والان الى كل من يؤمن بطاغوت الدولة الوطنية وكلمة احتلال فليجيبوا علىهذه الاسئلة:
اليست البشرية كلها اولاد ادم وحواء فنحن اخوة والاخوة تقتضى المساواة فى الحقوق والواجبات وأولها الحرية الكاملة لخلق الله " حرية التنقل والاقامة والعمل والتملك فى اى مكان فى ارض الله دون اى عوائق من تأشيرات واقامات وكفيل وكروت صفراء وحمراء وجمارك وو.....الخ من هذه الاصنام التى اخترعتها طواغيت الدول الوطنية دون سند من دين او منطق والذى عنده سند من ذلك فليأتنى به
اليس تكريس وجود هذا الطاغوت وخاصة فى بلا د المسماة بالمسلمة هو تكريس لحكم الطغاةوالدكتاريون فلوكانت الحدود مفتوحة والهجرة متاحة لاى فرد ما وجد د مستبد طاغية شعبا يمارس دكتاريته عليه
من الذى أعطى الحق لاى شعب اومجموعة بشرية باحتكار ارض ما وماعليهامن ثروات واحاتطها بسيج يسمى الحدود من الذى رسمه ومن الذى حدده ؟؟؟ اليس هذا احتلال --- انظر الى هذه الحدود كيف قسمت عائلات واسر على جانبى الحدود فى كل الدول
اذاكان من يدعون ان الدولة تقوم على اساس عقد اجتماعى من الذى اخذ رايى فى هذا العقد ولماذا يفرض على الانسان ان يعيش حياته كلها فى المكان الذى ولد فيه ؟؟ اليس هذا استيلاء " افظع من الاحتلال " على حرية الانسان والتى كرمنا الله بها
هل من المعقول ان يكون دخل فرد فى مكان ما"دولة" مائة الف اوحتى خمسون الف دولار فى السنة واخرين لا يتعدى دخلهم ثلثمائة او خمسمائة دولار فى السنة لمجرد انه ولد فى دولة ما اليس هذا استغلال واحتكار واحتلال ؟؟
الم يطلب منا الخالق جل وعلى فى كل كتبة ودينه الشد على يدالظالم ومنعه من ظلمه فلماذا تتنكرون لهذا المبدأ العظيم وتسمونه احتلال واخترعتم شرعا جديدا بدلا منه يسمى مبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية
لاتكيلوا بمكيالين قإما ان تؤمنوا بميدا الحق فى تكوين دولة وطنية وحق تقرير المصير والاستقلال وعدم التدخل فى الشئون الداخلية مهما وقع ظلم على الناس وكل ذلك من المبادئ الشركية الطاغوتية وبذلك يكون لكل مجوعة بشرية الحق فى اقامة دولة حتى لو كانت اسرة واحدة تقيم على بئر بترول به نصف احتياطى العالم
واما ان تؤمنوا بمبدا التوحيد الالهى –الوحدة الانسانية – بين بنى البشر جميعا فى ارض الله فى اطار الحرية والمساواة والعدل التى هى ثوابت الاسلام العليا وبذلك تكون الدولة الوطنية عبارة عن وحدة ادارية او اقليم غير منفصل عن باقى اقاليم العالم " مثل الحدود الادارية بين اقاليم اى دولة" وبذلك تنتهى كل المشاكل الحدودية والدولية والانفصالية وماينتج عنها من حروب مثل قضية الاكراد واليمن الشمالى والجنوبى والصومال والشيشان وجورجيا والصحراء المغربية....الخ من قضايا الحدود والتى لا استطيع حصرها لانها تشمل اكثر دول العالم تقريبا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق