السبت، 1 أغسطس 2009

العودة الى الاسلام هى العودة الى الوحدة الانسانية

العودة إلى الإسلام هي العودة إلى الوحدة
الكاتب/ ادارة الموقع
21/05/2008
أن الوحدة الإنسانية لا تتحقق في الواقع إلا في إطار الرسالة الإلهية لان هذه الرسالة هي القادرة على تربية الفرد والمجتمع الإنساني وفق قيم ومعايير تزول معها كل ألوان الصراع المصلحي المادي بين أبناء البشر وليس معنى هذا أن الدين الإلهي يستهدف خلق نوع من المصالحة بين الظالم والمظلوم في المجتمع الإنساني بل انه يتأمل الظلم والظالمين من المجتمع ويخلق بين الأفراد وحدة في القلوب والأفكار ووحدة في الهدف والمسير ووحدة في المصالح والطموحات وهذه المسألة لا تخفى على كل متتبع لأهداف الرسالات الإلهية التي جاء بها الأنبياء لا التي اختلقتها الكنائس والأديرة والبلاطات.
والفترة القصيرة التي مرت بها التجربة الإسلامية - بداية البعثة النبوية- قبل انحراف المجتمع الإسلامي سجّلت في تاريخ البشرية أروع انتصار في خلق المجتمع الموحد في الأفكار والعواطف والأهداف.

فالإسلام انطلق من أرض تسودها ألوان الصراع القبلي والعنصري والطبقي وما أن انتصرت كلمة الإسلام حتى خلق مجتمعاً رافضاً لكل تمييز عنصري (الأسود والأبيض) أو طبقي (السيد والعبد) أو قبلي (قريش وغيرها) وساد الإخاء بين أفراده ومن أول مصاديقه المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وزال الصراع الدامي بين القبائل العربية وانتهى عهد الرق والاستغلال الجاهلي وقطعت أيادي المتسلطين في ذلك المجتمع وبقيت التجربة الإسلامية ومع كل ما عصف بها من انحراف تمارس دورها خلال العصور التالية للبعثة في صهر القوميات المختلفة في بوتقة الإسلام وتربية العواطف الإنسانية والسمو بها عن الهبوط إلى مستوى الصراع المصلحي البهيمي

http://jawdatsaid.net/

تعليق:" لاحظ هنا كيف وصف الكاتب الصراع على المصالح بأنه صراع بهيمى وهو ماوقعت فيه البشرية الان فمصالح الدولة الوطنية هو الاهم مهما تعارض مع حقوق الآخرين من البشر وهو ما تقوم وستقوم الحروب من أجلها وهذا يثيت انه الطاغوت الاعظم الذى يعبد مع الله فى العالم اليوم ألا نخجل من أن نطلق على اناس يتصارعون هذا الصراع البهيمى - المسلمين – عجبا!!!! وأكمل القراءة:


هناك علاقة بين الفكر والسلوك، والأفكار تُصحّح بعواقب السلوك، والمشكلة كائنة في الالتباس الذي يحصل في فهم العواقب وتصحيح السلوك، سواء آمنّا بالله أم لم نؤمن.

ينبغي أن نعرف قوانين الوجود، سواء نسبناها إلى الله، أم إلى الوجود نفسه. سواء اعترفنا بوجود خالق لهذا النظام أم لم نعترف بوجود خالق له؛ فعلينا أن نتفهم هذا النظام.

إن المشكلة كامنة في الفساد وسفك الدماء، وكل أنواع الفساد متجسّدة في سفك الدم الحرام، ولكن بعض الناس لا يعتبرون الفساد فساداً، بل يعتبرون سفك الدم حلالاً، لا بل وتقرباً إلى الله من غير تمييز، من غير ميزان، حتى ترجع اللعنة إلى صاحبها.

إذن، المشكلة قائمة بين تفسيرين للواقع، هل الفساد وسفك الدماء جيد، أم أنه غير جيد؟ كيف نفهم إن كان جيداً أو غير جيد؟

نعود إلى القاعدة الأولية: (هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ؟ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ) الرعد: 13/16.

هل تستوي الحسنة والسيئة؟

الميزان هو حواسنا وأعصابنا، ولكن ماذا نفعل إذا كانت أعصاب بعض الناس دائماً في الظل، وأعصاب بعضهم دائماً في الحرور؟ كيف نعرف الحق من الباطل؟

الحق هو الأنفع والأبقى، وكلما شمل الأنفع عدداً أكبر من الناس؛ كان أحق من الذي يشمل عدداً أقل، وقد يختزل الأنفع في شخص واحد،

والأهرامات مثال على ذلك، فقد صُرفت في بنائه الجهود التي لا تحصى لأجل شخص واحد.

تعليق : اذا كانت نظرتنا للدين منطقية وهو ان الهدف من دينالله الواحد والحق وهو الاسلام هو
منفعة البشرية وخلقالله أجمعين لا حاجة لله من تديننا من عدمه بل الحاجة لنا نحن – من هنا تكون قاعدة الاسلام الاساسية وهو احقاق الحق ودفع الباطل ويكون تعريف الحق هو ما ذكر من أنه هو الأنفع الأبقى وكلما شمل الأنفع عدداً أكبر من الناس؛ كان أحق من الذي يشمل عدداً أقل : من هذا وبالمنطق يكون الحق الاكبر والمطلق والاعم و الابقى هو ما يشمل البشرية جمعاء من الحرية والمساواة والعدل وهذا هو الاسلام الذى جاءت به الرسل جميعا الى التاس من لدن العليم الخبير الواحد الاحد ...الله اين هذا الاسلام الان هل الحدود الجغراقية لطاغوت الدولة والتى قسمت أرض الله وملكه الى سجون للناس منها الفقيرة التى لا يجد الناس فيها ما يسد رمقهم وجوعهم ومنها الغنية والغنية جدا نتيجة احتكارها للثروات الطبيعية التى خلقها الله وجعلها سواء للسائلين " الساعين على الرزق" ويدعون أن الله جعلها لهم فقطردون دون الآخرين من الناس حتى لو ماتوا جوعا " أنظر كم بلغ ععد الفقراء والجوعى فى العالم اليوم كل ذلك بسبب هذا الطاغوت اللعين الذى يقف ضد تحقيق الوحدة الانسانية تحقيقا لدين الله الحق " الاسلام"

الفساد في الأرض وسفك الدماء!!..
من الذي يفسد؟ من الذي يقع عليه الفساد؟ من الذي يسفك الدم، ودم من يسفك؟ متى يكون سفك الدم حلالاً، وبالحق، ومتى يكون حراماً، وبالباطل؟ ثم هل يفيدنا أن نقرأ قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ: لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ، وَلا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ القتل والتهجير، ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ، ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ، وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ، تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ، وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ، أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ، وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) البقرة: 2/85؟؟

وهذا الكوكب الصغير الذي تعيش فيه الإنسانية وحدة جغرافية، قد ربط تقدم المواصلات الحديثة السريعة بين أطرافه ربطا ألغى الزمان، والمكان، إلغاء يكاد يكون تاما، حتى لقد أصبحت جميع أجزاء المعمورة تتجاوب في مدى ساعات معدودات للحدث البسيط يحدث في أي جزء من أجزائه.. يضاف إلى ذلك، أن هذا الكوكب الصغير معمور بإنسانية واحدة، متساوية في أصل الفطرة، وإن تفاوتت في الحظوظ المكتسبة من التحصيل والتمدين.. فينبغي والحالة هذه، بل إنه، في الحقيقة، ضربة لازب، أن تقوم فيه حكومة واحدة، تقيم علائق الأمم على أساس القانون، كما تقيم حكومات الأمم – كل في داخليتها – علائق الأفراد على أساس القانون.. وذلك أمر مستطاع، بل هو أمر لا معدى عنه.. فإن المتتبع لتطور الحياة يعلم جيدا أن مسألة الوحدة العالمية هي نهاية المطاف المحتومة، في أوانها.. على كل حال، مسألة الوحدة مسألة زمن فقط.. وقد كانت عصبة الأمم، عقب الحرب العالمية الأولى، خطوة عملية في هذا الإتجاه.. وها هي هيئة الأمم الحاضرة خطوة أخرى.. ولا يزال، بيننا وبين الحكومة العالمية، خطوات، عديدات، واسعات.. فإن إستطاع المفكرون، المثقفون، من أمثالك دمجها في خطوة، واحدة، جريئة، رجونا أن تنجو الإنسانية من جوائح الحروب، وأن تفوز بمغانم السلام، والرخاء، من غير أن تنفق طويلا من الوقت، أو تدفع غاليا من الثمن.حكومة عالمية:

ما الذي ينقص هيئة الأمم لتكون حكومة عالمية؟؟ ثلاثة أمور: الهيئة التشريعة العالمية، ومحكمة العدل العالمية، والسلطة العالمية التي توقع الجزاء، عند الإقتضاء.. وهذه الأمور الثلاثة ليست غائبة عنا غيابا مطبقا.. فإن لدينا منها النواة.. لدينا، مكان الهيئة التشريعية العالمية، القانون الدولي، وهو يقوم على العادات، والمعاهدات.. ولا يزال في المراحل الأولى من تطوره، وقد أخذ الفقه والقضاء يكونان مصدرين من مصادره.. ولدينا مكان محكمة العدل العالمية، محكمة العدل الدولية ((بلاهاي))، وهي هيئة تحكيمية، وحكمها غير ملزم.. وأما السلطة العالمية التي توقع الجزاء فهي الدول – كل واحدة محتفظة بكامل سيادتها – فإنها توقع ما جاء في ميثاق هيئة الأمم من عقوبات إقتصادية، وعسكرية، على من يخالف القانون..

لا جرم أن كل هذه الهيئات بدائيات، بينها وبين الكمال ما بين الحكومات الوطنية الحاضرة وبين الحكومة العالمية – خطوات، عديدات، واسعات – إن تركت الإنسانية لتقطعها بأسلوبها المعهود من التطور الوئيد، نشبت بينها نواشب التغالب، فتضورت بالمجاعات، واصطلمت بالحروب، وولغت في الدماء، وأفسدت في الأرض فسادا كبيرا.. وليس على طلائع البشرية، فيما أعلم، واجب يشرفهم أداؤه أكبر من أن يعينوا الإنسانية على إجتياز هذه الخطوات، العديدات، الواسعات، إجتيازا هينا، يسيرا، سريعا، في وقت معا.. ولا يكون التطور هينا، يسيرا، سريعا، في وقت إلا إذا سار على حداء عقل مستهد جريء..وأكمل من عندى : مؤمن مسلم

لا بد من هيئة تشريعية عالمية تسن من القوانين ما ينظم علائق الدول ببعضها البعض، وتشرف على الهيئات التشريعية المحلية في الدول المختلفة، حتى لا تسن من القوانين ما يتناقض مع القانون الرئيسي الذي تسنه هي، والذي، بدوره، يجب ألا يتناقض مع القانون الأساسي الذي هو الدستور العالمي.. وبذلك تكون جهازا يربط بين قوانين الأمم المختلفة، الفرعي منها، والرئيسي، ويجعلها منسجمة في ضرب من الوحدة ينتظمها جميعا..

ثم لا بد من محكمة عدل عالمية، تنظر في القضايا الدولية، فتصدر أحكاما تحترم، وتنفذ.. ولا بد، آخر الأمر، من سلطة عالمية، تنفذ أحكام القضاء.. وستنهض هذه السلطة من إندماج الدول الحالية في نوع من الوحدة، يأخذ من سيادة كل دولة ما يحد من سلطان الحدود الحاضرة، ويلغي الحواجز الجمركية القائمة، ويجعل الدول الحالية إدارات محلية، لا تتجاوز سلطتها تنسيق مجهود الجماعات المحلية المختلفة، في القطر الواحد، في كل، منسجم، مؤد إلى غاية بعينها، هي، في حقيقتها، نفس الغاية الإنسانية في هذا الكوكب." وقد جاء هنا ذكر الدستور العالمي، وليس له الآن وجود... فما هو؟ إنه لا يمكن أن يكون هناك دستور عالمي واحد إلا إذا قام على الأصول الثوابت التي تشترك فيها جميع الأمم، وجميع الأجيال، وتلك هي الأصول المركوزة في الجبلة البشرية، من حيث أنها بشرية، ذلك بان تلك الجبلة إنما هي نقطة الإلتقاء التي يتوافى عندها سائر البشر، بصرف النظر عن حظوظهم من التعليم والتمدين – وللطبيعة البشرية قانون كامن فيها هو ذاته صورة مضاهية لصورة القانون السرمدي الذي يهيمن على الظواهر الطبيعية، ويسيطر على القوى الصماء، التي تزحم الوجود، فلا يخلو مكان منها – هو صورة مضاهية لهذا القانون، ولكنها صورة معقولة، ملطفة، إنسانية، تفيض بالإنسانية والرقة واللطف..
( من اقوال محمود محمد طه"

تعليق : هذا هو الاسلام وهذا أهم مظهر نثبت به اننا نشهد أن لا اله الا الله – أين علماء الاسلام من أهل السنة والجماعة أو الشيعةأو أهل القران أو الصوفية أو.......الخ من هذا الموضوع الاساسى " الوحدة الانسانية" وهى أساس الاسلام تركوا هذا الاصل وذهبوا يتبارون فى فرعيات كثيرة جدا من الدين دون النظر هل هؤلاء البشر آمنوا بالحق " الاسلام " والذىأعتقد " وكما استقر اليه ضميرى ووجدانى امام الله ولا افرضه على احد تطبيقا لأمر الله فى جميع رسالاته بعدم فرض الراى على احد اطلاقا" – ان من لايؤمن بالمساواة التامة بين البشر والعدل التام بينهم فى اطار من الحرية الكاملة "حرية السعى فى الارض والعمل والاقامة والتملك والانتقال ....الخ بدون تأشيرات أو جوازات أو إقامات أو كفيل ......الخ من هذه الاصنام بالاضافة الى حرية الاعتقاد والتعبير...الخ تحقيقا للوحدة الانسانية ويعمل على ذلك قبل نقاش أى تفاصيل أخرى فى الدين غير داخل فى الاسلام ولا موحدا بالله بل مشركا به بعبادة دولته " طاغوت العصر الحديث" وما أدل على ذلك من تعليم الأطفال والشباب والناس فىكل دولة التقديس الاعمى لها ولأرضها وحدودها الجغرافية والاستعداد للموت فى سبيلها وإعتبار ذلك إستشهادا فى سبيل الله !!!! -أنظرحين ينشأ نزاع بين اى دولتين يعتبر كل شعب أن دولته هى التى على الحق دائما نتيجة ما غرس فى نفسه من تقديس لها !!!! لا يخرج عن ذلك الا من كان يعبد الله وحده دون هذا الطاغوت أو غيرها من الطواغيت والاصنام التى ذكرتها




الوحدة العربية والإسلامية تتطلب من كل مواطن عربي ومسلم، أن يبدأ من واقعه ومحيطه في غرس حقائق ووقائع الاتحاد، حتى تنمو هذه الحقائق، وتزداد هذه الوقائع، حتى نصل إلى مستوى أن تكون الوحدة حقيقة فعلية قائمة، وليست شعاراً يتغنى به الإنسان ويحلم به، دون أن يكون له نصيب من وقائع العرب وحقائق عصرهم الراهن. والوحدة في المنظور الإسلامي هي جزء من العقيدة والمنظومة القيمية، لذلك لا فصل بين هذا المفهوم وبقية المفاهيم والقيم الإسلاميةفالإسلام هو نظرية الحياة، والحياة هي تطبيق النظرية، والأمة هي مجال التطبيق وأداته. وإذا تعمقنا أكثر في الفكر الإسلامي فسنجد أن وحدة الأمة هي أحد مظاهر الوحدة العام في الكون التي تستبطن وحدة الحياة والطبيعة، وهي تستبطن وحدة الجنس البشري. فالوحدة على مستوى الأمة ليست هدفاً عاطفياً أو مصلحياً سياسياً ، وإنما هي أساس في تكوين الإسلام عقيدة وفكراً ومجتمعاً وحضارة، وحينما ينحسر الوعي بالتوحيد، أو تنقطع العلاقة بين عقيدة التوحيد، وبين وعي الإنسان بذاته ومجتمعه.. تقع التجزئة (5) ." من كلمة للشيخ محمد شمس الدين فى موقع :
http://www.kalema.net/v1/?rpt=265&art

.إن المبدأ الأساسي الذي يجب أن يلحظ عند النظر في قضايا الوحدة والتقريب، هو أن وحدة المسلمين باعتبارهم أمة واحدة هي من أهم الحقائق الأساسية في الاعتقاد الإسلامي كما بينا مرارا، وهي ركن من أركان الإسلام، وينبغي أن يدرس هذا المبدأ في علم الكلام باعتباره أحد الاعتقادات الأساسية، وهذه نقطة مهمة؛ حيث إن علم الكلام لا ينظر إلى الاجتماع الإسلامي المتمظهر في الأمة باعتباره من مجالات الاعتقاد الإسلامي. ولذلك يجب أن يكون هذا المجال أحد مجالات التجديد في علم الكلام الإسلامي.

وكل حوادث المدة قبل الهجرة على طولها ليست إلا دليل ذلك الزمن على أنه زمن نبي، لا زمن ملك أو سياسي أو زعيم .. ودليل الحقيقة على أن هذا اليقين الثابت ليس يقين الإنسان الاجتماعي من جهة قوته، بل يقين الإنسان الإلهي من جهة قلبه. ودليل الحكمة على أن هذا الدين ليس من العقائد الموضوعة التي تنشرها عدوى النفس للنفس .. فها هو ذا لا يبلغ أهله في ثلاث عشرة سنة أكثر مما تبلغ أسرة تتوالد في هذه الحقبة. ودليل الإنسانية على أنه وحي الله بإيجاد الإخاء العالمي والوحدة الإنسانية. أفلم يكن خروجه عن موضوعه هو تحققه في العالم ؟!

Pasted from :///D:\Documents%20and%20Settings\family\My%20Documents\رد%20على%20تعريف%20الظلم.docx>
file:///D:\Documents%20and%20Settings\family\My%20Documents\رد%20على%20تعريف%20الظلم.docx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق