يقول د سيد"(الدولة القومية) مسألة حاسمة وفاصلة في علاقة الأصوليين بالحداثة, وهل هم مع الحداثة أم ضدها، ثم أنها تصنع مشكلة تستعصي علي الحل بين الإسلاميين وبين أشد أنصارهم العروبيين لموقف الأصوليين الإسلاميين العريق الرافض لمبدأ المواطنة ووطنية البلاد، أى لفكرة الدولة القومية، التي هي حاصل جمع المجتمع والدولة والتاريخ والجغرافيا أرضاً وحدوداً، والإقتصاد وطبيعته المتوائمة مع جغرافيته وتاريخه، المنطبعة في عادات وتقاليد ونظم وقوانين هي مجموع ثقافته. " واقول وهل الحداثة هى الدولة الوطنية التى هى سبب بلاء البشرية من حروب وكوارث وجوع وفقر -انها المحرك الاساسى لكل شر من عنصرية وطائفية وقبلية هل خيرنى احد فى اختيار المكان الذى اريد ان اعيش فيه ام فرض على وعليك لمجرد الولادة فيه كالحيوانات بل اقل لان الحيوانات البرية على الحدود تستطيع الانتقال على جانبى الحدود دون ان يمنعها احد-فى حين قسمت حدود مايسمى الدولة الوطنية العائلات والاسر على جانبى الحدود وكل حسب حظه ان وقع فى دولة فقيرة فلامجال للفكاك منها وان وقع فى دولة بترولية غنية قال " رب -ليس الله الخالق -ولكن الرب هنا الدولة الوطنية--قال رب اوعذنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على ولا اريد احد من اخوتى فى الانسانية ولاحتى مايسمى الاسلامية ان يشاركنى فيها فالدولة اخى الكريم قامت على احتكار الثروات الطبيعية من بترول ومياه وانهار ومعادن...الخ والتى خلقها الله سواء للسائلين اى للناس جميعا واذا قلت كما يقول الوطنيين ان هذه هبة الله لهم دون البشرية فهذا اتهام غير لائق لله بعدم العدل بين البشر ليس هناك لا اسلاميا ولا انسانيا ما يسمى الدولة مقفلة الحدود والتى تميز بين الناس على اساس ما يسمى الجنسية بل على ما اعتقد عالما انسانيا واحدا "وحدة انسانية"بين كل البشر مقسمين الى شعوب وقبائل للمعرفة والادارة فقط " كالاقاليم الادارية داخل ما يسمى الدولة بالضبط فلا جنسية لشعب كل اقليم بل كلهم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات وهذا ما يجب ان يكون بين بنى البشر جميعا مواطنون عالميون يجب ان يكون لهم نفس القوق والواجبات دون ادنى فرق والا كنا كالحيوانات كما ذكرت فى احد مكالاتك " كلنا قرود" تحكمنا شريعة الغابة - البقاء للاقوى-وشكرا
يقول دسيد"إن النبي لم يقم للعرب ما يشبه الدولة في جزيرتهم إلا بعد ما يفوق على الثمانيين معركة عسكرية دموية بكل معنى الكلمة، وتفككت دولته وهوعلى سرير المرض، فقام أبوبكر يعيد جمعها وتوحيدها بالحرب أيضاً، فلم تقم إمبراطورية في التاريخ بالجدل والحوار، لأنها إخضاع شعب لعبودية شعب آخر سيد حاكم، وإكراه حاكم محلي للتخلي عن الكرسي لحاكم آخر قادم من خارج الحدود وهوما لا يحدث إلا قسراً. " ارجو ان يجاوبنى د سيد هل ما قام به الرسول من حروب"غزوات" لتوحيد الجزيرة العربية كان خطأ ام هو التوجه الاسلامى الالاهى لبداية تحقيق الوحة الانسانية التى هى فى اعتقادى اساس الاديان التوحيدية كلها ثم يقول"الدكتور سيف يعلي من الدين كرابطة على سلم الروابط الاجتماعية كحل يجمع الشامي والمغربي والماليزي ليشكلوا القوة المطلوبة لقيام ديار الإسلام. ولا تشغله روابط أخرى تجمع المجتمعات وتميزها عن بعضها مثل رابط العنصر أحياناً (كما في الروابط القبلية)، أو مثل رابط التجاور الجغرافي كما في تجاور الجزر اليونانية الذي أنشأ مجتمعاً واحداً، أو كما في رابط النهر المشترك كالنيل وقال هيرودت مصر هبة النيل، أى أن النيل ربط بين الناس فأقاموا الحضارة، وهوما حدث في حوض الرافدين وحوض السند، وهناك روابط المصالح المشتركة التي جمعت ولايات أمريكا لتصبح متحدة، أو كما نرى في الاتحاد الأوروبي." لان سيادتكم تنظرون الى الدين على انه مجموعة طقوس وعبادات " كما ينظر الاسلاميين بالضبط ولكن الدين يقوم على مبادئ وقواعد انسانية وقيم انسانيةواهمها الحرية والمساواة والعدل بين البشرية جمعاءشاملة كل انسان على وجه البسيطة " المواطن العالمى" اما باقى الروابط التى ذكرتها فهى روابط للاسف حيوانية بهيمية عنصرية الهدف منها تحقيق مصالح فئة على حساب الفئات الاخرى من الناس
يقول دسيد"إن النبي لم يقم للعرب ما يشبه الدولة في جزيرتهم إلا بعد ما يفوق على الثمانيين معركة عسكرية دموية بكل معنى الكلمة، وتفككت دولته وهوعلى سرير المرض، فقام أبوبكر يعيد جمعها وتوحيدها بالحرب أيضاً، فلم تقم إمبراطورية في التاريخ بالجدل والحوار، لأنها إخضاع شعب لعبودية شعب آخر سيد حاكم، وإكراه حاكم محلي للتخلي عن الكرسي لحاكم آخر قادم من خارج الحدود وهوما لا يحدث إلا قسراً. " ارجو ان يجاوبنى د سيد هل ما قام به الرسول من حروب"غزوات" لتوحيد الجزيرة العربية كان خطأ ام هو التوجه الاسلامى الالاهى لبداية تحقيق الوحة الانسانية التى هى فى اعتقادى اساس الاديان التوحيدية كلها ثم يقول"الدكتور سيف يعلي من الدين كرابطة على سلم الروابط الاجتماعية كحل يجمع الشامي والمغربي والماليزي ليشكلوا القوة المطلوبة لقيام ديار الإسلام. ولا تشغله روابط أخرى تجمع المجتمعات وتميزها عن بعضها مثل رابط العنصر أحياناً (كما في الروابط القبلية)، أو مثل رابط التجاور الجغرافي كما في تجاور الجزر اليونانية الذي أنشأ مجتمعاً واحداً، أو كما في رابط النهر المشترك كالنيل وقال هيرودت مصر هبة النيل، أى أن النيل ربط بين الناس فأقاموا الحضارة، وهوما حدث في حوض الرافدين وحوض السند، وهناك روابط المصالح المشتركة التي جمعت ولايات أمريكا لتصبح متحدة، أو كما نرى في الاتحاد الأوروبي." لان سيادتكم تنظرون الى الدين على انه مجموعة طقوس وعبادات " كما ينظر الاسلاميين بالضبط ولكن الدين يقوم على مبادئ وقواعد انسانية وقيم انسانيةواهمها الحرية والمساواة والعدل بين البشرية جمعاءشاملة كل انسان على وجه البسيطة " المواطن العالمى" اما باقى الروابط التى ذكرتها فهى روابط للاسف حيوانية بهيمية عنصرية الهدف منها تحقيق مصالح فئة على حساب الفئات الاخرى من الناس
يقول د سيد"(الدولة القومية) مسألة حاسمة وفاصلة في علاقة الأصوليين بالحداثة, وهل هم مع الحداثة أم ضدها، ثم أنها تصنع مشكلة تستعصي علي الحل بين الإسلاميين وبين أشد أنصارهم العروبيين لموقف الأصوليين الإسلاميين العريق الرافض لمبدأ المواطنة ووطنية البلاد، أى لفكرة الدولة القومية، التي هي حاصل جمع المجتمع والدولة والتاريخ والجغرافيا أرضاً وحدوداً، والإقتصاد وطبيعته المتوائمة مع جغرافيته وتاريخه، المنطبعة في عادات وتقاليد ونظم وقوانين هي مجموع ثقافته. " واقول
ردحذفوهل الحداثة هى الدولة الوطنية التى هى سبب بلاء البشرية من حروب وكوارث وجوع وفقر -انها المحرك الاساسى لكل شر من عنصرية وطائفية وقبلية
هل خيرنى احد فى اختيار المكان الذى اريد ان اعيش فيه ام فرض على وعليك لمجرد الولادة فيه كالحيوانات بل اقل لان الحيوانات البرية على الحدود تستطيع الانتقال على جانبى الحدود دون ان يمنعها احد-فى حين قسمت حدود مايسمى الدولة الوطنية العائلات والاسر على جانبى الحدود وكل حسب حظه ان وقع فى دولة فقيرة فلامجال للفكاك منها وان وقع فى دولة بترولية غنية قال " رب -ليس الله الخالق -ولكن الرب هنا الدولة الوطنية--قال رب اوعذنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على ولا اريد احد من اخوتى فى الانسانية ولاحتى مايسمى الاسلامية ان يشاركنى فيها
فالدولة اخى الكريم قامت على احتكار الثروات الطبيعية من بترول ومياه وانهار ومعادن...الخ والتى خلقها الله سواء للسائلين اى للناس جميعا واذا قلت كما يقول الوطنيين ان هذه هبة الله لهم دون البشرية فهذا اتهام غير لائق لله بعدم العدل بين البشر
ليس هناك لا اسلاميا ولا انسانيا ما يسمى الدولة مقفلة الحدود والتى تميز بين الناس على اساس ما يسمى الجنسية
بل على ما اعتقد عالما انسانيا واحدا "وحدة انسانية"بين كل البشر مقسمين الى شعوب وقبائل للمعرفة والادارة فقط " كالاقاليم الادارية داخل ما يسمى الدولة بالضبط فلا جنسية لشعب كل اقليم بل كلهم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات وهذا ما يجب ان يكون بين بنى البشر جميعا مواطنون عالميون يجب ان يكون لهم نفس القوق والواجبات دون ادنى فرق والا كنا كالحيوانات كما ذكرت فى احد مكالاتك " كلنا قرود" تحكمنا شريعة الغابة - البقاء للاقوى-وشكرا
يقول دسيد"إن النبي لم يقم للعرب ما يشبه الدولة في جزيرتهم إلا بعد ما يفوق على الثمانيين معركة عسكرية دموية بكل معنى الكلمة، وتفككت دولته وهوعلى سرير المرض، فقام أبوبكر يعيد جمعها وتوحيدها بالحرب أيضاً، فلم تقم إمبراطورية في التاريخ بالجدل والحوار، لأنها إخضاع شعب لعبودية شعب آخر سيد حاكم، وإكراه حاكم محلي للتخلي عن الكرسي لحاكم آخر قادم من خارج الحدود وهوما لا يحدث إلا قسراً. "
ردحذفارجو ان يجاوبنى د سيد هل ما قام به الرسول من حروب"غزوات" لتوحيد الجزيرة العربية كان خطأ ام هو التوجه الاسلامى الالاهى لبداية تحقيق الوحة الانسانية التى هى فى اعتقادى اساس الاديان
التوحيدية كلها
ثم يقول"الدكتور سيف يعلي من الدين كرابطة على سلم الروابط الاجتماعية كحل يجمع الشامي والمغربي والماليزي ليشكلوا القوة المطلوبة لقيام ديار الإسلام. ولا تشغله روابط أخرى تجمع المجتمعات وتميزها عن بعضها مثل رابط العنصر أحياناً (كما في الروابط القبلية)، أو مثل رابط التجاور الجغرافي كما في تجاور الجزر اليونانية الذي أنشأ مجتمعاً واحداً، أو كما في رابط النهر المشترك كالنيل وقال هيرودت مصر هبة النيل، أى أن النيل ربط بين الناس فأقاموا الحضارة، وهوما حدث في حوض الرافدين وحوض السند، وهناك روابط المصالح المشتركة التي جمعت ولايات أمريكا لتصبح متحدة، أو كما نرى في الاتحاد الأوروبي."
لان سيادتكم تنظرون الى الدين على انه مجموعة طقوس وعبادات " كما ينظر الاسلاميين بالضبط ولكن الدين يقوم على مبادئ وقواعد انسانية وقيم انسانيةواهمها الحرية والمساواة والعدل بين البشرية جمعاءشاملة كل انسان على وجه البسيطة " المواطن العالمى" اما باقى الروابط التى ذكرتها فهى روابط للاسف حيوانية بهيمية عنصرية الهدف منها تحقيق مصالح فئة على حساب الفئات الاخرى من الناس
يقول دسيد"إن النبي لم يقم للعرب ما يشبه الدولة في جزيرتهم إلا بعد ما يفوق على الثمانيين معركة عسكرية دموية بكل معنى الكلمة، وتفككت دولته وهوعلى سرير المرض، فقام أبوبكر يعيد جمعها وتوحيدها بالحرب أيضاً، فلم تقم إمبراطورية في التاريخ بالجدل والحوار، لأنها إخضاع شعب لعبودية شعب آخر سيد حاكم، وإكراه حاكم محلي للتخلي عن الكرسي لحاكم آخر قادم من خارج الحدود وهوما لا يحدث إلا قسراً. "
ردحذفارجو ان يجاوبنى د سيد هل ما قام به الرسول من حروب"غزوات" لتوحيد الجزيرة العربية كان خطأ ام هو التوجه الاسلامى الالاهى لبداية تحقيق الوحة الانسانية التى هى فى اعتقادى اساس الاديان
التوحيدية كلها
ثم يقول"الدكتور سيف يعلي من الدين كرابطة على سلم الروابط الاجتماعية كحل يجمع الشامي والمغربي والماليزي ليشكلوا القوة المطلوبة لقيام ديار الإسلام. ولا تشغله روابط أخرى تجمع المجتمعات وتميزها عن بعضها مثل رابط العنصر أحياناً (كما في الروابط القبلية)، أو مثل رابط التجاور الجغرافي كما في تجاور الجزر اليونانية الذي أنشأ مجتمعاً واحداً، أو كما في رابط النهر المشترك كالنيل وقال هيرودت مصر هبة النيل، أى أن النيل ربط بين الناس فأقاموا الحضارة، وهوما حدث في حوض الرافدين وحوض السند، وهناك روابط المصالح المشتركة التي جمعت ولايات أمريكا لتصبح متحدة، أو كما نرى في الاتحاد الأوروبي."
لان سيادتكم تنظرون الى الدين على انه مجموعة طقوس وعبادات " كما ينظر الاسلاميين بالضبط ولكن الدين يقوم على مبادئ وقواعد انسانية وقيم انسانيةواهمها الحرية والمساواة والعدل بين البشرية جمعاءشاملة كل انسان على وجه البسيطة " المواطن العالمى" اما باقى الروابط التى ذكرتها فهى روابط للاسف حيوانية بهيمية عنصرية الهدف منها تحقيق مصالح فئة على حساب الفئات الاخرى من الناس