الاخ مصطفى
اقتباس "لقد تركنا المواطنه و تحزبنا للأديان، مع أن الدين واحد من عند الله فلا يكون سبب للتفرقة بين الناس أو الأمم."
لا ياخى الكريم الحقيقة الساطعة التى تتجاهلوها جميعا هو اننا تركنا دين الله - اوبمعنى اصح تركنا جوهره وهى الوحدة الانسانية بين البشر فى اطار من الحرية والمساواة والعدل التام بين البشرجميعا وتحزبنا للاوطان او للدولة الوطنية طاغوت العصر الحديث والتى هى السبب الحقيقى للحروب والصراعات للسيطرة على الارض والثروات لصالح الشعب او القبيلة او الطائفة وما الصراع بين ما سمى ظاهريا بصراع الاديان وصراع الحضارات الا للوصول لذلك الهدف وهو السيطرة على الارض واحتكار الثروات الطبيعية
دين الله الحق فى اعتقادى هو التوحيد لله والمجال العملى لتحقيق هذا التوحيد هوالارض و البشرية والناس
فأرض الله واحدة بما خلق فيها من ارزاق سواء للسائلين من الناس الذين خلقهم الله احرارا كما ذكر اخونا عمر ليست مقسمة بحدود جغرافية مقفلة يصرف على حمايتها المليارات من الدولارات وبسببها تحولت ارض مايسمى الدولة الوطنية الى سجون للناس لا يتحركون منها دخولا وخروجا الا باذن من هذا الطاغوت المسمى الدولة الوطنية بما يسمى التاشيرات والاقامات والكفيل ...الخ من هذه الاختراعات الشيطانية
دين الله الحق الذى خلق الانسان حرا لم يعطيه سمة اسمها الجنسية واتحدى اى شخص ان يحدد لى جنسية انسان بمجرد النظر اليه وحتى اذا قسمنا الله الى شعوب وقبائل فهى للتعارف فقط بينهم كما ان اسمك مصطفى واسمى عبد السلام لا تعنى اى فرق بيننا امام الله
دين الله الحق ليس فيه احتكار للثروات الطبيعية والذى تسبب فى سيطرة خمس العالم على اربعة اخماس تلك الثروات وترك الفتات لباقى العالم الذى يئن من الفقر بل وصل عدد الجائعين منهم الى اكثر من مليار جائع
انظر فى اى اتجاه سوف تجد كل الحروب وما بنتج عنها من كوارث هى بسبب ارادة السيطرة والاحتكار للارض والثروات ومن ايات الله العظيمة التى لا ينتبه لها الناس وخاصة المثقفين هو ان الله لم يجعل لاحد التمكن من السيطرة على الهواء وانتقاله من مكان لاخر لان الانسان لا يستطيع العيش بدون الاوكسجين الموجود به دقائق معدودة
اعتقد ان مقولة ان الدين لله والوطن للجميع يجب ان تعدل وتكون " الدين لله واساسه الارض للجميع " --طبعا بما فيها من ثروات كما ان الهواء للجميع
اعتقد ان الايات التى ذكرتها فى تعليقك تؤيد ماذكرت
Pasted from http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5957
المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الثانى ....
أنون بيرسون
masry-min-misr@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=192025
الاخوان الكرام
لن اناقشكم فى عقيدة التثليث او عقيدة التوحيد عقائديا فالكل يدعى انه يعبد اله واحد وسوف يفصل بيننا الله يوم الحساب " القيامة " والذى من المفروض اننا نؤمن به جميعا
ولكن سيكون نقاشى معكم عمليا هل يوجد على ظهر الارض الان من يوحد الله حقيقة وعمليا الا ما رحم ربى
ان مجال تطبيق شهادة التوحيد هو الانسانية والبشرية فى ارض الله فانت عندما تقول اننى انفقت مالا لله اوفى سبيل الله فهذا لا يعنى انك اعطيت هذا المال لله مباشرة فى يده او انقته عليه لان الله غنيا عن العالمين ولكن هذا المال قمت باعطائه للمحتاجين والمساكين تنفيذا لامر الله من هنا اعتقد ان المجال العملى لتطبيق التوحيد لله والاثبات العملى لاى شخص انه يوحد الله وهو ايمانه بالوحدة الانسانية والبشرية وبان الحرية والمساواة والعدل التام بين البشر جميعا حق اصيل لكل انسان
ولننظر حاليا الى احوال البشر والعالم عمليا هل هناك حرية هل هناك مساواة هل هناك عدل بين البشر اعتقد لا والف لا --لا فى الغرب ولا فى الشرق ولا فى الشمال ولا فى الجنوب ولا فى اى مكان فى العالم
ان هذه القيم السامية -الحرية,المساواة , العدل - تطبق فقط داخل اقاليم وشعب ما يسمى الدولة الوطنية والتى هى طاغوت العصر الحديث والذى يعبده ويوحده كل البشر فى الارض الان فالدولة الوطنية هى الله الحقيقى للبشرية الان ولما لا والعيش والموت لايكون الا فى سبيلها وسبيل ارضها وترابها طبعا بماتحتويه من ثروات طبيعية والتى من المفروض ان تكون للانسانية جمعاء ولكن يتم احتكارها لصالح شعب الدولة فقط وتم وضع الحواجز الجمركية والحدود الجغرافية لضمات هذا الاحتكاروالذى ادى الى تركيز الثروة فى يد خمس البشرية فقط والباقى يعانى الفقر والجوع والحرمان
باختصار ياسادة من لا يؤمن بالوحدة الانسانية ووحدة البشر جميعا دون اى فروق اقتصادية او اجتماعية لا يؤمن بالله الواحد الحق ولا يوحده
من لا يؤمن بان لكل انسان الحق فى التنقل والاقامة والعمل فى اى مكان فى ارض الله دون عوائق من اختراعات طاغوت الدولة الوطنية مثل التاشيرات والاقامات والكفيل وخلافه وكذلك انتقال الثروات والسلع بدون عوائق مثل الجمارك --من لا يؤمن بذلك كله تحقيقا لحرية الانسان التى اعطاها الله له لا يؤمن مطلقا بالله ولا يوحده بل يؤمن بالهه اخرى مثل الدولة الوطنية -الطائفة القبيلة بالاضافة الى هوى النفس" المصلحة الشخصية" الاه اغلب البشر اليوم
ان حكمة الله جعلت الثروات الطبيعية مركزة فى اماكن معينة من الارض ولكن فى نفس الوقت جعلها سواء للسائلين " مبدا تكافؤ الفرص للجميع " وجعلها اختبارا للبشرية فان احتكروها لانفسهم دون الاخرين كانوا من الذين يعبدون اهواءهم " مصلحتهم الشخصية" ويعبدون اوطانهم وقبيلتهم وطائفتهم ...الخ من دون الله
ليس من المعقول والعدل ان يكون دخل فرد فى مكان ما حوالى 35000 دولار فى السنة وفى مكان اخر يصل الى 500 دولار بالكاد نتيجة احتكار الثروات الطبيعية ووضع الحواجز الجمركية لمنع انتقالها لمكان اخر والحواجز الجغرافية " الحدود " لمنع انتقال البشر اليها والاستفادة منها بالطرق المشروعة
هل من مؤمن بهذه الحرية وبالمساواة والعدل بين البشر جميعا فيكون موحدا بالله بصرف النظر عن عقيدة التليث او غيرها والتى حسابها سوف يكون امام الخالق يوم الحساب وشكرا
وهذا رد من كاتب المقال لى
- أنسان عظيم ....و ليس فقط
2009 / 11 / 18 - 13:30 - التحكم: الحوار المتمدن
أنون بيرسون
الله يا اخ انسان عظيم الله ......ليباركك هذا الاله يا اخى ......نعم سيدى ما قيمة التوحيد ....و ما قيمة الايمان بالله ....و الشخص يقتل و يسرق و يظلم .....الله عليك ....أنت لست انسان فقط .....و لكن انسان عظيم ...و ليس فقط .....كنت أرسلت للحوار المتمدن ....مقالة جديدة .....لا تصب فى قلب مداخلتك .....و اجلت الجزء الثالث من مقالتى .....الذى يتكلم عن معنى و قيمة التوحيد ..... و من أجلك سأرسله ......ربنا يباركك و يفتح عليك
Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=192025
وهم الدولة ووهم الدولة الكبيرة
ساطع راجي
sataragi@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=191989
- الدولة يجب ان تكون اقليم ادارى فقط
2009 / 11 / 18 - 12:53 - التحكم: الحوار المتمدن
إنسان فقط
الدولة بمعنى اقليم ادارى كاى اقليم او ولاية او محافظة داخلها هو المطلوب ولكن ليس المطلوب تحويلها الى سجون كبيرة للناس المولودون بها والذى يتحتم عليهم استمرار العيش بها طول حياتهم وكل فرد انسان هو وظروفه ان ولد فى دولة غنية فهنيئا له وان ولد فى دولة فقيرة فعليه ان يتحمل الى اخر حياته حسب القوانين البشرية العنصرية والتى ما انزل الله بها من سلطان
فعندما تتحول الدولة الى مجرد اقليم ادارى سيكون لكل فرد الحق فى الانتقال والعمل والاقامة فى اى مكان فى العالم دون عوائق مما يسمى التاشيرات والاقامات والكفيل...الخ وستنتقل الثروات الطبيعية بين هذه الاقاليم دون مايسمى بالجمارك وخلافه تماما كما يحدث داخل الدولة الوطنية
بهذا يتحقق العدل والمساواة والحرية بين كل البشر ولن تجد هذا العدد الهائل من الفقراء والجوعى فى العالم نتيجة الحروب المستمرة للسيطرة على الثروات الطبيعية
Pasted from http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=191989
كذا من أول واجبات أي انسان متعلم أو لم يكن متعلم أن لا يزرع الفتنة بين الناس ، بل أن يزرع بدلها التقارب والمحبة ، وهنا لا أقصد فقط بين أصحاب الدين الواحد ، فهذا يدخل من ضمن الواجب الديني على كل ملتزم بالدين ، وهو كذلك داخل أكثر الاديان ، ولكن الواجب الأكبر أن تكون المحبة لا تعتمد على أن الآخر ينتمي لديني أو لعقيدتي أو لمذهبي أو لوطني أو لأمتي .
الوطنية شيء جميل لو كانت ضمن نطاقها وحدودها ، ولكنها تصبح وبالا وشرا كبيرا حين تتعاظم وتكبر ، ودليل المانيا النازية لهو خير عبرة ، فحتى كلمة نازي تعني الوطني أو القومي ليس إلا ، ولكن كيف كان ينظر النازي لنفسه ولغيره ؟!
اخونا الكريم : لن تكون هناك محبة ولا يحزنون طالما تربينا ونشانا على عبادة هذا الطاغوت المسمى الدولةالوطنية
فالمصرى يموت من اجل مصر والجزائرى يموت مناجل الجزائر والامريكى يموت من اجلاميكا وهلم جرا تنفيذا لما غرس فينا منذ الصغر من ان الموت فى سبيل الوطن هو استشهاد فى سبيلالله طبعا لان الوطن على حق دائما واذا قلت غير ذلك فانت العميل والجاسوس الذى يجب قتله
نحن نغرز منذ الصغر فى الاطفال حب الوطن ولتذهب باقى البشرية الى الجحيم ونقلهم شعارات نازية عنصرية مثل كما ذكرت " مصر فوق الجميع --الجزائر فوق الجميع وهكذا
لوتحولت الدولةالوطنية الى اقليم ادارى كاىاقليم ادارى داخلها وتحققت حرية السعى والانتقال للافراد والثروات تحقيقا لمبدأ المساواة والعدل بين البشر سيتحول النزاع العنصرى الوطنى الىمحبة حقيقية بين البشر كالمحبة بين مواطنى واقاليم الدولة
اعتقد ان النتماء الحقيقى للانسان يجب ان يكون للحق والحقيقة المطلقة الى الله اى النتماء الانسانى والا تحولنا الى قطعان من الحيوانات تعيش فى حظائر تسمى الدول الوطنية
Pasted from http://www.ahl-alquran.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=commtext&Toolbar=Basic
سؤالك اخونا الكريم حول كيفية تحقيق ماذكرته فى تعليقى منطقى ومشروع وفى محله
الآليات كثيرة ومتعددة ويمكن الوصول الى افضل النظم التى تحقق ذلك ولكن الاتتفق معى اخى الكريم بانه لتنفيذ اى فكرة لا بد من الايمان بها مسبقا والا لن نقوم بتنفيذها حتى لو توفرت كل الامكانيات والظروف كحلم تحقيق الوحدة العربية مثلا --جميع العوامل متوفرة ولكن لعدم ايماننا بها لم نقوم باتخاذ آليات لتنفيذها
سيقول البعض لا الشعوب العربية تؤمن بها ساقول لهم لا هذا ايمان ظاهرى لا يتعدى القول فى حين ان القلوب فى اشد الخصام " يشهد الله على ما فى قلبه وهو اشد الخصام " والدليل هو موضوعنا عما حدث بين مصر والجزائر على مجرد مباراة فى كرة قدم
الآليات كثيرة ومنها مثلا البدء بتسهبل عملياتالهجرة للافراد وانتقال السلع والثروات وصولا الى فتح الحدود بين الدول مثما حدث بين العراق ومصر فى الثمانيات وكما حدث بين سوريا وتركيا مؤخرا وما حدث بين دول الاتحاد الاوروبى ....ووالامثلة كثيرة --باختصار تطبيق ما يحدث بين اقاليم وولايات اى دولة حيث تكون الحدود بين الاقاليم والولايات ادارية فقط وهذا ما يجب تطبيقه على الحدود بين الدول
والمضوع طويل والآليات كثيرة ولكن يجب ان يتم الايمان بالفكرة والموضوع --فكرة الوحدة الانسانية فى اطار من الحرية والمساواة والعدل التام بين البشر خلق الله واساس توحيده ورسالاته للبشرية
والاهم من ذلك الا يضحك احد على نفسه ويقول انه يؤمن بذلك فالذى يؤمن بشئ يجب ان يستمر ليل نهار يعدعوا اليه ويعمل على تطبيقه كلما سمحت له الفرصة بذلك وعندما يكتب فى اى موضوع لا بد من الاشارة الية وعندما يتحدث فى اى مكان واى موقع مع الآخرين لا بد من الدعوة اليه ...وهكذ ا
فمثلا اذا كنت تعلم ان هناك مجموعةمن الناس معتقلة فى سجن ما ظلما وعدوانا فلا معنى ان تتكلم عن تحسين احوالهم فى السجن ورعايتهم بدون ان تعوا الى اطلاق سراحهم وتحقيق حريتهم اولا والا لم تكن مؤمنا ببراءتهم والظلم الواقع عليهممهما قلت ذلك ظاهريا
دمت بخير وشكرا
Pasted from http://www.ahl-alquran.com/FCKeditor/editor/fckeditor.html?InstanceName=commtext&Toolbar=Basic
البحث عن هوية
بمناسبة السخف الذي حصل بعد(و قبل)المباراةالمشؤومة، والتي إن شاء الله تكون، رب ضارة نافعة،هذه مجرد خواطر نسأل الله تعالى أن يفيد و نستفيد منها و بها.
عندما يسألك شخص.....ما أنت ...من أين أنت؟ بمعنى ما أصلك؟ ما خلفيّتك؟ماذا سيكون جوابك؟
إذا ولدت و نشأت و ترعرعت في مصر ولم تخرج من مصر مدى حياتك و كنت سائراً في أحد شوارع القاهرة و استوقفك شرطي و سألك من أين أنت؟ هل ستقول له أنك من مصر؟أم ستتجنب الفذلكة و تقول له أنا من دمياط أو الدقهلية أو حلايب؟
و إذا كنت تتسكع في شوارع لندن و سئلت نفس السؤال؟ هل ستقول له من منقباد تبع أسيوط...أم ستقول له من مصر؟
لنأخذ مثلاً آخر: أبوك المصري تزوج بأمك الفرنسية و انتقلا للعيش في أميركا و بعد فترة شرفت حضرة جنابك لتملأ عليهما دنياهما بما تبقى لهما من السعادة،ماذا تعتبر نفسك ؟ هل أنت مصري؟هل أنت فرنسي؟هل أنت أميركي؟
لنُصَغّر الدائرة قليلاً:أبوك العراقي تزوج من أمك المغربية و عاشا في السودان وولدْتَ و نشَأتَ في السودان....هل أنت عراقي؟ مغربي؟سوداني؟
طبعاً الإجابات تتنوع بتنوع الموروث الثقافي و الإجتماعي والتعليمي وحتى مدى التأثير الديني و المذهبي و ما هب و دب من مؤثرات و تأثيرات.
مرت على شعوب منطقة جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط حضارات و ثقافات بعضها أُرّخ له و بعضها اندثر و لم يبقَ له أثر.من هذه الحضارات التي تركت طابعها و لم تزل، الحضارة العربية، أو الإسلامية المكتوبة بأحرف عربية.و من ثَمّ و مع مرور الزمن،التصقت تسمية سكان هذه المنطقة،حقاً أو باطلاً، بالعرب. أنا أعلم و أدري أن هناك نزعات و ميول كردية و فينيقية و نوبية و فرعونية و أمازيغية , ولكن سبحان الله ،لم أسمع بنزعات سومرية أو حِتِيّة أوحتى (عصرحجرية) أو (عصر طينية)، بمعنى إذا كانت الحمية ستأخذ بعضنا لينسب أو ينتسب لفترة معينة من التاريخ، لنجعلها الفترة الطينية و في ذلك نتساوى في الأصل و لا داعي للتفاخر، لأنه كله طين في طين
هل تعلم يا قارئي العزيز أن كل هذه الكيانات السياسية التي تنتمي لها لم تكن موجودة قبل أقل من مائة عام؟لم يكن هناك لا جواز سفر و لا نشيد وطني و لا عَلمْ ؟، يعلم الله كم لون فيه وكم خط طول و كم خط عرض؟أليس من السخف أن تقول أنا سعودي نسبة إلى شخص؟ و جائز في المستقبل أن تقول أنا مباركي أوأنا المقذوف على أمره؟
إن الذي حصل بالأمس القريب لهو أكبر دليل على قوله تعالى (نسوا الله فأنساهم أنفسهم).هل لو كانت المباراة بين الأهلي و الزمالك سيصل الأمر إلى ما وصلت إليه من التأزم؟أو بين الترّجي الرياضي و النادي الإفريقي؟ أليس بينكم رجل رشيد؟واللا ّ كلهم بالحبس؟
من عادتي عندما أُسأل من أين الأخ؟ أن أقول من بيروت....فيرد علي السائل مصححاً..قصدك من لبنان؟طبعاً بعد أن أشكره على تصحيح معلوماتي،أنتهز الفرصة لتوضيح وجهة نظري في الموضوع وأن الفضل في ذلك يرجع للسيدين سايكس و بيكو،رضي الله عنهما و أرضاهما، و أنهما نصبا الطُعْم َلنا جميعاً، ونحن أكلناه هنيئاً مريئاً.
كنت أتحدث مع مدير مؤسسة أعمل بها، و في معرض الحديث قال لي ما معناه، أنت لا بد أنك تفتخر كونك عربي،قلت له الحقيقة لا،تعجب من ردي و قال لي هل معنى ذلك أنك تخجل من كونك عربي؟قلت له مرة أخرى، الحقيقة لا، كوني عربي ليس مدعاة للفخر أو الخجل، إنها حقيقة. لو ولدت و نشأت في الصين لقلت عن نفسي أني صيني.و لو ولدت و ترعرعت في القطب الشمالي لقلت عن نفسي قطب شمالي.
خلاصة الحديث....مبروك عليك إذا كنت تظن نفسك من داحس... و مبروكين عليك إذا كنت تظن نفسك من الغبراء
Pasted from http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5992
كم انا مسرورا جدا باننى اخيرا وجدت من يشاطرنى افكارى ولا يعبد الوطن والدولة الوطنية
فكل منا انسان لم يختار مكان ولادته وبالتالى جنسيته ولا دولته الوطنية التى فرضت عليه ان يعيش محبوسا بها طول حياته تنفيذا لاوامر اربابنا سايكس وبيكوا والقوانين البشرية الظالمة التى نتجت عن ذلك
لو نظرت اخى الكريم فى اى اتجاه سوف ترى ان هذا الطاغوت المسمى الدولة الوطنية بالاضافة للقومية والطائفية والعنصرية هى سبب الحروب والكوارث التى عليها البشرية الان والتى تسببت فى احتكار خمس سكان العالم على اكثر من اربعة اخماس الثروات الطبيعية فى ارض الله والتى من المفترض ان تكون سواء للسائلين "البشر جميعا" --كل ذلك تسبب فى فقر اربعة اخماس البشرية ووجود على الاقل مليار جائع منهم
للتفاصيل عن وهم الهوية والانتماء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق