا ينظر إلى الاجتماع الإسلامي المتمظهر في الأمة باعتباره من مجالات الاعتقاد الإسلامي. ولذلك يجب أن يكون هذا المجال أحد مجالات التجديد في علم الكلام الإسلامي.
وكل حوادث المدة قبل الهجرة على طولها ليست إلا دليل ذلك الزمن على أنه زمن نبي، لا زمن ملك أو سياسي أو زعيم .. ودليل الحقيقة على أن هذا اليقين الثابت ليس يقين الإنسان الاجتماعي من جهة قوته، بل يقين الإنسان الإلهي من جهة قلبه. ودليل الحكمة على أن هذا الدين ليس من العقائد الموضوعة التي تنشرها عدوى النفس للنفس .. فها هو ذا لا يبلغ أهله في ثلاث عشرة سنة أكثر مما تبلغ أسرة تتوالد في هذه الحقبة. ودليل الإنسانية على أنه وحي الله بإيجاد الإخاء العالمي والوحدة الإنسانية. أفلم يكن خروجه عن موضوعه هو تحققه في العالم ؟!
Pasted from :///D:\Documents%20and%20Settings\family\My%20Documents\رد%20على%20تعريف%20الظلم.docx>
file:///D:\Documents%20and%20Settings\family\My%20Documents\رد%20على%20تعريف%20الظلم.docx
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)