الاثنين، 13 سبتمبر 2010

تعليق وسؤال لاهل القران ولكم عن معنى الارتداد عن الدين

تقول الآية 217 من سورة البقرة "....ۚ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ".
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ،
ذكرت الاخت اية هاتان الاياتان فى المقال لترد على الفتوى التى تقول بقتل المرتد وانا معها بان هذه الفتوى باطلة ولا سند لها فى القران بدليل هاتين الاياتين .... ولكن فى نفس الوقت اكدت الاياتان ان هناك دين وهناك ارتداد عنه وعقابه هو احباط جميع الاعمال فى الدنيا والاخرة والخلود فى النار واسألكم الان

ماهو الدين المقصود فى الايات هل هو الانتقال من شريعة الى شريعة اخرى مثل الانتقال من شريعة المسيحية الى شريعة السلام " المحمدية" او العكس او من الشريعة اليهودية " شريعة موسى " الى الشريعة المسيحية او الى الاسلامية " شريعة الرسول محمد " ... واذا كان ذلك ما تقصديه فكيف يستقيم ذلك مع قول المولى " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)" ثم يحرم علينا الانتقال من شريعة الى اخرى ويعاقبنا على ذلك بالخلود فى النار .... ام المقصود بالدين فى الاياتين هو دين الله الواحد من لدن ادم الى محمد وهو الاسلام واذا كان ذلك هو المقصود سيكون سؤالى التالى وهو ..... ماهى الاشياء العملية " الاعمال" التى يرتكبها الانسان فيكون بذلك مرتدا عن الدين وما هى مظاهر هذا الارتداد وما هى تأثيراته والتى تستحق كل هذا العقاب من الله ارجو التوضيح وشكرا
 

"الكفر هو نفسه الشرك، ويجمعهما معنى الظلم. فالكفرالعقيدى بالله تعالى والشرك به ظلم له تعالى، والكفر أو الشرك في السلوك هو الاعتداء على الناس والبغي عليهم في حق الحياة والمال والعرض. "من كتاب الصلاة د صبحى"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق