* ولذلك فلا يصح للمؤمن أن يحتج على آيات الله تعالى فى القرآن الكريم بأن أغلبية البشر ترى أمرا مخالفا ، وهذا المعنى فى الآية الكريمة جاء خطابا مباشرا للنبى محمد نفسه تؤكد له أنه لو أطاع أكثرية البشر فى هذا الكوكب الأرض سيضلونه عن سبيل الله، أى أن أكثرية البشر ليست فقط فقط ضالة ، بل مضلة . أى تحترف الإضلال ، وتستطيع بإضلالها أن تضل خاتم المرسلين لو أطاع كلامهم وترك كتاب الله تعالى ،يقول تعالى (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ: الأنعام 116 ) .
Pasted from http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5226
لذا يتأكد نفس المعنى فى سورة النجم (وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا )( النجم 28 ) أى ليس لهم علم ، أنهم يتبعون الظن المنافى للحق .
ثم يأمر الله تعالى خاتم المرسلين وكل مؤمن بالإعراض عنهم لأن كل همهم وهواهم متعلق بالحياة الدنيا دون إيمان حقيقى باليوم الآخر (فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )( النجم 29 ).
Pasted from http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5226
ثم يأتى أسلوب قصر بالتقديم والتأخير فى تاكيد أن الله تعالى ـ وحده ـ هو مالك السماوات والأرض (لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ) واليه وحده المصير والرجوع يوم الدين (إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).
Pasted from http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5231
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق