الاثنين، 27 سبتمبر 2010

تعليق اعجبنى لاحد فراء المصرى اليوم

انتزع مني بطاقتي الشخصية > ليتأكد أني عربية

تعليق
مسلم من مصر

تـاريخ
٢٨/١/٢٠١٠ ٢٦:٨
انتزع مني بطاقتي الشخصية > ليتأكد أني عربية > وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل > قنبلة ذرية > وقف يتأملني بصمت ... سمراء وملامحي ثورية > فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية > كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه > أم أنه فضل أن أكون أعجمية > لأدخل بلاده دون إبراز الهوية > وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية > أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية > فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية؟ > وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية > عندما كان العربي يجوب المدن العربية > لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية > وبدأ يسألني عن أسمي ... جنسيتي > وسر زيارتي الفجائية > فأجبته أن اسمي وحدة > جنسيتي ع ربية ... سر زيارتي تاريخية > سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية > فأجبته أني إنسانة عادية > لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية > سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية > فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية > سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية > فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية > عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية > فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية > فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية > فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية > وقال عودي من حيث أتيت > فبلادي لا تستقبل الحرية

Pasted from http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=242010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق