الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

مصطفى حقي - لاعلمانية بدون إنسان علماني ...؟

هناك تعليقان (2):

  1. نعم عنوان المقالة هو نداء شعاراتي لن يصل إلى نتيجة لطالما أن النداء يستقبله من هو غريب كل الغربة ليس عن ذلك الشعار الصاخب ولكن من هو غريب كل الغربة عن انسانيته التى تسلب منه بمجرد ولادته فى المكان المسمى الوطن الاله الحقيقى للبشرية مهما ادعوا انتمائهم لدين ما او العلمانية فالدولة الوطنية هى الدين الحقيقى للناس والذى يتم غرسه فى الانسان منذ الطفولة حيث يأخذ ما يسمى جنسية الدولة دون اختيار منه وعليه العيش طيلة حياته فى هذا السجن لا يستطيع الفكاك منه الا باذن من هذه الآلهه"التأشيرات-تصاريح الاقامة-الكفيل..الخ"من هذه القيود السالبة لاهم حرية للانسان وهى حريته فى الانتقال والاقامة والعمل فى اى مكان بالارض دون هذه القيود والتى بدونها يتحول الانسان الى كائن غير بشرى مباشرة فى اعتقادى
    ليس المطلوب المساواة داخل ما يسمى الوطن ولكن المطلوب هو المساواة بين البشرية جمعاء وخاصة فى الاستفادة من ثروات الارض الطبيعية والمحتكرة من خمس سكان العالم تاركين البقية فى فقر وجوع والذى لا تشعرون به لتمكنكم من مغادرة بلادكم
    قل لى بالله عليكم كا ذنب الانسان الذى يولد فى دولة صحراوية فقيرة مثل الصومال او ارتيريا
    هل لوبدلنا طفلان امريكى او اوروبى ليعيش فى الصومال وطفل صومالى ليعيش فى اوروبا او امريكا -لكم ان تتصوروا كيف سيكون وضع الطفلين عند الكبر
    هل لوتربى اوباما فى بلده الافريقية كان سيصل لرئاسة امريكا -هذا هو مبدأتكافؤ الفرص والذى يجب ان يكون لجميع سكان العالم فى اطار الحرية والمساواة والعدل ليس بين ما يسمى مواطنى دولة ما ولكن بين البشر جميعا
    ولن يتحقق ذلك الا بتحويل الدولة الى مجرد اقليم ادارى فى اتحاد فيدرالى او كومنولث

    ردحذف
  2. نعم عنوان المقالة هو نداء شعاراتي لن يصل إلى نتيجة لطالما أن النداء يستقبله من هو غريب كل الغربة ليس عن ذلك الشعار الصاخب ولكن من هو غريب كل الغربة عن انسانيته التى تسلب منه بمجرد ولادته فى المكان المسمى الوطن الاله الحقيقى للبشرية مهما ادعوا انتمائهم لدين ما او العلمانية فالدولة الوطنية هى الدين الحقيقى للناس والذى يتم غرسه فى الانسان منذ الطفولة حيث يأخذ ما يسمى جنسية الدولة دون اختيار منه وعليه العيش طيلة حياته فى هذا السجن لا يستطيع الفكاك منه الا باذن من هذه الآلهه"التأشيرات-تصاريح الاقامة-الكفيل..الخ"من هذه القيود السالبة لاهم حرية للانسان وهى حريته فى الانتقال والاقامة والعمل فى اى مكان بالارض دون هذه القيود والتى بدونها يتحول الانسان الى كائن غير بشرى مباشرة فى اعتقادى
    ليس المطلوب المساواة داخل ما يسمى الوطن ولكن المطلوب هو المساواة بين البشرية جمعاء وخاصة فى الاستفادة من ثروات الارض الطبيعية والمحتكرة من خمس سكان العالم تاركين البقية فى فقر وجوع والذى لا تشعرون به لتمكنكم من مغادرة بلادكم
    ماذنب الطفل الذى يولد فى دولة فقيرة الموارد الطبيعية
    اعتقد بدون تحقيق الحرية والعدل والمساواة بين البشر جميعا تحقيقا لانسانيتنالا مجال لمناقشة اى قضايا انسانية اخرى حيث سيكون حرث فى الهواء

    ردحذف